سرعة البديهة والذكاء المبنى على تحليل الظروف المحيطة بنا فى أغلب الأحيان طوق نجاة وعدم مضيعة لوقت كبير داخل حياتنا القصيرة.
كثيرا ما نضع أنفسنا داخل دوائر نرتبط بها لسنوات أو لشهور أو حتى لأيام، دوائر عديدة بل أصبحت حياتنا عبارة عن دوائر مغلقة لا نخرج من دائرة حتى نضع أرجلنا داخل دائرة أخرى.
فهناك دائرة العمل والأسرة والزواج والتعليم والأصدقاء، ودوائر كثيرة أخرى مختلفة باختلاف البيئة والنشأة والمناخ المحيط والأفراد الذين نقابلهم.
ولكل دائرة من دوائر حياتنا قانون خاص بتلك الدائرة نضع نحن جزءا منه ويفرض علينا جزء آخر، وفى أغلب الأحيان يكون ما يفرض علينا أكبر بكثير مما نضعه.
بعض من تلك الدوائر تكون متماشية لما نهواه، وأخرى تكون كذلك، ولكنها تضيق بنا تدريجيا نظرا لمتغيرات كثيرة قد تطرأ عليها سواء كانت تلك التغيرات لنا يد فيها أم جاءت نتيجة ظروف خارجة عن إرادتنا.
كل دوائرنا مربوطة داخلنا، فلا نجد شخصا ما عنده ضيق فى دائرة العمل ولا يؤثر ذلك بالسلب على دائرة الأسرة، وآخر عنده ضيق فى دائرة الزواج فنجدة متأثرا بذلك الضيق فى دائرة العمل وهكذا.
من منا يستطيع أن يفصل دوائره بعضها عن بعض، فلا يؤثر أى اختلاف فى إحدى دوائره عن عطائه للأخرى، وكثيرا لا يستطيع أن يفصل نفسه فنجده قد تأثر سلبا بتلك الدائرة ذات المشكلة وأثرت فى باقى حياته. ومن هنا تأتى سرعة البديهة والذكاء المبنية على تحليل للظروف المحيطة بكل دائرة، والقرار الصائب فى ترك تلك الدائرة أم الاستمرار فيها رغم ضيقها، وإن كانت هناك بدائل أم أن الدائرة التى كان يعيش فيها كانت أوسع من نطاقها الطبيعى، وأن التعود فقد ما أعطاه الإيحاء بأنها كانت متناسبة معه وأن حجمها كان طبيعيا.
لنتعرف على حقيقة حجمنا الطبيعى سواء كان فى دائرة العمل أم العطاء للأسرة أم نية المعرفة مع الأصدقاء أم فى أى مجال نجد فيه تغيرا قد ألمّ بنا ببعض من الألم، ومن هذه الحسبة البسيطة سيتولد عندنا القرار السليم، وذلك إن كنا قد قيّمنا نفسنا ووضعنا بطريقة لا يوجد بها أى نوع من أنواع مجاملة الذات. سيتولد عندنا الذكاء وسرعة البديهة، وسنكون مستعدين بشكل حقيقى لمقاومة ضيق الدائرة أو الانتقال إلى دائرة بديلة، وعدم إضاعة كثير من الوقت.
ضع ضفدعاء فى وعاء مليء بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجيا.
ستجد أن الضفدعاء تحاول جاهدة أن تتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجى بضبط درجة حرارة جسمها.
ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، تعجز عن التكيف مع الوضع هذه المرة، لذا تقرر فى هذه اللحظة القفز خارج الإناء.
تحاول القفز، ولكن دون جدوى، لأنها فقدت كل قوتها خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة وسرعان ما تموت.
ما الذى قتل الضفدع؟
الكثيرون منا سيقولون الماء المغلى هو الذى قتلها. لكن الحقيقة ما قتلها هو عدم قدرتها على اتخاذ قرار بالقفز خارجا فى التوقيت المناسب.
كلنا بحاجة إلى التكيف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أى درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الإجراء أو القرار المناسب..
إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا عقليا أو عاطفيا أو ماليا أو حتى جسديا سيستمر ذلك إلى أن يقضى علينا..
{يجب أن نقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا}.
كثيرا ما نضع أنفسنا داخل دوائر نرتبط بها لسنوات أو لشهور أو حتى لأيام، دوائر عديدة بل أصبحت حياتنا عبارة عن دوائر مغلقة لا نخرج من دائرة حتى نضع أرجلنا داخل دائرة أخرى.
فهناك دائرة العمل والأسرة والزواج والتعليم والأصدقاء، ودوائر كثيرة أخرى مختلفة باختلاف البيئة والنشأة والمناخ المحيط والأفراد الذين نقابلهم.
ولكل دائرة من دوائر حياتنا قانون خاص بتلك الدائرة نضع نحن جزءا منه ويفرض علينا جزء آخر، وفى أغلب الأحيان يكون ما يفرض علينا أكبر بكثير مما نضعه.
بعض من تلك الدوائر تكون متماشية لما نهواه، وأخرى تكون كذلك، ولكنها تضيق بنا تدريجيا نظرا لمتغيرات كثيرة قد تطرأ عليها سواء كانت تلك التغيرات لنا يد فيها أم جاءت نتيجة ظروف خارجة عن إرادتنا.
كل دوائرنا مربوطة داخلنا، فلا نجد شخصا ما عنده ضيق فى دائرة العمل ولا يؤثر ذلك بالسلب على دائرة الأسرة، وآخر عنده ضيق فى دائرة الزواج فنجدة متأثرا بذلك الضيق فى دائرة العمل وهكذا.
من منا يستطيع أن يفصل دوائره بعضها عن بعض، فلا يؤثر أى اختلاف فى إحدى دوائره عن عطائه للأخرى، وكثيرا لا يستطيع أن يفصل نفسه فنجده قد تأثر سلبا بتلك الدائرة ذات المشكلة وأثرت فى باقى حياته. ومن هنا تأتى سرعة البديهة والذكاء المبنية على تحليل للظروف المحيطة بكل دائرة، والقرار الصائب فى ترك تلك الدائرة أم الاستمرار فيها رغم ضيقها، وإن كانت هناك بدائل أم أن الدائرة التى كان يعيش فيها كانت أوسع من نطاقها الطبيعى، وأن التعود فقد ما أعطاه الإيحاء بأنها كانت متناسبة معه وأن حجمها كان طبيعيا.
لنتعرف على حقيقة حجمنا الطبيعى سواء كان فى دائرة العمل أم العطاء للأسرة أم نية المعرفة مع الأصدقاء أم فى أى مجال نجد فيه تغيرا قد ألمّ بنا ببعض من الألم، ومن هذه الحسبة البسيطة سيتولد عندنا القرار السليم، وذلك إن كنا قد قيّمنا نفسنا ووضعنا بطريقة لا يوجد بها أى نوع من أنواع مجاملة الذات. سيتولد عندنا الذكاء وسرعة البديهة، وسنكون مستعدين بشكل حقيقى لمقاومة ضيق الدائرة أو الانتقال إلى دائرة بديلة، وعدم إضاعة كثير من الوقت.
ضع ضفدعاء فى وعاء مليء بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجيا.
ستجد أن الضفدعاء تحاول جاهدة أن تتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجى بضبط درجة حرارة جسمها.
ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، تعجز عن التكيف مع الوضع هذه المرة، لذا تقرر فى هذه اللحظة القفز خارج الإناء.
تحاول القفز، ولكن دون جدوى، لأنها فقدت كل قوتها خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة وسرعان ما تموت.
ما الذى قتل الضفدع؟
الكثيرون منا سيقولون الماء المغلى هو الذى قتلها. لكن الحقيقة ما قتلها هو عدم قدرتها على اتخاذ قرار بالقفز خارجا فى التوقيت المناسب.
كلنا بحاجة إلى التكيف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أى درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الإجراء أو القرار المناسب..
إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا عقليا أو عاطفيا أو ماليا أو حتى جسديا سيستمر ذلك إلى أن يقضى علينا..
{يجب أن نقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا}.