احتفلت اللجنة النقابية للمحامين بمركز مغاغة، بشمال المنيا، بثورة 30 يونيو، من خلال تنظيم حفل إفطار جماعي، حضره عدد من القيادات النقابية، والأزهرية والكنسية، والإعلامية، وقيادات من وزارة الداخلية بالمحافظة، وذلك بعد رفض محامى مغاغة على مدار السنوات السابقة مشاركة رجال الشرطة فى الإفطار، كما شهد الاحتفال حضور محمد طوسون، الأمين العام السابق للنقابة، ورئيس اللجنة التشريعية فى مجلس الشورى بعهد الإخوان، ومحامى المعزول محمد مرسي.
وشارك فى الإفطار وفد من مطرانية الأقباط الأرثوذكس، ووفد من الأوقاف برئاسة الشيخ عمر محمد، كما شارك فى الحفل مستشارون ممثلون عن الهيئات القضائية.
فيما حرص سامح عاشور، نقيب المحامين، على مشاركة أبناء محافظته بسوهاج، بحضوره حفل الإفطار الذى نظمته نقابة المحامين بالمحافظة، وتأتى تلك الزيارة قبل أيام من موعد الجمعية العمومية الطارئة، المقرر لها طرح الثقة فى مجلس النقابة العامة، ورغبة من عاشور فى الرد على بعض إشاعات معارضيه، بوجود خلافات بينه وبين أبناء محافظته، وأنهم لا يرغبون فى استمراره.
وفى رده على تلك الإشاعات، قال ماهر رشوان، نقيب المحامين بسوهاج، إن عاشور لم يتأخر يومًا عن تقديم كل الخدمات النقابية للمحامين بسوهاج، وجميع المحامين يقفون خلف النقيب العام وتجديد الثقة به، مؤكدًا أن الجميع لن يسمحوا بما يعطل مسيرة العمل النقابى والإساءة إلى المهنة، أو أن تقع فريسة لما يحاك ضدها.
بينما أكد عاشور بكلمته أثناء الحفل، أن دعوات سحب الثقة تأتى لمجرد العناد، من بعض الخاسرين فى الانتخابات، ومن لهم مصالح فى النقابات الفرعية، رغم أن الانتخابات أجريت بشفافية تامة، وتحت إشراف قضائى كامل، وواقع النقابة الآن يؤكد أنه الآن لا توجد أى أزمات، فى مشروع العلاج أو مشكلة فى قيد المحامين.
