أعلنت حركة "صقور الأحواز"، مسئوليتها عن الانفجار الذى وقع بالمنشآت النفطية الإيرانية فى الإقليم، رغم عدم حديث وسائل الإعلام الإيرانية، عن العملية التى استهدفت أكبر المنشآت البتروكيماوية بمدينة معشور بالأحواز.
وقالت حركة "صقور الأحواز" فى بيان مكتوب وزعته فى مدينة معشور، ونشرته وكالات الأنباء، أمس، إن العملية جاءت ردًا على السياسات الإيرانية "التعسفية" التى تمارسها ضد الشعب العربى الأحوازى.
وذكرت الحركة فى بيانها، أن ما وصفتها بـ"سياسات العدو الإيرانى المحتل" قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بسبب مشاريع إيران الاستعمارية التى ترعاها مؤسساتها الاستخباراتية والأمنية والثقافية والاقتصادية، متهمةً إيران بالسعى إلى تقطيع إقليمهم وضمه إلى المحافظات الفارسية.
وأشارت "صقور الأحواز"، إلى أن العملية جاءت أيضًا للرد على القمع المستمر للشباب العربى الأحوازى، واعتقاله وتنفيذ عمليات الإعدام والمطاردة بحقه، بجانب ما وصفتها بـ"بالتجاوزات غير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسى".
وتعهدت الحركة باستهداف المنشآت الإيرانية خلال الفترة المقبلة بقولها: "عملية معشور ستكون انطلاقة جديدة للعمل الميدانى على أرض الأحواز العربية المحتلة، لذلك سوف يتغير المشهد فى المستقبل القريب بعمليات بطولية أخرى ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيرانى".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تتهم فيها حركات إقليم الأحواز، إيران بالعمل على إبادة شعبهم واعتقال شبابهم، حيث ناشدت ما تعرف بـ"حركة النضال العربى لتحرير الأحواز"، الأمم المتحدة الشهر الماضى التدخل العاجل لإيقاف ما سمته "سياسات التهجير القسرى وتغيير التركيبة السكانية التى تقوم بها إيران".
وندد محمد حطاب الأحوازى، عضو المكتب الإعلامى للحركة، فى بيان، باستمرار التدخل الإيرانى فى شئون بلاده، مطالبا المجتمع الدولى بالضغط على طهران، وضرورة "تحمل الأمم المتحدة مسئولياتها المنصوص عليها فى المعاهدات والمواثيق الدولية لنصرة الشعوب المضطهدة ولاسيما الشعب العربى الأحوازى".
