"الغش محرم شرعا في الامتحانات وغيرها وفي كل أمور الحياة".. هكذا أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال "البوابة نيوز"، حول ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة بشكل خاص، والتي ازدادت خلال الأربع سنوات الأخيرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأشهرها صفحة "شاموينج بيغشش الثانوية العامة".
ودعت دار الإفتاء جميع الطلاب بالإجتهاد في تحصيل العلم وعدم الاعتماد على الغش لأنه محرم شرعا، مضيفة: "لا يجوز عليكم أن تنقلوا الإجابات من أحد".
وجاء نص الإجابة كالتالي:
"لا يجوز فعل ذلك، ومن فعل ذلك يأثم، فالغش فيه مخادعة وتضليل للجهة التي ستمنح الشهادة باستحقاق الطالب للنجاح أو للتقدير، الذي يتوصل به بالغش بما ليس له فعله إلى شهادة ودرجة أو تقدير لا يستحقه، ولذها فالغش محرم شرعا في الامتحانات وغيرها وفي كل أمور الحياة، قال تعالي (ؤتعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وعلي الطالب أن يجد ويجتهد في تحصيل العلم، ولا يعتمد على الغش، فالغش محرم شرعا، ولا يجوز للطالب أن ينقل الجواب من أحد.
ودعت دار الإفتاء جميع الطلاب بالإجتهاد في تحصيل العلم وعدم الاعتماد على الغش لأنه محرم شرعا، مضيفة: "لا يجوز عليكم أن تنقلوا الإجابات من أحد".
وجاء نص الإجابة كالتالي:
"لا يجوز فعل ذلك، ومن فعل ذلك يأثم، فالغش فيه مخادعة وتضليل للجهة التي ستمنح الشهادة باستحقاق الطالب للنجاح أو للتقدير، الذي يتوصل به بالغش بما ليس له فعله إلى شهادة ودرجة أو تقدير لا يستحقه، ولذها فالغش محرم شرعا في الامتحانات وغيرها وفي كل أمور الحياة، قال تعالي (ؤتعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وعلي الطالب أن يجد ويجتهد في تحصيل العلم، ولا يعتمد على الغش، فالغش محرم شرعا، ولا يجوز للطالب أن ينقل الجواب من أحد.
