التفجيرات التي تمت في المملكة العربية السعودية على وجه العموم وقرب الحرم النبوي الشريف على وجه الخصوص لها دلالات مرعبة تعبر عن سياسة تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، التي عبر عنها أبو بكر الناجي في كتابه الكاشف "إدارة التوحش".. طرق هؤلاء المقاتلين في تصفية الخصوم التي تتم غالبًا من خلال إعمال القتل والرعب في قلوب خصومهم تحقيقًا لمصلحة تتعلق بإسقاط الدولة بعد نشر هذا الرعب في النفوس.
التفجير الأخير تم بالقرب من الحرم النبوي الشريف وبمقربة من قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، فلم تعد هناك حرمة يمكن أن نتحدث عنها لرسول صلي الله عليه وسلم ولا لجثمانه الشريف من قبل هؤلاء، فضلًا عن غياب حرمة الموت وبهذه الطريقة على يد هؤلاء الدواعش في شهر اصطلح الناس على تسميته بشهر الرحمة والغفران؛ فأي رحمة يريدها هؤلاء القتلة، وهم يُصدّرون العنف والإرهاب للدنيا كلها وأخيرًا طالت أيديهم مسجده الشريف، وطالت مقدسات إسلامية ومكان يبغي فيه الناس الراحة النفسية والخلوة بخالقهم.
العجيب في التفجير الأخير أنه تم بالقرب من الحرم النبوي وداخل المملكة العربية السعودية، وأنه تم ضد مصلين أسلموا وجوههم وقلوبهم يطلبون غفرانه، ربما تكون الشخصية الانتحارية قد فجرت نفسها ضد رجال الأمن ولكن الهدف الرئيسي كان المصلين داخل حرم الله، لولا إعتراض أجهزة الأمن له، القتل العشوائي ومساعدة الشياطين في حصد أرواح هؤلاء الشهداء هدف رئيس وغاية خبيثة لهؤلاء الدواعش.
إذا كان الداعيشون يرون أن من قتلوا يستحقون من الله القتل، وأنهم فرطوا في جنب الله، فالسؤال المطروح لماذا يكون هؤلاء عونًا لشيطانهم على مصلين أتو إلى رحاب الله في بيته؟، وهل مهمتهم إدخال النار!، فتوجهوا إليه عندما خلعوا الدنيا عن كاهلهم طالبين الرحمة من رب العالمين.
التفجير الأخير داخل المدينة المنورة وقرب الحرم النبوي وفي شهر رمضان وضد مصلين له دلالات كارثية تؤكد عدة معانٍ ذهبنا إليها مرارًا وتكررًا في عدة مقالات سابقة وتؤكد صدق نظرتنا للتنظيم الذي يري بتكفير كل مخالفية، ليس كذلك فقط بل يري بضرورة قتلهم والضرب عليهم بيد من حديد حتى لو تحصونو بأستار الكعبة!
"داعش" ومن صار على منوالهم حقيقة أمريكية باكسسوارات عربية، فكون هذا التنظيم ومن لف على منواله بن بيئتنا العربية والإسلامية لا يمنع حجم التأمر في صناعة هذا التنظيم وإتاحة فرصة العمل داخل هذه البيئة التي يحاول هؤلاء المتأمرين تفتيتها بكل ما أوتو من قوة ضمن مشروعً كبير لتقسم المنطقة، الفوضي أحد أهم أدوات المرحلة وتحقيق أمن إسرائيل هدف أساسي من وراء تنفيذ هذه الأهداف.
إختيار الداعشيون مدينة الرسول صلي الله عليه وسلم وبيته الحرام، فوقفوا على مقربة من الحرم النبوي ليس لطلب المغفرة ولا لغسل الذنوب وإنما لقتل عباد الله الذين طلبوا هذه المغفرة، فحكموا فيما لا يملكون ونصبوا أنفسهم ألهة يُدخلون من يشئون النار ويخرجون منها من أردوا من خلال إفتائهم بالتفجير والقتل بهذه الصورة، وهو ما يؤكد جهالة التعاليم التي تلقاها هؤلاء التكفيرين.
تذرع هؤلاء الداعشين في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد على أنهم شيعة ومناصرين للجيش العراقي والحشد الشعبي صاحب الدور في هزيمتهم بالفلوجة، رغم أن هؤلاء الشهداء كانوا يتناولون وجبة السحور استعدادًا للصيام عن كل ما يغضب الله!
إذا كان لداعش رأي فيمن يسمونهم بالصفويين الروافض، فما بال هؤلاء بإعمال القتل في السنة على أعتاب الحرم النبوي وعلى بعد أمتار من قير الرسول صلي الله عليه وسلم وفي مديتنه المنورة، وهو ما يؤكد روئيتنا بأن هؤلاء أعداء الإنسانية سنتة وشيعة عربًا ومسلمين وأجانب، وما حدث في أورلاندو بولاية فلوريدا منذ أسابيع ليس ببعيد عندما فتح القاتل سلاحه بلا رحمة لمجرد أنه يراهم يرتدون ناد للمثليين.
تخيلت ذات مرة حوار دار بين الرسول صلي الله عليه وسلم وهؤلاء الجناة الآثمين وتدبرت هذا الحوار المخيل ومعاتبة الرسول لهؤلاء، وتبريرهم للمخالفة الصريحة بإعمال القتل في الأبرياء وتنصيب أنفسهم ألهة من دون الله يحكمون على الناس فينهون حياتهم التي وهبها الله لهم، ولكنه لم يتبادر في ذهني أن يكون هذا التعدي بهذه الصورة فوق رأس النبي وعلى مقربة من جسده الشريف دون حياء، فما يقولون لرب العزة ولحبيبه صلي الله عليه وسلم الذين يدعون معرفتة جهلًا وجاهلة.
التفجير الأخير تم بالقرب من الحرم النبوي الشريف وبمقربة من قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، فلم تعد هناك حرمة يمكن أن نتحدث عنها لرسول صلي الله عليه وسلم ولا لجثمانه الشريف من قبل هؤلاء، فضلًا عن غياب حرمة الموت وبهذه الطريقة على يد هؤلاء الدواعش في شهر اصطلح الناس على تسميته بشهر الرحمة والغفران؛ فأي رحمة يريدها هؤلاء القتلة، وهم يُصدّرون العنف والإرهاب للدنيا كلها وأخيرًا طالت أيديهم مسجده الشريف، وطالت مقدسات إسلامية ومكان يبغي فيه الناس الراحة النفسية والخلوة بخالقهم.
العجيب في التفجير الأخير أنه تم بالقرب من الحرم النبوي وداخل المملكة العربية السعودية، وأنه تم ضد مصلين أسلموا وجوههم وقلوبهم يطلبون غفرانه، ربما تكون الشخصية الانتحارية قد فجرت نفسها ضد رجال الأمن ولكن الهدف الرئيسي كان المصلين داخل حرم الله، لولا إعتراض أجهزة الأمن له، القتل العشوائي ومساعدة الشياطين في حصد أرواح هؤلاء الشهداء هدف رئيس وغاية خبيثة لهؤلاء الدواعش.
إذا كان الداعيشون يرون أن من قتلوا يستحقون من الله القتل، وأنهم فرطوا في جنب الله، فالسؤال المطروح لماذا يكون هؤلاء عونًا لشيطانهم على مصلين أتو إلى رحاب الله في بيته؟، وهل مهمتهم إدخال النار!، فتوجهوا إليه عندما خلعوا الدنيا عن كاهلهم طالبين الرحمة من رب العالمين.
التفجير الأخير داخل المدينة المنورة وقرب الحرم النبوي وفي شهر رمضان وضد مصلين له دلالات كارثية تؤكد عدة معانٍ ذهبنا إليها مرارًا وتكررًا في عدة مقالات سابقة وتؤكد صدق نظرتنا للتنظيم الذي يري بتكفير كل مخالفية، ليس كذلك فقط بل يري بضرورة قتلهم والضرب عليهم بيد من حديد حتى لو تحصونو بأستار الكعبة!
"داعش" ومن صار على منوالهم حقيقة أمريكية باكسسوارات عربية، فكون هذا التنظيم ومن لف على منواله بن بيئتنا العربية والإسلامية لا يمنع حجم التأمر في صناعة هذا التنظيم وإتاحة فرصة العمل داخل هذه البيئة التي يحاول هؤلاء المتأمرين تفتيتها بكل ما أوتو من قوة ضمن مشروعً كبير لتقسم المنطقة، الفوضي أحد أهم أدوات المرحلة وتحقيق أمن إسرائيل هدف أساسي من وراء تنفيذ هذه الأهداف.
إختيار الداعشيون مدينة الرسول صلي الله عليه وسلم وبيته الحرام، فوقفوا على مقربة من الحرم النبوي ليس لطلب المغفرة ولا لغسل الذنوب وإنما لقتل عباد الله الذين طلبوا هذه المغفرة، فحكموا فيما لا يملكون ونصبوا أنفسهم ألهة يُدخلون من يشئون النار ويخرجون منها من أردوا من خلال إفتائهم بالتفجير والقتل بهذه الصورة، وهو ما يؤكد جهالة التعاليم التي تلقاها هؤلاء التكفيرين.
تذرع هؤلاء الداعشين في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد على أنهم شيعة ومناصرين للجيش العراقي والحشد الشعبي صاحب الدور في هزيمتهم بالفلوجة، رغم أن هؤلاء الشهداء كانوا يتناولون وجبة السحور استعدادًا للصيام عن كل ما يغضب الله!
إذا كان لداعش رأي فيمن يسمونهم بالصفويين الروافض، فما بال هؤلاء بإعمال القتل في السنة على أعتاب الحرم النبوي وعلى بعد أمتار من قير الرسول صلي الله عليه وسلم وفي مديتنه المنورة، وهو ما يؤكد روئيتنا بأن هؤلاء أعداء الإنسانية سنتة وشيعة عربًا ومسلمين وأجانب، وما حدث في أورلاندو بولاية فلوريدا منذ أسابيع ليس ببعيد عندما فتح القاتل سلاحه بلا رحمة لمجرد أنه يراهم يرتدون ناد للمثليين.
تخيلت ذات مرة حوار دار بين الرسول صلي الله عليه وسلم وهؤلاء الجناة الآثمين وتدبرت هذا الحوار المخيل ومعاتبة الرسول لهؤلاء، وتبريرهم للمخالفة الصريحة بإعمال القتل في الأبرياء وتنصيب أنفسهم ألهة من دون الله يحكمون على الناس فينهون حياتهم التي وهبها الله لهم، ولكنه لم يتبادر في ذهني أن يكون هذا التعدي بهذه الصورة فوق رأس النبي وعلى مقربة من جسده الشريف دون حياء، فما يقولون لرب العزة ولحبيبه صلي الله عليه وسلم الذين يدعون معرفتة جهلًا وجاهلة.