الطقس حار، والشمس مشرقة، الجبال الخضراء تنتشر على الجانبين من البلاد، يمشى محمد آسيف فى شوارع بلاده «كينيا» يتمتم بآيات قرآنية قليلة حفظها باللغة العربية، ويحتمى من حرارة الجو بظلال الأشجار، يصوم مسلمو كينيا الذين يمثلون ١٠٪ من سكان البلد ومن بينهم «آسيف» حوالى ١٢ ساعة فى رمضان، ويمارسون طقوسًا وتقاليد دينية وشعبية.
يحكى «آسيف» بالإنجليزية: «عندما يعلن بداية شهر رمضان تتزين المدن ذات الأغلبية المسلمة بالأقمشة الملونة، ويتم التحضير للشهر الكريم وكأننا على أعتاب احتفالات كبرى، ويتجول المسلمون قبل بدء رمضان بيوم أو اثنين فى المدينة يهنئون بعضهم ويطرقون الأبواب، ويهنئون أصحاب المحلات المسلمة». الطبول الإفريقية بصوتها الصاخب ودقاتها القوية سمة تميز كينيا، وبالتالى لا تنفصل عن طقوس الشهر الكريم، فقبل السحور خاصة فى اليوم الأول يتم إيقاظ الصائمين بقرع الطبول، وإنشاد الأناشيد الإسلامية التى تحث على الصيام، وعلى أنغامها يقام السحور الجماعى فى المدن ذات الأغلبية المسلمة، يقول «آسيف»: «نحن نتناول طعام السحور والإفطار سويًا، وأحيانا يتم التجمع فى المساجد الكبرى فى إفطار جماعى ونتشارك فى الطعام».
للشهر الكريم أطعمة مميزة بكينيا، فهم يتناولون الأطعمة السكرية لمغالبة العطش، فبحسب «آسيف»: «نتناول أطعمة تقليدية فى وجبة الإفطار مثل «والى وانازى» أو الأرز المطبوخ مع جوز الهند، ويقدم مع السمك أو الدجاج، ويتم تقديم «السوكوما» كمقبلات، وهى عبارة عن كرنب مطبوخ مع الطماطم والبصل، أما فى السحور فغالبا ما يتم تناول الأرز ووجبات خفيفة مع الشاى الكينى»، وقبل صلاة الفجر يتم التجمع فى المساجد ويحضر الكينون معهم الفاكهة الاستوائية كجوز الهند والموز وزجاجات المياه استعدادا لصيام اليوم التالي.
تزدحم المساجد فى أنحاء كينيا، خاصة فى أوقات صلاة الفجر والتراويح، ويقول «محمد»: «نحرص على الالتزام بالصلوات، ولكن يزداد الزحام فى المساجد التى يوجد بها أئمة يتحدثون العربية، ويفسرون القرآن لأهل كينيا بلغتهم»، أما الشيوخ الذين لا يتحدثون العربية فهم يقرأون القرآن باللغة العربية ويفسرونه باللهجة السواحلية، يحفظ «آسيف» كلمات قليلة باللغة العربية مثل «السلام عليكم» و«الحمدلله» وفى رمضان يحرص على أن يقول «رمضان مبارك» لكل من يقابله.
يحكى «آسيف» بالإنجليزية: «عندما يعلن بداية شهر رمضان تتزين المدن ذات الأغلبية المسلمة بالأقمشة الملونة، ويتم التحضير للشهر الكريم وكأننا على أعتاب احتفالات كبرى، ويتجول المسلمون قبل بدء رمضان بيوم أو اثنين فى المدينة يهنئون بعضهم ويطرقون الأبواب، ويهنئون أصحاب المحلات المسلمة». الطبول الإفريقية بصوتها الصاخب ودقاتها القوية سمة تميز كينيا، وبالتالى لا تنفصل عن طقوس الشهر الكريم، فقبل السحور خاصة فى اليوم الأول يتم إيقاظ الصائمين بقرع الطبول، وإنشاد الأناشيد الإسلامية التى تحث على الصيام، وعلى أنغامها يقام السحور الجماعى فى المدن ذات الأغلبية المسلمة، يقول «آسيف»: «نحن نتناول طعام السحور والإفطار سويًا، وأحيانا يتم التجمع فى المساجد الكبرى فى إفطار جماعى ونتشارك فى الطعام».
للشهر الكريم أطعمة مميزة بكينيا، فهم يتناولون الأطعمة السكرية لمغالبة العطش، فبحسب «آسيف»: «نتناول أطعمة تقليدية فى وجبة الإفطار مثل «والى وانازى» أو الأرز المطبوخ مع جوز الهند، ويقدم مع السمك أو الدجاج، ويتم تقديم «السوكوما» كمقبلات، وهى عبارة عن كرنب مطبوخ مع الطماطم والبصل، أما فى السحور فغالبا ما يتم تناول الأرز ووجبات خفيفة مع الشاى الكينى»، وقبل صلاة الفجر يتم التجمع فى المساجد ويحضر الكينون معهم الفاكهة الاستوائية كجوز الهند والموز وزجاجات المياه استعدادا لصيام اليوم التالي.
تزدحم المساجد فى أنحاء كينيا، خاصة فى أوقات صلاة الفجر والتراويح، ويقول «محمد»: «نحرص على الالتزام بالصلوات، ولكن يزداد الزحام فى المساجد التى يوجد بها أئمة يتحدثون العربية، ويفسرون القرآن لأهل كينيا بلغتهم»، أما الشيوخ الذين لا يتحدثون العربية فهم يقرأون القرآن باللغة العربية ويفسرونه باللهجة السواحلية، يحفظ «آسيف» كلمات قليلة باللغة العربية مثل «السلام عليكم» و«الحمدلله» وفى رمضان يحرص على أن يقول «رمضان مبارك» لكل من يقابله.
