الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

إياد نصار لـ"البوابة نيوز": أنا ممثل فاشل في "أفراح القبة"

إياد نصار
إياد نصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك النجم إياد نصار في بطولة عملين في السباق الرمضانى، الأول «أفراح القبة» قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وسيناريو نشوى زايد، ومن إخراج محمد ياسين، والثاني مسلسل «7 أرواح» للمخرج طارق رفعت في أول أعماله الدرامية، ليطرح اسمه بقوة في ماراثون أبطال مسلسلات رمضان لهذا العام، وكان لـ"البوابة نيوز" معه هذا الحوار:

■ هل تقديمك عملين دراميين في نفس التوقيت نوع من المغامرة؟
- بالفعل هو تحدٍ حقيقى لنفسى أولًا، وأترقب رد فعل الجمهور بفارغ الصبر ليس فقط لكونهما عملين أنافس بهما في رمضان، ولكن لطبيعة المسلسلين بشكل عام وطبيعة دوري المختلف في كل منهما، وعندما وجدت متسعا من الوقت، وطبيعة توزيع الأدوار سمحت لى بالجمع بينهما، أقدمت على التجربة، فدوري في «أفراح القبة» بطولة جماعية تشمل عددا كبيرا من الممثلين عكس «٧ أرواح»، الذي يعتمد على أربعة أبطال بشكل أساسى.

■ وماذا عن دورك في كل منهما؟
- في أفراح القبة أقدم دور «طارق» الممثل الفاشل الذي يعمل في إحدى الفرق المسرحية التي يرأسها الفنان «جمال سليمان»، إلا أن فشله لا يقتصر على مهنته، ولكنه فاشل في كل جوانب حياته، أما في «٧ أروح» فأقدم شخصية «عيسى» مدمن المخدرات المهمل الذي تحوم حوله الشبهات في جريمة ما.
■ إذن، كلا الدورين لشخصية سلبية؟
- نعم إلى حد ما، لكن تركيبة كل منهما مختلفة تماما، ولذلك عملت على استخدام «لوك» مختلف لكل منهما، إضافة إلى اختلاف طبيعة العملين فيهما، فـ «أفراح القبة» مسلسل قائم بشكل أساسى على عالم روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ من خلال فرقة مسرحية لنكتشف أبعادًا نفسية واجتماعية لجميع شخوص العمل، أما في «٧ أرواح» فالعمل أكشن بحت قائم على الغموض والتشويق، وهى نوعية جديدة أحاول اكتشاف نفسى فيها.

■ وماذا عن العمل للمرة الثالثة مع المخرج محمد ياسين؟
- «أفراح القبة» يعد العمل الثالث لى مع محمد ياسين بعد «الجماعة» و«موجة حارة»، وكلاهما علامة فارقة في مشوارى الفنى، لأنه مخرج كبير ومميز متمكن من أدواته، ويهتم بالممثل كعنصر قوى ومؤثر في العمل لذلك أطمئن كثيرًا في العمل معه.

■ وماذا عن العمل مع نشوى زايد في أول أعمالها التليفزيونية؟
- أراها مكسبا للمسلسل وإضافة حقيقية للدراما المصرية بشكل عام، فهى خلقت من رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ عالما موازيا بشخوصه وعلاقاته المتداخلة من خلال فرقة مسرحية تتعرض من خلالها لجميع روايات نجيب محفوظ، وخاصة «ثرثرة فوق النيل» واللص والكلاب»، وهى مهمة شاقة وتحدٍ أعتقد أنها ستنجح فيه.

■ وهل يحسب قبولك التعاون مع فريق عمل جديد لمسلسل «٧ أرواح» مغامرة أيضا؟
- لا يهمنى كثيرًا تاريخ من أعمل معهم، لأننى في يوم من الأيام كنت وجهًا جديدًا ولكنى وجدت من يقف إلى جانبى، وهو ما ينطبق على السيناريست محمد سيد بشير، صحيح أنه عمله الأول بشكل مستقل ولكن ورقه تميز بالترابط والتشويق في ذات الوقت، أما المخرج طارق رفعت فعمل لوقت طويل كمساعد مخرج، بمعنى أنه ليس جديدًا على الوسط الفنى، وما يهمنى في النهاية جودة المنتج في صيغته النهائية كمسلسل درامى.

وماذا عن «اللوك» الغريب الذي تظهر به في «٧ أرواح»؟
- تركيبة شخصية «عيسى» أقرب إلى الشخص غريب الأطوار والمدمن، وفرضت علىّ البحث عن شكل مختلف وحاد في وقت واحد، لذلك طولت شعرى واستخدمت الألوان الفجة غير المتناسقة أحيانًا لإبراز هذا التطرف في الشخصية، إضافة إلى حرصى على الاختلاف من شخصية لأخرى، فمظهر حسن البنا يختلف عن سيد العجاتى عن الضابط شريف عن سليم في «أريد رجلا».

■ وهل ستشارك في مسلسل الجماعة الجزء الثانى؟
- لا لن أشارك فيه، فهو لم يعرض علىّ من الأساس، وليست لدىّ معلومات عن طبيعة الجزء الثانى، وكل ما أعرفه أن المخرج محمد ياسين لن يكمله، وسيكون من إخراج خالد مرعى.