رغم قصر عمرها الفنى، إلا أن موهبتها متدفقة، لذلك احتلت مكانة متميزة وسط أبناء جيلها.. إنها الفنانة التونسية فريال يوسف التى تميزت بالإتقان الشديد للشخصيات التى تؤديها، والتى بدأت مشوارها الفنى من خلال المسرح التونسى، ومنه انطلقت لتثبت وجودها فى الدراما التونسية ومن بعدها الدراما المصرية، فهى رغم أنها تونسية الجنسية، إلا أنها مصرية الهوى.
■ البداية بمسلسل «سقوط حر»، كيف ترين نفسك فيه؟
- السيناريو الذى كتبته المؤلفة مريم نعوم كان رائعا، فضلا عن أن البطلة نيللى كريم دوما تجذب الجمهور لمشاهدتها، يضاف إلى ذلك تعاونى من خلال المسلسل مع المخرج التونسى شوقى الماجري، وهو مخرج متميز له رؤية مدروسة، تلك التوليفة كلها دفعتنى لخوض التجربة، وفيما يخصنى فأنا أهتم بالتجهيز والتحضير لكل مشهد أؤديه، لأنى أحب عملى وأهتم به.
■ فى رأيك.. ما أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراما التونسية والمصرية؟
- الأرضية الاجتماعية هى العامل المشترك بينهما، فهناك وهنا نفس المشاكل والصعوبات والصراعات الاجتماعية الناشئة من تفاوت الطبقات، والاختلاف يتمثل ربما فى أنه بمصر يتم التعامل مع الدراما على أنها صناعة، بينما العمل الدرامى فى تونس يتم بشكل موسمى ويكاد يقتصر على شهر رمضان، وخلاله يفضل التونسيون مشاهدة الدراما التونسية لأنها أقرب إليهم.
■ ماذا عن بداياتك ومسيرتك الفنية؟
- بدأت من خلال المسرح عام ١٩٩٤ حيث شاركت فى ورش مسرحية وسينمائية، تعاونت خلالها مع فنانين أجانب، وهو ما ساهم فى توسيع مداركى، وساعدنى فيما بعد حينما حضرت إلى مصر فى عام ٢٠٠٩.
■ هل ساهمت تلك الورش الفنية فى تطوير أدائك الفنى؟
- أكيد لأن الفنان يتعرف من خلالها على مدارس التمثيل المختلفة، كما أنها تساعد الممثل على تطوير نفسه.
■ كيف ترين حال الدراما والسينما المصرية فى الوقت الحالى؟
- السينما شهدت حالة انتعاش، وكذلك الدراما وتراجعت هذا العام بشكل ملحوظ لأسباب متعددة، على رأسها تراجع سوق الإعلان للظروف الاقتصادية التى تواجهها مصر، وكلنا يعرف أن حجم نسبة الإعلانات على القنوات يساهم فى تسويق العمل.
■ كيف تختارين أدوارك؟
- أقرأ السيناريو جيدا، وطالما يحترم عقل المتلقى العربى أقبله.
■ الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية، هل هى ضرورية؟
- هى مهمة من حيث كونها رادعًا لتحجيم ما هو ضار للمجتمع، فقط هى لا يجب أن تتعسف تجاه فنان معين.
■ ماذا عن الأعمال الفنية التى لا تتناسب مع الشهر الكريم؟
- رمضان له خصوصية وقدسية يجب احترامها، وأى عمل فنى يتعارض مع ذلك هو تدنٍ مرفوض.
■ ما رؤيتك لأدوار الإغراء؟
- الإغراء للإغراء مرفوض، والجمهور أصبح واعيًا يفرق بين ما يقدم بهدف خدمة العمل وما هدفه الإثارة فقط.
■ ما تقييمك للمخرج التونسى شوقى الماجري؟
- علامة كبيرة فى عالم الإخراج بالوطن العربى ومحظوظ الفنان الذى يعمل معه فى عمل درامى، فهو يعطى له بريقًا خاصًا.
■ البداية بمسلسل «سقوط حر»، كيف ترين نفسك فيه؟
- السيناريو الذى كتبته المؤلفة مريم نعوم كان رائعا، فضلا عن أن البطلة نيللى كريم دوما تجذب الجمهور لمشاهدتها، يضاف إلى ذلك تعاونى من خلال المسلسل مع المخرج التونسى شوقى الماجري، وهو مخرج متميز له رؤية مدروسة، تلك التوليفة كلها دفعتنى لخوض التجربة، وفيما يخصنى فأنا أهتم بالتجهيز والتحضير لكل مشهد أؤديه، لأنى أحب عملى وأهتم به.
■ فى رأيك.. ما أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراما التونسية والمصرية؟
- الأرضية الاجتماعية هى العامل المشترك بينهما، فهناك وهنا نفس المشاكل والصعوبات والصراعات الاجتماعية الناشئة من تفاوت الطبقات، والاختلاف يتمثل ربما فى أنه بمصر يتم التعامل مع الدراما على أنها صناعة، بينما العمل الدرامى فى تونس يتم بشكل موسمى ويكاد يقتصر على شهر رمضان، وخلاله يفضل التونسيون مشاهدة الدراما التونسية لأنها أقرب إليهم.
■ ماذا عن بداياتك ومسيرتك الفنية؟
- بدأت من خلال المسرح عام ١٩٩٤ حيث شاركت فى ورش مسرحية وسينمائية، تعاونت خلالها مع فنانين أجانب، وهو ما ساهم فى توسيع مداركى، وساعدنى فيما بعد حينما حضرت إلى مصر فى عام ٢٠٠٩.
■ هل ساهمت تلك الورش الفنية فى تطوير أدائك الفنى؟
- أكيد لأن الفنان يتعرف من خلالها على مدارس التمثيل المختلفة، كما أنها تساعد الممثل على تطوير نفسه.
■ كيف ترين حال الدراما والسينما المصرية فى الوقت الحالى؟
- السينما شهدت حالة انتعاش، وكذلك الدراما وتراجعت هذا العام بشكل ملحوظ لأسباب متعددة، على رأسها تراجع سوق الإعلان للظروف الاقتصادية التى تواجهها مصر، وكلنا يعرف أن حجم نسبة الإعلانات على القنوات يساهم فى تسويق العمل.
■ كيف تختارين أدوارك؟
- أقرأ السيناريو جيدا، وطالما يحترم عقل المتلقى العربى أقبله.
■ الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية، هل هى ضرورية؟
- هى مهمة من حيث كونها رادعًا لتحجيم ما هو ضار للمجتمع، فقط هى لا يجب أن تتعسف تجاه فنان معين.
■ ماذا عن الأعمال الفنية التى لا تتناسب مع الشهر الكريم؟
- رمضان له خصوصية وقدسية يجب احترامها، وأى عمل فنى يتعارض مع ذلك هو تدنٍ مرفوض.
■ ما رؤيتك لأدوار الإغراء؟
- الإغراء للإغراء مرفوض، والجمهور أصبح واعيًا يفرق بين ما يقدم بهدف خدمة العمل وما هدفه الإثارة فقط.
■ ما تقييمك للمخرج التونسى شوقى الماجري؟
- علامة كبيرة فى عالم الإخراج بالوطن العربى ومحظوظ الفنان الذى يعمل معه فى عمل درامى، فهو يعطى له بريقًا خاصًا.
