الاحتفال بمرور الذكرى الثالثة لثورة ٣٠ يونيو كواحدة من أعظم الثورات المصرية عبر التاريخ القديم والحديث لا بد أن نستعيد فيه الدروس والعبر من هذه الثورة، وأيضا أن نستفيد من هذه الدروس والعبر التي أزاحت الستار عن العديد من الأوهام التي سيطرت على تفكير المصريين لسنوات طويلة، وفى مقدمة هذه الأوهام أن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة لا تقهر ولا تهزم ولا تنهار وأن البيت الإخوانى من أقوى البيوت..
وظل هذا الوهم مسيطرا على عقول المصريين بسبب ترويج الجماعة لهذا الوهم الإخوانى واستغلت ما حدث في ٢٥ يناير وتداعيات هذا الحدث لكى تنشر هذا الوهم لدى جميع فئات وطوائف المصريين، وسعت إلى بث الفزع والرعب في نفوس المصريين، وفى إطار تنفيذ هذا المخطط سعت إلى شراء مقرها في منطقة المقطم ونظمت احتفالا كبيرا في افتتاحه حتى تؤكد الوهم الإخوانى بشأن قوة البيت الإخوانى، الذي أصبح بيتًا للأشباح الإخوانية ووكرا للثعابين والثعالب الإخوانية. ورغم نجاح ثورة ٣٠ يونيو والإطاحة بالبيت الإخوانى ومن في داخله من الأشباح والثعالب والثعابين وبعضها تمكن من الهرب خارج مصر والبعض الآخر داخلها، والباقى أودع في المكان الطبيعى لهم خلف أسوار السجون وداخل الزنازين، إلا أن الجماعة ظلت تمارس أعمالا إرهابية حتى تؤكد وهم البيت الإخوانى الذي لن ينهار.. وللأسف الشديد ورغم مرور ثلاث سنوات على نجاح ثورة ٣٠ يونيو التي حطمت هذا الوهم الإخوانى ونسفت ودمرت البيت الإخوانى من جذوره وأطاحت به، إلا أن البعض من حلفاء هذه الجماعة وآخرين متعاطفين معها ما زالو يروجون لهذا الوهم، وتحت ستار المصالحة يشيعون بين الناس وهم البيت الإخوانى، وأنه من أقوى البيوت، وأنه بيت من فولاذ رغم أن إرادة شعب مصر وعزيمته حطمتا هذا الوهم، وجعلتا البيت الإخوانى يترنح ويتحول إلى ركام.
والمتابع والراصد لجماعة الإخوان الإرهابية من النشأة وحتى الآن يلاحظ بوضوح أن هناك أوجها كثيرة للشبه بين البيت الإخوانى وبيت العنكبوت، فكما جاء في القرآن الكريم أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت، فإن البيت الإخوانى أيضا هو أوهن البيوت، حيث جاء في سورة العنكبوت «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» صدق الله العظيم.
فهذه الآية القرآنية الكريمة أرادت أن تضرب مثلا للكفار الذين اتخذوا بيتا غير بيت الله في مكة، فأراد سبحانه وتعالى الله أن يخبرهم أن بيت العنكبوت هو أوهن وأضعف البيوت رغم قوة وشدة الخيوط التي ينسجها العنكبوت حول بيته، ولكن الضعف يرجع إلى افتقاد هذا البيت للمودة والرحمة، حيث يقتل الأخ أخاه وأخته من أجل العيش والبقاء داخل هذا البيت.
بل إن بيت العنكبوت لا يقى من البرد أو الحر أو الأمطار، والغريب أن أنثى العنكبوت تقوم برعاية أولادها، وعندما يكبرون يقومون بقتلها وأكلها، وأشهر وأشرس أنواع العناكب القاتلة ما يسمى بعنكبوت الأرملة السوداء، وأيضا داخل البيت الإخوانى هناك افتقاد للمودة والرحمة بين أفراد هذا البيت، وهناك رغبة للانتقام وتخلص الفرد من الآخرين إذا خالفوا التعليمات وتخلوا عن البيعة والسمع والطاعة.
وكما ذكر في أحد الأبحاث العلمية في علوم الحشرات أن أنثى العنكبوت هي التي تقيم هذا البيت، وترغم الذكر على الدخول إليه ويأوى إلى بيتها ثم بعد أن يتم التلقيح تفترس الذكر وتأكل بعد ذلك أولادها، وهم أيضا يأكلون بعضهم البعض، فهو بيت مفكك، فإن ضعف البيت يأتى من ضعف العلاقات الداخلية بين أفراد الأسرة، وهكذا الحال داخل البيت الإخوانى فالعلاقات الأسرية متصدعة ومتفككة، ولا يوجد أي ترابط أسرى.
والكشف عن حقيقة هذا البيت الإخوانى لم يأت من أعداء وخصوم جماعة الإخوان الإرهابية بل جاء من داخلهم ومن أعضائهم وأنصارهم وتداول العديد من القضايا أمام محكمة الأسرة حول عقوق الأبناء الإخوان وقيام عناصر إخوانية بالاستيلاء على الميراث الشرعى لإخوانهم، ورفض عناصر إخوانية زيارة آبائهم في المستشفى وغيرها من الحكايات الإخوانية..
حتى عندما أرادت تلك الجماعة أن تجعل البيت الإخوانى وهو بيت الجماعة هو البيت الوحيد لكل عنصر بها فقد ثبت أنه أيضا مثل بيت العنكبوت وانهار هذا البيت مع ضربات الشعب المصرى له خلال ثورة ٣٠ يونيو بعد أن أوهموا الجميع أنه أقوى بيت، خاصة أن البيت الإخوانى لم يقم ويبن على التقوى بل أقيم على الغش والضلال والإتجار بالدين وقتل الآخرين وسفك دماء الأبرياء.
فجماعة الإخوان عندما تصورت أن خيوط هذا البيت وهى الشبكة التنظيمية العكنبوتية التي أقامتها لحماية وتأمين هذا البيت من أي ضربات ثبت أن هذه الشبكة ليست للحماية ولكن للإرهاب وقتل الآخرين وإلحاق الضرر ببيت الوطن الأكبر والسعى نحو تدمير بيت الوطن دون أن تدرى أن الوطن إذا انهار فلن يبقى لها بيت داخله..
فالعنكبوت الإخوانى الذي أقام هذا البيت ونسج حوله تلك الخيوط لا يعلم أنه أوهن وأضعف بيت، وأن قواعده هشة وغير متماسكة والشبكة الإرهابية حوله لن تقوم بحمايته من أي ضربات شعبية، وتنظيمه الإرهابى والسرى انكشف أمره أمام الجميع، وكما أن أنثى العنكبوت هي مصدر الشر داخل أسرة العنكبوت، فإن أنثى الإخوان هي أيضا مصدر الشر لأنها أرضعت أبناءها غلا وحقدا على أوطانهم لهدم بيوت الأوطان من أجل البقاء على بيت الجماعة.
وظل هذا الوهم مسيطرا على عقول المصريين بسبب ترويج الجماعة لهذا الوهم الإخوانى واستغلت ما حدث في ٢٥ يناير وتداعيات هذا الحدث لكى تنشر هذا الوهم لدى جميع فئات وطوائف المصريين، وسعت إلى بث الفزع والرعب في نفوس المصريين، وفى إطار تنفيذ هذا المخطط سعت إلى شراء مقرها في منطقة المقطم ونظمت احتفالا كبيرا في افتتاحه حتى تؤكد الوهم الإخوانى بشأن قوة البيت الإخوانى، الذي أصبح بيتًا للأشباح الإخوانية ووكرا للثعابين والثعالب الإخوانية. ورغم نجاح ثورة ٣٠ يونيو والإطاحة بالبيت الإخوانى ومن في داخله من الأشباح والثعالب والثعابين وبعضها تمكن من الهرب خارج مصر والبعض الآخر داخلها، والباقى أودع في المكان الطبيعى لهم خلف أسوار السجون وداخل الزنازين، إلا أن الجماعة ظلت تمارس أعمالا إرهابية حتى تؤكد وهم البيت الإخوانى الذي لن ينهار.. وللأسف الشديد ورغم مرور ثلاث سنوات على نجاح ثورة ٣٠ يونيو التي حطمت هذا الوهم الإخوانى ونسفت ودمرت البيت الإخوانى من جذوره وأطاحت به، إلا أن البعض من حلفاء هذه الجماعة وآخرين متعاطفين معها ما زالو يروجون لهذا الوهم، وتحت ستار المصالحة يشيعون بين الناس وهم البيت الإخوانى، وأنه من أقوى البيوت، وأنه بيت من فولاذ رغم أن إرادة شعب مصر وعزيمته حطمتا هذا الوهم، وجعلتا البيت الإخوانى يترنح ويتحول إلى ركام.
والمتابع والراصد لجماعة الإخوان الإرهابية من النشأة وحتى الآن يلاحظ بوضوح أن هناك أوجها كثيرة للشبه بين البيت الإخوانى وبيت العنكبوت، فكما جاء في القرآن الكريم أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت، فإن البيت الإخوانى أيضا هو أوهن البيوت، حيث جاء في سورة العنكبوت «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» صدق الله العظيم.
فهذه الآية القرآنية الكريمة أرادت أن تضرب مثلا للكفار الذين اتخذوا بيتا غير بيت الله في مكة، فأراد سبحانه وتعالى الله أن يخبرهم أن بيت العنكبوت هو أوهن وأضعف البيوت رغم قوة وشدة الخيوط التي ينسجها العنكبوت حول بيته، ولكن الضعف يرجع إلى افتقاد هذا البيت للمودة والرحمة، حيث يقتل الأخ أخاه وأخته من أجل العيش والبقاء داخل هذا البيت.
بل إن بيت العنكبوت لا يقى من البرد أو الحر أو الأمطار، والغريب أن أنثى العنكبوت تقوم برعاية أولادها، وعندما يكبرون يقومون بقتلها وأكلها، وأشهر وأشرس أنواع العناكب القاتلة ما يسمى بعنكبوت الأرملة السوداء، وأيضا داخل البيت الإخوانى هناك افتقاد للمودة والرحمة بين أفراد هذا البيت، وهناك رغبة للانتقام وتخلص الفرد من الآخرين إذا خالفوا التعليمات وتخلوا عن البيعة والسمع والطاعة.
وكما ذكر في أحد الأبحاث العلمية في علوم الحشرات أن أنثى العنكبوت هي التي تقيم هذا البيت، وترغم الذكر على الدخول إليه ويأوى إلى بيتها ثم بعد أن يتم التلقيح تفترس الذكر وتأكل بعد ذلك أولادها، وهم أيضا يأكلون بعضهم البعض، فهو بيت مفكك، فإن ضعف البيت يأتى من ضعف العلاقات الداخلية بين أفراد الأسرة، وهكذا الحال داخل البيت الإخوانى فالعلاقات الأسرية متصدعة ومتفككة، ولا يوجد أي ترابط أسرى.
والكشف عن حقيقة هذا البيت الإخوانى لم يأت من أعداء وخصوم جماعة الإخوان الإرهابية بل جاء من داخلهم ومن أعضائهم وأنصارهم وتداول العديد من القضايا أمام محكمة الأسرة حول عقوق الأبناء الإخوان وقيام عناصر إخوانية بالاستيلاء على الميراث الشرعى لإخوانهم، ورفض عناصر إخوانية زيارة آبائهم في المستشفى وغيرها من الحكايات الإخوانية..
حتى عندما أرادت تلك الجماعة أن تجعل البيت الإخوانى وهو بيت الجماعة هو البيت الوحيد لكل عنصر بها فقد ثبت أنه أيضا مثل بيت العنكبوت وانهار هذا البيت مع ضربات الشعب المصرى له خلال ثورة ٣٠ يونيو بعد أن أوهموا الجميع أنه أقوى بيت، خاصة أن البيت الإخوانى لم يقم ويبن على التقوى بل أقيم على الغش والضلال والإتجار بالدين وقتل الآخرين وسفك دماء الأبرياء.
فجماعة الإخوان عندما تصورت أن خيوط هذا البيت وهى الشبكة التنظيمية العكنبوتية التي أقامتها لحماية وتأمين هذا البيت من أي ضربات ثبت أن هذه الشبكة ليست للحماية ولكن للإرهاب وقتل الآخرين وإلحاق الضرر ببيت الوطن الأكبر والسعى نحو تدمير بيت الوطن دون أن تدرى أن الوطن إذا انهار فلن يبقى لها بيت داخله..
فالعنكبوت الإخوانى الذي أقام هذا البيت ونسج حوله تلك الخيوط لا يعلم أنه أوهن وأضعف بيت، وأن قواعده هشة وغير متماسكة والشبكة الإرهابية حوله لن تقوم بحمايته من أي ضربات شعبية، وتنظيمه الإرهابى والسرى انكشف أمره أمام الجميع، وكما أن أنثى العنكبوت هي مصدر الشر داخل أسرة العنكبوت، فإن أنثى الإخوان هي أيضا مصدر الشر لأنها أرضعت أبناءها غلا وحقدا على أوطانهم لهدم بيوت الأوطان من أجل البقاء على بيت الجماعة.