الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

المُهرج ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمة كتب عن حمق جورج بوش الابن تسجل جهله فى السياسة، بل فى اللغة الإنجليزية. وقد افتقدنا مثلها بعد أن دخل باراك أوباما البيت الأبيض، فهو أستاذ جامعى درس فى هارفارد. الآن وقعتُ على أول كتاب عن حمق المهرج دونالد ترامب بعد أن طال انتظارى، وأرجح أن كتبًا أخرى ستسخر منه قبل أن يخسر انتخابات الرئاسة الأمريكية ويختفى عن الساحة السياسية.
لا أستطيع فى هذه العجالة سوى الإيجاز، فأبدأ برأيه فى نفسه (وأحتفظ بتاريخ كل قول له ومكانه):
- لا أريد أن أكون رئيسًا. أنا واثق من هذا مئة فى المئة. أغير رأيى إذا رأيت البلاد تواصل السقوط.
- عادةً لا تستطيع أن تحترم بعض الناس لأنهم لا يستحقون الاحترام (هو من هؤلاء الناس حتمًا).
- عندى طائرة خاصة وعندما أصبح رئيسًا نوفر بعدم استخدام الطائرة الرئاسية «سلاح الجو رقم واحد».
- أنا معتاد على النجاح. هذا ما تحتاج إليه البلاد الآن.
- أستطيع أن أقف فى وسط الشارع الخامس (فى نيويورك) وأن أقتل إنسانًا بالرصاص من دون أن أخسر أى أصوات.
- أؤيد تعذيب السجناء بجعلهم يعتقدون أنهم سيغرقون. قال: يجب أن نحصل على معلومات منهم.
أكمل ببعض السياسة العامة كما يفهمها ترامب ويريد ممارستها رئيسًا:
- أوباما سيدخلنا الحرب العالمية الثالثة. لا أحد يحترمه.
- مصدر موثوق قال لى إن شهادة ميلاد أوباما مزورة... ربما سبب كتم شهادة ميلاده أنها تسجل أنه مسلم (شهادة الميلاد الأمريكية لا تشير إلى دين حاملها إطلاقًا).
- جون ماكين بطل حرب لأنه أُسِرَ. أفضل الناس الذين لم يُؤسروا (أتفق مع ترامب فى هذا الكلام).
- الإرهاب الإسلامى يأكل مساحات واسعة من الشرق الأوسط وأنا أنافسهم. هم بنوا فندقًا فى دمشق. هل تصدقون هذا؟ بناء فندق. (طبعًا هذا لم يحصل أبدا إلا فى عقل ترامب).
- على أوروبا والولايات المتحدة أن توقفا فورًا قبول اللاجئين من سوريا. هذا نهاية الحضارة.
نقلًا عن «الحياة»