الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

التغذية الصحية والمتوازنة تجعل رمضان موسمًا لانتعاش الروح والجسم

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتعرض الإنسان في حياته اليومية لكثير من الأمور التي تؤثر على حياته وتتسبب في إصابته بأمراض مزمنة قد تفضى في بعض الاحيان إلى الوفاة، وتغيير نمط الغذاء في رمضان ليتحول إلى نظام غذائى صحى ومتكامل يعد طوق النجاة من معظم هذه الأمراض، خاصة وأن الكثير منها ليست وليدة الصدفة، بل هي محصلة لقلة الاهتمام بالصحة، وممارسة الحياة بأسلوب عشوائى، وعدم وضع نظام معين منضبط للغذاء.

فبالنسبة للتدخين، لا يوجد شخص على سطح هذا الكوكب الصغير لا يعرف أن التدخين ضار بالصحة، وإن له الكثير من السلبيات على حياة الإنسان، وأقل ما يفعله هو تعريض المدخن لخطر الإصابة بالسرطان، وبإمتناع الصائم عن التدخين لأكثر من 15 ساعة في اليوم تكون الفرصة سانحة للتحرر من استعباد النيكوتين بشرط أن يستمر بالارادة في عدم التدخين بعد الافطار.

ويبقى الإعتدال في تناول الطعام سيد الموقف والعامل الرئيسى في التمتع بصحة جيدة، وكعادتهم في كل عام يقدم خبراء الصحة العامة مجموعة واسعة ومتنوعة من النصائح الرمضانية كى تكون الاستفادة أكثر مايكون من حكمة الصوم، مستهدفين بذلك أن يحسن صيام هذا الشهر الصحة العامة للإنسان، ومؤكدين أن اتباع طرق خاطئة للغذاء في الافطار والسحور يجعل الصيام أكثر ضررا من نفعه.

والتغذية المتوازنة خلال شهر رمضان هامة للحفاظ على حيوية الجسم، ولضمان مواصلة الصيام دون تعب أو مشقة، ووجبة الإفطار وحدها لا تؤمن كل احتياجات الجسم الغذائية، وتناول وجبتى السحور والإفطار الصحيين، والمقبلات والحلويات باعتدال، واختيار المناسب من الفاكهة والخضروات، تفادي المشروبات المحلاة، والقيام بالحركة الرياضية المعتدلة كل يوم يساعد في المحافظة على الوزن الصحى خلال الصيام.

وأكد خبراء التغذية على ثمانية نصائح هامة للخروج من الصيام بجسم سليم، تأتى في مقدمتها أهمية الحصول على كمية وافرة من الماء في الفترة من الافطار إلى السحور خلال شهر رمضان (نحو 8 أكواب من الماء يوميا) على فترات متقطعة، وأن يكون الطبق الرئيسى لوجبة الافطار صحى متوازن ومحتوى على نوع من النشويات، واللحوم باعتدال، إضافة إلى الخضار المطبوخ، بحيث يقسم إلى أربعة أجزاء جزء للنشويات بطيئة الامتصاص وجزء للحوم قليلة الدهون، والنصف الباقى للخضروات.

والإفطار الصحى هو مايتماشى مع سنة النبى، إذ يبدأ بتناول التمر، ثم كوب ماء أو لبن، ثم تناول طبق الحساء الساخن والسلطة ثم الوجبة الرئيسية، وممارسة رياضة المشى يوميا بعد تناول الإفطار بساعتين لهضم الطعام والتخلص من السعرات الحرارية الإضافية وللمحافظة على نشاط الجسم والبعد عن الخمول.

وأكد خبراء التغذية أهمية وجبة السحور للصائم لاهميتها في تنشيطه وتقويته خلال نهار الصوم الطويل، ولتتغلب على العطش في الصيام، يجب شرب كمية كافية من الماء، وتناول المزيد من الخضار والفاكهة الطازجة والمنعشة، وتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح والبهارات والتوابل.

يشكل التمر، الفواكه المجففة والمكسرات جزءا من النظام الغذائى الصحى خلال شهر رمضان، وهى مأكولات تزود الجسم بالعناصر الغذائية الصحية الغنية بالطاقة، وبالتالي تساعد في المحافظة على الحيوية طوال هذا الشهر الكريم.

وحذر خبراء التغذية من تناول الحلوى بعد وجبة الإفطار مباشرة، لأنها تتسبب في زيادة حجم المعدة وتأخير عملية الهضم، وحدوث اضطراب في مستوى السكر في الدم مما يؤدى إلى زيادة الرغبة في تناول المزيد من الحلويات، لذا يفضل تناولها بعد ساعتين إلى ثلاثة من تناول طعام الإفطار.