الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

شعلان: بناء مراكز ومستشفيات الأورام لا يغني عن التوعية والوقاية

 الأستاذ الدكتور
الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام على متابعته منذ 12 عاما مع مجموعة من المرضى والأطباء لارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي نتيجة عدم توافر الوعى الكافي بأهمية الاكتشاف المبكر، فتم تأسيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي عام 2004 لتفتح أبوابها لكل المريضات اللواتي يحتجن خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل المختلفة وأيضًا لنشر التوعية من خلال تنظيم المحاضرات والقوافل الكشف الطبية المجانية.
أضاف شعلان أن الحكومة لن تستطيع وحدها أن تكفي حاجة وعلاج جميع المرضى فميزانية الدولة لعلاج الأورام نحو 10 مليارات جنيه فقط في السنة وهنا يظهر دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية كالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى التي تساهم بشكل كبير في سد الفراغ بين المجتمع والأفراد من خلال نشر التوعية وخدمات العلاج.
وأكد الدكتور محمد شعلان أن سرطان الثدي من الأمراض التي يصل فيها الشفاء لنسبة 98% في حالة اكتشافه مبكرًا مما سيؤدي إلى تراجع معدلات الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما تقوم المؤسسة بنشره في قوافلها الطبية ومحاضرتها لجموع السيدات، وأضاف شعلان بأننا نقدر الجهود المبذولة لبناء المستشفيات والمراكز الطبية العلاجية المختلفة ولكن هذا لن يقلل عدد المرضى المصابين بسرطان الثدي بل بالعكس سيظلوا في ازدياد ما دام ليس هناك سبل لتوصيل التوعية وطرق الوقاية بداية من الحفاظ على الوزن وإتباع نظام صحي سليم إلى ممارسة الرياضة والإبتعاد عم التدخين وأهمية الكشف الدوري بأشعة الماموجرام فوق سن الـ40 كما أنه أكد على أن جهود الدولة تتكاتف لمصلحة المجتمع من خلال وزارة المالية بزيادة الضرائب على السجائر ووزارة البيئة والزراعة بترشيد استهلاك المبيدات ووزارة الشباب بإنشاء مراكز الشباب والتشجيع على ممارسة الرياضة.
وحتى يكبر الحلم وتستطيع المؤسسة أن تسع جميع السيدات وتقديم الرعاية لهن، فأخذت المؤسسة أولى خطوات بناء المركز الطبي الخيري لعلاج سرطان الثدي بالمجان في مدينة السادس من أكتوبر على مساحة 3632 متر مربع بمساهمة كبيرة من الدولة حيث خصصت وزارة التعمير والإسكان مشكورة هذه القطعة من الأرض لصالح المريضات ورعاية المرأة المصرية دون النظر لسنها أو حالتها المادية.
ودعت المؤسسة لدعم هذا المركز ودعم المريضات من خلال حملتها على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر رمضان بعنوان " دوس في الخير " والتي تهدف لتوصيل رسالة أن أي فرد مهما كان عمره أو جنسه أن أي خير سيقوم به من المؤكد أنه سيعود له مرة أخرى بشكل آخر وسيشعر بالسعادة والرضا وتم الإشارة للحملة برمز "العجلة" وأن الذي يقوم بالخير هو ساعي في الخير.
ويقدم مركز صحة المرأة بالمؤسسة عدة خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية لمريضات سرطان الثدي مثل أشعة الماموجرام على الثدي – الفحص الطبي للثدي- التحليل الباثولوجي – العمليات الجراحية – البديل الصناعي – الشعر المستعار – علاج الليمفاديما (تورم الأذرع) – تمارين ما بعد الجراحة.
إضافة إلى خدمات الدعم النفسي مثل تدريبات الحياة واليوجا بالضحك والعلاقات الزوجية بعد الإصابة بسرطان الثدى.
وتدعو المؤسسة لمن يرغب في تلقى خدمه معينة التواصل من خلال رقم 19417 من الأحد للخميس من ال 9 صباحا لـ3 ظهرًا طوال شهر رمضان.