جلس أحد المخرجين الشباب يشكو الحال التى انتهى إليها وجلوسه فى منزله دون عمل، وقال إنه لو كان يعلم أن النقلة التاريخية التى كان ينتظرها منذ بداية عمله فى مجال الإخراج وهى الانتقال من خانة «مساعد مخرج» إلى خانة «المخرج» سوف تجعله «عاطلاً» لظل قابعًا فى مكانه «ينحت مسلسل وفيلم على كام إعلان فى السنة» يجمع من خلالها ما يكفيه لمواجهة أعباء الحياة، بدلًا من لقب «المخرج» الذى أعاده إلى منطقة المعاناة مرة أخرى.
هذا المخرج وضع يده على جرح يعانى منه فريق كبير من الممثلين الذين انتقلوا من خانة «الدور الثانى» وسعدوا كثيرًا بالبطولة المطلقة فوجدوا أنفسهم بمرور الوقت يقدمون عملًا على الأكثر طوال العام، ومنهم من اختفى تمامًا وتوارت عنه الأضواء بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ملامسة السماء.
وإذا كان الفنان بيومى فؤاد قد انتزع هذا العام لقب «الجوكر» من نجوم كبار بحجم حسن حسنى ولطفى لبيب ووضع نفسه فى منطقة دافئة يقدم خلالها عدة أعمال من الممكن أن يجمع عن طريقها ما يجمعه نجم سوبر ستار من عمل واحد، فمن المؤكد أن هناك نسخة «حريمى» منه.
فضلت أكثر من فنانة رفاهية المنطقة الدافئة، وبالرغم من تقديم أكثر من شخصية إلا أن هؤلاء الفنانات برعن فى التلون حسب كل شخصية، حتى لو قام بعضهن بتجربة الصعود للدور الأول فى بعض الأعمال إلا أن الدور الثانى كان أكثر إغراءً بالنسبة لهن.
الفنانة سوسن بدر التى تقدم هذا العام عدة شخصيات فى «يونس ولد فضة» و«بس مباشر» و«جراند أوتيل» تعد حالة متفردة من صاحبات هذه المنطقة التى تبهر المتلقى بأدائها المتميز، وهى وإن كان من غير المنصف تصنيفها فى هذه المنطقة إلا أن ملامحها وأداءها ونضجها الفنى تجبر صناع الدراما والسينما على الاستعانة بها، ومن جانبها لم تخذل أى منهم كما أنها لم تخذل نفسها، إذ تقدم كل شخصية كما لو كانت بطولة مطلقة.
أما الفنانة صفاء الطوخى التى تشارك بالعديد من الأعمال منها مسلسل «يونس ولد فضة» و«سقوط حر» فهى وجه فرض نفسه بطريقة أداء بسيطة تحمل فى باطنها عمقًا كبيرًا، فهى من الممثلات القلائل اللائى يبحثن دائمًا عن تاريخ أى شخصية تقوم بتجسيدها، فيأتى أداؤها ناعمًا هادئًا دون أى رتوش.
ودخلت الفنانة روجينا تلك المنطقة بعد مشوار مهم مع الأدوار المتميزة، لتشارك فى هذا العام بمسلسلى «الأسطورة» و«الطبال» بشخصيتين مختلفتين تماماً، فى العمل الأول تظهر فى صورة الزوجة المحبة التى تقهر بمقتل زوجها، وفى الثانى راقصة، وما بين اختلاف الشخصيتين تكون روجينا قد حجزت لنفسها مقعدًا مهمًا فى منطقة «الجوكر النسائى».
وسبق الثلاثى الحالى «سوسن وصفاء وروجينا» ثلاثى آخر كان قاسمًا مشتركًا للعديد من الأعمال الفنية ونجمات المنطقة الدافئة حتى وقت قريب، وهن الفنانات هالة فاخر ورجاء الجداوى ونشوى مصطفى، ولا يعنى اختفاء هالة ونشوى هذا العام واكتفاء رجاء بمسلسل واحد فقط هو «يوميات زوجة مفروسة» أنهن سوف يتنازلن بسهولة عن لقب «الجوكر النسائى» ولكن من الممكن أن نصف ما يحدث معهن فى هذا الموسم بـ«استراحة محاربة».
هذا المخرج وضع يده على جرح يعانى منه فريق كبير من الممثلين الذين انتقلوا من خانة «الدور الثانى» وسعدوا كثيرًا بالبطولة المطلقة فوجدوا أنفسهم بمرور الوقت يقدمون عملًا على الأكثر طوال العام، ومنهم من اختفى تمامًا وتوارت عنه الأضواء بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ملامسة السماء.
وإذا كان الفنان بيومى فؤاد قد انتزع هذا العام لقب «الجوكر» من نجوم كبار بحجم حسن حسنى ولطفى لبيب ووضع نفسه فى منطقة دافئة يقدم خلالها عدة أعمال من الممكن أن يجمع عن طريقها ما يجمعه نجم سوبر ستار من عمل واحد، فمن المؤكد أن هناك نسخة «حريمى» منه.
فضلت أكثر من فنانة رفاهية المنطقة الدافئة، وبالرغم من تقديم أكثر من شخصية إلا أن هؤلاء الفنانات برعن فى التلون حسب كل شخصية، حتى لو قام بعضهن بتجربة الصعود للدور الأول فى بعض الأعمال إلا أن الدور الثانى كان أكثر إغراءً بالنسبة لهن.
الفنانة سوسن بدر التى تقدم هذا العام عدة شخصيات فى «يونس ولد فضة» و«بس مباشر» و«جراند أوتيل» تعد حالة متفردة من صاحبات هذه المنطقة التى تبهر المتلقى بأدائها المتميز، وهى وإن كان من غير المنصف تصنيفها فى هذه المنطقة إلا أن ملامحها وأداءها ونضجها الفنى تجبر صناع الدراما والسينما على الاستعانة بها، ومن جانبها لم تخذل أى منهم كما أنها لم تخذل نفسها، إذ تقدم كل شخصية كما لو كانت بطولة مطلقة.
أما الفنانة صفاء الطوخى التى تشارك بالعديد من الأعمال منها مسلسل «يونس ولد فضة» و«سقوط حر» فهى وجه فرض نفسه بطريقة أداء بسيطة تحمل فى باطنها عمقًا كبيرًا، فهى من الممثلات القلائل اللائى يبحثن دائمًا عن تاريخ أى شخصية تقوم بتجسيدها، فيأتى أداؤها ناعمًا هادئًا دون أى رتوش.
ودخلت الفنانة روجينا تلك المنطقة بعد مشوار مهم مع الأدوار المتميزة، لتشارك فى هذا العام بمسلسلى «الأسطورة» و«الطبال» بشخصيتين مختلفتين تماماً، فى العمل الأول تظهر فى صورة الزوجة المحبة التى تقهر بمقتل زوجها، وفى الثانى راقصة، وما بين اختلاف الشخصيتين تكون روجينا قد حجزت لنفسها مقعدًا مهمًا فى منطقة «الجوكر النسائى».
وسبق الثلاثى الحالى «سوسن وصفاء وروجينا» ثلاثى آخر كان قاسمًا مشتركًا للعديد من الأعمال الفنية ونجمات المنطقة الدافئة حتى وقت قريب، وهن الفنانات هالة فاخر ورجاء الجداوى ونشوى مصطفى، ولا يعنى اختفاء هالة ونشوى هذا العام واكتفاء رجاء بمسلسل واحد فقط هو «يوميات زوجة مفروسة» أنهن سوف يتنازلن بسهولة عن لقب «الجوكر النسائى» ولكن من الممكن أن نصف ما يحدث معهن فى هذا الموسم بـ«استراحة محاربة».