القارئ الشيخ إبراهيم الشعشاعي، ابن القارئ عبدالفتاح الشعشاعي من مواليد قرية شعشاع مركز أشمون محافظة منوفية، والذي انتقل إلى القاهرة حيث أقام بحي الدرب الأحمر وولد له ابنه الشيخ إبراهيم الشعشاعي بمدينة القاهرة سنة 1930.
حفظ الشيخ إبراهيم القرآن الكريم صغيرا ودرس علومه وقراءاته، كما درس الموسيقى العربية في معهد فؤاد الأول للموسيقى. بدأ نجمه يلمع إلى جانب والده من أوائل الخمسينيات.
وبعد وفاة والده خلفه في كرسي القراءة بمسجد السيدة زينب بعد رحيله سنة 1962، ودخل الإذاعة المصرية سنة 1967، وذاع صيته وتصدر قائمة القراء الأكثر شهرة في الوطن العربي، وقد توفى الشيخ إبراهيم الشعشاعى في التاسع من يونية سنة 1992.