الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

حركة تعديلات تطيح بوزراء ومحافظين

«إسماعيل» يطلب تقارير رقابية عن الأداء

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نرمين الدهان وإيمان محمد وأحمد يحيى ومحمد الديسطى وعلا حسنين ومها صلاح وريم محمود

«التعليم» و«الصحة» و«الاستثمار» الأقرب للرحيل.. و«الداخلية» و«الآثار» خارج التعديل
تلفيات بذاكرة الصندوقين الأسودين لـ«الإيرباص»

كشف مصدر حكومى، عن تكليف المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، جهات رقابية بإعداد تقارير حول أداء الوزراء والمحافظين، تمهيدًا للاسترشاد بها فى التعديل الوزارى المتوقع عقب إجازة عيد الفطر.
وقال المصدر، لـ«البوابة»، إن رئاسة الوزراء طلبت تقارير عاجلة حول أداء وزراء: التموين، الصحة، التعليم، والتنمية المحلية، وتحديد أوجه الخلل، ومدى وصول الخدمات للمواطنين، ورصد صور الإهمال والفساد بمختلف مؤسسات الدولة.
كانت تقارير مبدئية تسلمها «إسماعيل»؛ كشفت عن قصور فى أداء بعض الوزراء، وعلى رأسهم: الدكتور الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، والدكتورة داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، والتى جاءت فى معادلة صعبة، فى ظل أزمات متعددة تواجه المستثمرين، كما أنها لم تقدم شيئًا ملموسًا، فى ملف جذب الاستثمارات الخارجية.
وعلى الرغم من المطالبات بتأجيل التعديل، ومطالبة الوزارات التى تعانى قصورًا، بتحسين الأداء، إلا أن مصادر توقعت قرب إجراء تعديل وزاري، بعد عيد الفطر مباشرة، يطيح بمجموعة من الوزراء.
وأشار المصدر، إلى أن الأجهزة الرقابية، راجعت ملفات عدد من المرشحين، وتنتهى المراجعة خلال أيام، ورجح أيضًا تغيير ٧ محافظين، كاشفًا عن أن اختيار المحافظين الجدد، يتركز فى شخصيات من القوات المسلحة والشرطة والقضاء ورؤساء جامعات.
فى سياق ذى صلة؛ سادت حالة من الهدوء أروقة وزارة التعليم العالي، قبل إعلان التعديل الوزارى المرتقب؛ حيث يعتقد الجميع بقاء الدكتور أشرف الشيحى فى منصبه، وزيرًا للتعليم العالي.
وفى وزارة التربية والتعليم؛ تسيطر حالة من القلق على «الشربيني»، قبيل التعديل الوزارى المرتقب، بعدما أشيع عن أنه يتصدر قائمة الوزراء الذين ستتم الإطاحة بهم.
وقال مصدر بالوزارة؛ لـ«البوابة»، إن عمليات الغش الإلكتروني، والتسريبات، وعدم سيطرة الوزير عليها، إضافة إلى مشاكل المعلمين المغتربين، التى لم يتم حلها حتى الآن، ستكون السبب الرئيسي وراء الإطاحة به، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا توجد أسماء مرشحة داخل مجلس الوزراء، لتولى حقيبة الوزارة خلفًا لـ«الشربيني».
وعن «الداخلية»؛ توقع مصدر مطلع بالوزارة، أن يبقى اللواء مجدى عبد الغفار، فى منصبه، وزيرًا للداخلية، ويتوقع مراقبون أن يكون منصب وزير الآثار، خارج التعديل الوزارى المرتقب، حيث تولى الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، منصبه منذ قرابة ثلاثة أشهر، وهو ما يجعله خارج التعديل الوزاري المرتقب، خاصة أنه لم يواجه أزمات داخل وزارته، كما حدث مع الوزير السابق الدكتور ممدوح الدماطي.
وعقب تولى «العناني» المنصب؛ قام بعدة جولات ميدانية، فى مختلف المواقع الأثرية، فى محافظات الجمهورية. كما تعرض للانتقاد من قبل بعض العاملين بالوزارة، بسبب اتباع خطوات الوزير السابق، فيما يشيد آخرون به؛ لصغر سنه، وخلو تاريخ إدارته من البيروقراطية، نظرًا لتوليه إدارة متحفى الحضارة والتحرير، قبل توليه الوزارة.
وفى وزارة التنمية المحلية؛ كشف مصدر خاص بقطاع التفتيش والمتابعة، عن أن هناك حركة محافظين مرتقبة وضرورية، نظرًا لتردى أداء بعض المحافظين، وزيادة المشاكل، وكثرة شكاوى المواطنين فى هذه المحافظات، لافتًا إلى أن الحركة تشمل أكثر من ٦ محافظين، ممن يوصفون بأدائهم الضعيف، وغير المرضى للمواطنين.
وقال المصدر لـ«البوابة»، إن من المحافظات التى يتوقع تغيير محافظيها، الإسكندرية، البحر الأحمر، الغربية، المنوفية، الدقهلية، كفر الشيخ والغربية، بالإضافة إلى تعيين محافظ جديد لمحافظة القاهرة، بعد خلو المنصب، عقب تعيين المهندس جلال السعيد وزيرًا للنقل. وأشار المصدر، إلى أن «زكى بدر»، غير راضٍ عن أداء المحافظين، الذين سيتم تغييرهم، نظرًا لتفاقم المشكلات فى محافظاتهم، وزيادة شكاوى المواطنين.