في ثالث أيام عيد الفطر شواطئ البحر المتوسط "كاملة العدد".. وإقبال كثيف على الإسكندرية والأهالي يفترشون أرض حديقة الحيوان بالنزهة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت محافظتا الإسكندرية وبورسعيد، إقبالًا كثيفًا من قبل المصطافين، على شواطئ وحدائق والمتنزهات العامة، وذلك فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك.

واكتمل عدد المصطافين وأهالى الإسكندرية، فى شواطئ وحدائق والمتنزهات العامة، وسط أجواء عائلية تعم على وجوه الحضور ابتهاجًا بفرحة وسعادة الكبار والصغار بعيد الفطر.

بينما شهدت حديقة الحيوان بالنزهة، زحامًا شديدًا من قبل المصطافين وأهالى الإسكندرية، حيث افتراش المواطنون داخل حديقة الحيوان، والتقاط الصور التذكارية مع الحيوانات داخل الحديقة، والتى تجذب انتباه الأطفال منها قرد حبشى، وبيت الزواحف، والسلاحف العملاقة، والمهر، والبرج، إضافة إلى الدب، والجمال، والنعام، وفرس النهر، ماعدا الزرافة والفيل.

ووجه المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، المسئولين بالمحافظة بالمرور الدورى على المتنزهات والشواطئ، والتأكد من عدم استغلال الرواد والزائرين فى رفع أسعار خدمات الشواطئ التى أعلنتها المحافظة والاهتمام بالشواطئ المجانية ونظافتها، مؤكدًا على رفع مستوى الخدمات بحديقة الحيوان، وأمر بتوفير وسائل الراحة للزائرين.

وشهدت قلعة قايتباى بمنطقة بحرى، إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين، وتسارع الشباب على استقلال المراكب والحصان ابتهاجًا لعيد الفطر المبارك، وعودة مزار خان الخليلى إلى ساحة القلعة.

ورصدت «البوابة» وجود عدد من المعاكسات ومضايقات للشباب مع البنات فى كورنيش البحر، بالحدائق وأمام المتنزهات العامة والسينمات. واستقبل المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، بمكتبه، أمس الأول الخميس، لفيفًا من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ووفد الكنيسة، الذين حضروا لتقديم التهانى بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وفى سياق متصل، لقى عامل مصرعه، عقب إصابته بلدغ ثعبان أثناء قيامه بالتصوير حاملًا ثعبانًا على رقبته بمنطقة شاطئ النخيل بدائرة قسم شرطة أول العامرية.

وتلقى قسم شرطة أول العامرية من مستشفى العامرية العام بلاغا بوصول «محمد ف ع» ٣١ سنة، عامل، مقيم بدائرة قسم ثان العامرية، مصاب بلدغ ثعبان أدى إلى وفاته، كما لقى شخص مصرعه، إثر سقوطه أسفل عجلات قطار أبوقير، مما أسفر عن إصابته بكسر بالجمجمة ونزيف بالمخ وكسور وجروح بالكتف، التى أودت بحياته.

وفى محافظة بورسعيد، لم تشهد طيلة أيام عيد الفطر، أى حالة تحرش تم ضبطها من قوات مديرية أمن بورسعيد أو قتل مثلما كان يحدث بالأعياد السابقة، وعلى الرغم من القبضة الأمنية، انتشرت ظاهرة «خطف الشنط» والهواتف المحمولة، ولعب الأطفال، هذا بالإضافة إلى حالة التكدس المرورى فى أوقات الذروة، فضلًا عن انتشار الكلاب والحيوانات الضالة بأحياء المدينة، على عكس تعليمات المحافظ اللواء، عادل الغضبان، بضرورة القضاء على هذه الظواهر السلبية.

وصرحت المهندسة سحر لطفى، مقررة فرع المجلس القومى للمرأة ببورسعيد، أن غرفة عمليات المجلس، لم ترصد أي حالة تحرش، وذلك نتيجة تكثيف انتشار الدوريات الأمنية على أماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة العيد، خاصة الحدائق والمتنزهات العامة، ودور السينما، لضبط الخارجين على القانون، والتصدى لجرائم التحرش الجنسى، أو معاكسة الفتيات أو أى ممارسات تتعلق بالآداب العامة.

وعلى الرغم من تعليمات المحافظ لرؤساء الأحياء بضرورة القضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والماشية التى تأكل من قمامة الشوارع، إلا أن عدسات بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك» رصدت مجموعات من الكلاب الضالة أمام ديوان عام المحافظة فى أرقى شوارع المدينة «٢٣ يوليو»، بجانب انتشارها فى الأحياء المختلفة.

وخلال أيام العيد استغاث قطاع عريض من أهالى محافظة بورسعيد، باللواء محمود الديب، مدير الأمن، من أصحاب الدراجات البخارية «الموتوسيكلات»، وذلك بعد تعرضهم للعديد من السرقات.

وبدأت احتفالات العيد فى بورسعيد بإحدى لوحات الوحدة الوطنية والتى ظهر فيها القس بجوار الشيخ يهنئان بعضهما البعض بحلول عيد الفطر، حيث احتفل وفد من كنائس بورسعيد برئاسة الأنبا تادروس مطران المحافظة وتوابعها، بعيد الفطر المبارك مع القيادات التنفيذية والشعبية برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، واجتمع ممثلو الكنائس المختلفة مع ممثلى الأوقاف والقيادات بقاعة المجلس التنفيذى داخل الديوان العام للمحافظة.

وهربًا من الحر الشديد وارتفاع الرطوبة لجأ البعض للاتجاه بعد ذلك إلى شاطئ بورسعيد والكورنيش للاستمتاع بالجو والمناظر الطبيعية لمياه البحر الأبيض المتوسط.