فى واحدة من القضايا التى شهدتها محكمة الأسرة بالجيزة، قامت «وردة. ف»، ربة منزل، برفع دعوى خلع ضد زوجها، لسوء حالته المادية، وعدم قدرته على الإنفاق عليها.
وتقول وردة: «تزوجنا ورزقنا بطفل فى العام الأول من الزواج، وفى الشهور الأخيرة لاحظت أن حالته المادية سيئة، وكان يخبرنى أنه يشعر بالتعب فى العمل، وبدأت أوضاعه تتدهور وكان يعمل سائقًا يذهب للعمل يومًا ويغيب يومين، وكان يجلس فى البيت كثيرًا، وكنت أتحمل ظروفه، وعندما أخرج لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية لا يعطينى المال، وكنت أنفق من أموالى، واقترضت أموالًا من والدى دون أن يشعر خوفًا على مشاعره، وازداد الأمر سوءًا ولم أجد مالًا أشترى به طعاما لنا ولطفلى، فطلبت منه أن ينزل للعمل بدلًا من جلوسه فى المنزل، ولكنه لم يأخذ كلامى على محمل الجد».
وأضافت: «هددته بالنزول للعمل وإلا سأتركه، فتعدى عليّ بالضرب المبرح وأهاننى وطردنى من المنزل، فلم أتحدث معه بكلمة واحدة، وذهبت لأمكث عند والدتى والتى كنت أحكى لها كل ما يحدث لى، وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، فأخبرته أننى سأذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، فلم يعلق على حديثى، فشعرت بالغضب وتوجهت إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع وفى انتظار الحكم».
وتقول وردة: «تزوجنا ورزقنا بطفل فى العام الأول من الزواج، وفى الشهور الأخيرة لاحظت أن حالته المادية سيئة، وكان يخبرنى أنه يشعر بالتعب فى العمل، وبدأت أوضاعه تتدهور وكان يعمل سائقًا يذهب للعمل يومًا ويغيب يومين، وكان يجلس فى البيت كثيرًا، وكنت أتحمل ظروفه، وعندما أخرج لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية لا يعطينى المال، وكنت أنفق من أموالى، واقترضت أموالًا من والدى دون أن يشعر خوفًا على مشاعره، وازداد الأمر سوءًا ولم أجد مالًا أشترى به طعاما لنا ولطفلى، فطلبت منه أن ينزل للعمل بدلًا من جلوسه فى المنزل، ولكنه لم يأخذ كلامى على محمل الجد».
وأضافت: «هددته بالنزول للعمل وإلا سأتركه، فتعدى عليّ بالضرب المبرح وأهاننى وطردنى من المنزل، فلم أتحدث معه بكلمة واحدة، وذهبت لأمكث عند والدتى والتى كنت أحكى لها كل ما يحدث لى، وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، فأخبرته أننى سأذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، فلم يعلق على حديثى، فشعرت بالغضب وتوجهت إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع وفى انتظار الحكم».