أكدت القيادات السياسية في إقليم كردستان العراق تضامنهم مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية بعد تعرض مقرها الرئيسي في أربيل لهجوم بقنبلة يدوية.. كما أدان المرصد العراقي للحريات الصحفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الشبكة ودعا الجهات الأمنية في الإقليم إلى العمل بجدية للكشف عن المتورطين ومحاسبتهم.
وحذر رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي - في تصريح صحفي اليوم السبت، من رضوخ الأجهزة إلى ضغوط من بعض القوى السياسية، مؤكدا ضرورة عدم زج الصحفيين ووسائل الإعلام في المشكلات السياسية دون إغفال حقيقة أن العديد من الصحفيين مضطرون إلى العمل في مؤسسات حزبية كما هو الحال في العراق الذي يشهد عدم استقرار واستهداف متكرر للصحفيين والطواقم الإعلامية.
وكانت شبكة "رووداو" قد تعرضت إلى هجوم إرهابي الليلة الماضية بقنبلة يدوية مما تسبب في جرح خمسة من العاملين في الشبكة، وإلحاق الضرر بسيارتين تعودان للشبكة والمبنى في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وأعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني والمنسق العام لحركة "التغيير" نوشيروان مصطفى، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس برلمان كردستان يوسف محمد، ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد الطالباني، ونائب رئيس برلمان إقليم كردستان جعفر إبراهيم، والأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين، ونائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، ومسئول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، ومسئول الحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية، وحلبجة أدهم البارزاني، عن تضامنهم مع "رووداو" متمنين الشفاء للجرحى.
واستنكرت الشخصيات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية الكردية الحادث، وزارت مقر الشبكة الإعلامية اليوم تعبيرا عن دعمهم لرووداو.
وأشارت شبكة "رووداو"، في بيان صحفي، إلى أنه إذا كان الهجوم عليها يستهدف إيصال رسالة تخويف، فإنه لن يخيفها هذا العمل الإرهابي، ولن تتوقف عن نقل الأخبار والمعلومات وفق تغطيتها المهنية، معربة عن شكرها لرئيس الإقليم والقيادات السياسية ونواب البرلمان والمؤسسات الإعلامية والأحزاب ومن عبروا عن تعاطفهم بأشكال مختلفة مع الشبكة.
