الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

السفير حسام زكي..رجل المهام الصعبة

السفير حسام زكي
السفير حسام زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
السفير حسام زكي.. هو فارس من فرسان الدبلوماسية المصرية، لا يختلف اثنان على وطنيته ومهنيته، التي تضعه دائما في اعلى المناصب.
آثر المصلحة العامة على نفسه حينما وافق على تولى منصب رئيس مكتب الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، واعتبرها "مهمة قومية" بالدرجة الأولى للنهوض بالمؤسسة العربية الأقدم والأهم ودورها العربي الذي تواري مؤخرا، وهو من أصعب القرارات.
ولد السفير حسام زكي في 1965، وبعد حصوله على البكالوريوس في إدارة الأعمال، من جامعة حلوان عام 1986 حصل على الدبلوم الدولي في الإدارة العامة (يعادل درجة الماجستير) من المدرسة الوطنية للإدارة. ENA باريس في عام 1989
أبرز المناصب والمحطات في حياته
منذ منتصف عام 2008 وحتى الآن، شغل منصب نائب مدير مكتب الوزير (وهو يضم 16 من الدبلوماسيين وعشرات من الموظفين).
كما عمل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية منذ أغسطس 2007 حتى مارس 2011.
2005 - 2007: نائب سفير مصر في المملكة المتحدة
2003- 2005: المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية.
2002-1996: عمل كسكرتير أول ثم مستشار في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تولى مسئولية منطقة الشرق الأوسط والشئون العربية. كان عضوا في وفد مصر بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 1996-97. كما كان مسئولا عن مجموعة متنوعة من القضايا الأخرى بما في ذلك اللجنة الرابعة وحركة عدم الانحياز.
1993-1990 شغل منصبا سياسيا في سفارة مصر في أديس أبابا، إثيوبيا، حيث كان يتابع التطورات الداخلي للقرن الافريقى من القضايا بما في ذلك السودان.
مستشار وزير الخارجية للشرق الأوسط منذ أغسطس 2007. ولديه علم وافر في شئون السياسة الخارجية المصرية وخاصة الصراع العربى الاسرائيلى ومفاوضات السلام، والمصالحة الفلسطينية والقضايا العربية والعلاقات المصرية الإسرائيلية.
سفير جمهورية مصر العربية لدى البرازيل، وغير مقيم لدى سورينام وجيانا.
كما تولى منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية والذي استمر فيه حتى انتقل اليوم لرئاسة مكتب الأمين العام للجامعة العربية
رجل المواقف الوطنية
يعد السفير حسام زكي من اصحاب المواقف التي لاتلين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصر، فوطنيته المشهودة كانت دائما تتجلى في مواقفه، وخاصة عندما أعلن موقفه بشأن الاحداث الإرهابية في سيناء قائلا: "اللي حصل في مصر في 30 يونيو و3 و26 يوليو 2013 قلب ميزان قوى إقليمية كان بيتم الإعداد له قبلها بفترة.. وهو حدث مش سهل، بل هو حدث تاريخي.. تداعياته ستستمر سنين".
وناشد المصريين قائلا: "من فضلك يا مصري - ياللي نزلت في الأيام دي وأعلنت مطالباتك وانحيازاتك - افهم إن اللي حصل كان ضخم جدًا وأنك طلبت من جيشك يقلب ترتيبة إقليمية ودولية كبيرة.. وأن جيشك ماخذلكش..عمل اللي أنت طلبته وهو عارف أن فيه تمن هيندفع.. والتمن دم أولا وخساير اقتصادية واستقرار الوطن ثانيًا.. فأرجو رجاء حار.. المناحات وتقطيع الهدوم يمتنع.. تحليلات المصطبة اللطيفة والجاهلة في نفس الوقت تمتنع". واستكمل السفير، "اقطع الطريق أمام الخبثاء اللي كل مهمتهم دلوقتي يقولوا لك: شفت؟ ما قلنا لك من الأول؟ الجيش المصري السبب في اللي بيحصل ده.. هو الجيش مش قادر يحمي ولاده هيحميك أنت إزاي؟ الناس دي لا تعطيها مجال للحديث أصلًا معاك لأن دول إما ضعاف نفوس (مالهمش لزوم دلوقت) أو شغلتهم أنهم يكسروا روحك المعنوية.. إلا لو أنت اللي عايز روحك تنكسر.. انكسر مع السلامة لكن ماتكسرش غيرك لو سمحت..مصر أولًا مصر أخيرًا مصر إلى الأبد.. وطننا.. يعيش فينا أينما نكون..عاش قبلنا آلاف السنين وسيعيش بعدنا ألافًا أخرى.. اللي خان وطنه لا خير فيه أبدًا أبدًا أبدًا.. المجد لشهداء الوطن".
الأنواط والتكريم:
منح حسام زكي وسام فلسطين للتميز لعمله في دعم القضية الفلسطينية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو عام 2012.