ما أن تقع أعيننا على إعلانات الفيلات والسيارات الفارهة وعارضات المنتجات في وسائل الإعلام، ويبدأ العقل في الحلم العظيم بامتلاك كل مقومات الترفيه وينتابنا الإحساس القوى بالنقمة على ما نملك، بل يتطور الإحساس ليصل إلى الإحساس بظلم الحياة، وما نمتلكه من مهارات تضع الشخص في مكان أفضل مما هو فيه، والعيب ليس فينا بل العيب في التوزيع غير العادل لهذا الزمان.
وحين تقع أعيننا على شخص ناجح نبدأ في تحليل شخصيته وتحليل ظروف الحياة المحيطة به، ونضرب كفا على كف، ونتساءل كيف لهذا الفوز بذلك؟ ولمَ لم تأت تلك الفرصة والغنيمة لنا؟ ألسنا نحن أقدر على إدارة تلك الحياة؟ نحن من نملك القدرة العقلية والفهلوة الذهنية وقلة الحظ غير الطبيعية.
يا لهذا الإنسان من محدودية تفكيره وبؤس حاله ومداومة نظره لما هو فوقه وضلاله بصره لما هو أسفله.
لا يوجد من لا يحلم، ولكن تنقصنا البصيرة والحكمة وقناعة ما بأيدينا ليزيد أو لا يزيد، فهو ما نملكه في حقيقة الحياة، وما الأحلام سوى متاهة لمن يخالف واقع الحياة، ولمن لا يتخذ من خطواته فعلا حقيقيا وتظل خطواته محبوسة داخل عقله فقط ومرض خطواته وتلعثمها في نظرته لخطوات ومقدرات غيره.
لن نتفوق على أنفسنا إلا بغلق أعيننا لنرى ظلمة الحقيقة، ونتكيف معها، ومن هنا نبدأ من جديد لفتح أعيننا ببطء، لنسمح بذلك الشعاع ليدخل حياتنا درجة درجة، ولا يعمينا شدة الضوء بتعودنا للنظر للشمس..
فضوء الشمس وقوته يفقدنا متعة النظر لضوء القمر ورومناسيته..
فالقمر ما نملكه والشمس ما نحلم به وكل لبيب بالإشارة يفهم...
ذهب أحدهم إلى عالم دين مشهور بالحكمة والتجربة..
يشتكى ويقول:
حين أعجبت بزوجتى، كانت في نظرى كأن الله لم يخلق مثلها في العالم!
ولما خطبتها، رأيت الكثيرين مثلها..
ولما تزوجتها، رأيت الكثيرين أجمل منها..
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِى!
فقال الحكيم: أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ؟!
قال الرجل: بلى! فقال الحكيم: ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين.. لرأيتَ الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية، أجمل من كلّ نساء العالمين!!
قال الرجل: لماذا تقول ذلك؟ فقال الحكيم: لأن المشكلة ليست في زوجتك! المشكلة أن الإنسان إذا أوتى قلبًا طمّاعًا، وبصرًا زائغًا، وخلا من الحياء من الله، فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته.. يا رجل! مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله.
أتريد شيئًا ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم)؟
قال الرجل: نعم.
فقال الحكيم: اغضض بصرك.
قال تعالى: «قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم
ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون»!
ما ليس في يديك ستراه أنه أجمل وأفضل مما عندك، وعندما تحصل عليه سيصبح عاديا، فارض بما لديك، ولا تكن أنانيا تلهث وراء جماليات الدنيا حتى تسقط في قبرك.
هناك ما هو أجمل وأروع من كل هذا عبادة الله والعمل الصالح، لذة لا يعرفها إلا من عاش لأجلها.
لا تنس.. ادع الله أن يجمل زوجتك دائما في عينك وأن يرزقك.
زوجتك هي تعبير عن كل حياتك...
وحين تقع أعيننا على شخص ناجح نبدأ في تحليل شخصيته وتحليل ظروف الحياة المحيطة به، ونضرب كفا على كف، ونتساءل كيف لهذا الفوز بذلك؟ ولمَ لم تأت تلك الفرصة والغنيمة لنا؟ ألسنا نحن أقدر على إدارة تلك الحياة؟ نحن من نملك القدرة العقلية والفهلوة الذهنية وقلة الحظ غير الطبيعية.
يا لهذا الإنسان من محدودية تفكيره وبؤس حاله ومداومة نظره لما هو فوقه وضلاله بصره لما هو أسفله.
لا يوجد من لا يحلم، ولكن تنقصنا البصيرة والحكمة وقناعة ما بأيدينا ليزيد أو لا يزيد، فهو ما نملكه في حقيقة الحياة، وما الأحلام سوى متاهة لمن يخالف واقع الحياة، ولمن لا يتخذ من خطواته فعلا حقيقيا وتظل خطواته محبوسة داخل عقله فقط ومرض خطواته وتلعثمها في نظرته لخطوات ومقدرات غيره.
لن نتفوق على أنفسنا إلا بغلق أعيننا لنرى ظلمة الحقيقة، ونتكيف معها، ومن هنا نبدأ من جديد لفتح أعيننا ببطء، لنسمح بذلك الشعاع ليدخل حياتنا درجة درجة، ولا يعمينا شدة الضوء بتعودنا للنظر للشمس..
فضوء الشمس وقوته يفقدنا متعة النظر لضوء القمر ورومناسيته..
فالقمر ما نملكه والشمس ما نحلم به وكل لبيب بالإشارة يفهم...
ذهب أحدهم إلى عالم دين مشهور بالحكمة والتجربة..
يشتكى ويقول:
حين أعجبت بزوجتى، كانت في نظرى كأن الله لم يخلق مثلها في العالم!
ولما خطبتها، رأيت الكثيرين مثلها..
ولما تزوجتها، رأيت الكثيرين أجمل منها..
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِى!
فقال الحكيم: أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ؟!
قال الرجل: بلى! فقال الحكيم: ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين.. لرأيتَ الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية، أجمل من كلّ نساء العالمين!!
قال الرجل: لماذا تقول ذلك؟ فقال الحكيم: لأن المشكلة ليست في زوجتك! المشكلة أن الإنسان إذا أوتى قلبًا طمّاعًا، وبصرًا زائغًا، وخلا من الحياء من الله، فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته.. يا رجل! مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله.
أتريد شيئًا ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم)؟
قال الرجل: نعم.
فقال الحكيم: اغضض بصرك.
قال تعالى: «قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم
ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون»!
ما ليس في يديك ستراه أنه أجمل وأفضل مما عندك، وعندما تحصل عليه سيصبح عاديا، فارض بما لديك، ولا تكن أنانيا تلهث وراء جماليات الدنيا حتى تسقط في قبرك.
هناك ما هو أجمل وأروع من كل هذا عبادة الله والعمل الصالح، لذة لا يعرفها إلا من عاش لأجلها.
لا تنس.. ادع الله أن يجمل زوجتك دائما في عينك وأن يرزقك.
زوجتك هي تعبير عن كل حياتك...
