وافقت منظمة اليونسكو العالمية على إنشاء أول مدينة تعليمية متكاملة على مستوى الوطن العربي، وذلك بمحافظة الجيزة.
وأكدت الدكتورة منال عوض ميخائيل، نائب محافظ الجيزة لشئون المجتمع، أن المحافظة قد قامت بتقديم الطلب منذ 10 أشهر لإنشاء المدينة في الوقت الذي قدمت فيها دول عربية أخرى لإنشاء المدينة مثل دولة الأردن إلا أن المنظمة وافقت على إنشاء المدينة بالجيزة، لنكون بذلك أول دولة عربية تقوم بإنشائها، مؤكدة أن المحافظة قد قامت بالتنسيق مع اليونسكو بتذليل كل العقبات اللازمة لإنشاء المدينة والتوصل إلى جميع الإجراءات لبدء تنفيذها.
وأضافت ميخائيل، في تصريح صحفي لها، أن المحافظة عقب استلامها للموافقة بدأت على الفور في البحث عن مكان مناسب ويكون نقطة تمركز تخدم أكثر من منطقة وكذلك يسهل الذهاب لها وذلك لإنشاء المدينة بالتتسيق مع الأحياء والمراكز، موضحة أن هذه المدينة ستقتصر على أبنائها من المحافظة فقط.
وأشارت إلى أن هذه المدينة بعد تحديد منطقتها ستشمل جميع الأعمال سواء أطفال أو كبار السن وستعمل جميعها على التعليم بالوسائل التكنولوجية الحديثة، إضافة إلى أن الدورة ستوفر دورات مجانية لمجتازيها للسفر للخارج للدراسة وستتكفل به المدينة، كما أن هذه المدينة ستقوم بالمساعدة على محو الأمية وكذلك نشر التوعية اللازمة والتثقيف لمرتديها وذلك تثقيفهم بالأماكن وطريق التعامل مع بيئتهم.
ولفتت نائب المحافظ، أن اليونسكو ستقوم بالصرف على طلاب المدينة بكامل مصروفاتهم، موضحة أن هذه المدينة لن تقوم على أساس مبانٍ إنما ستكون على مبانٍ قائمة بالفعل وسيتم استخدامها لتكون نقطة التمركز الرئيسية، كما أن كبار السن غير المتعلمين سيتم محو أميتهم بالمدينة على أن تقوم بعدها المنظمة بإنشاء مشاريع خاصة بهم وتعليم حرف مهنية.
وأوضحت ميخائيل، أنه في حال نجاح المدينة الأولى سيتم إنشاء مدن أخرى بالمحافظة، وذلك في حال توافر جميع الأموال اللازمة، مشيرة إلى أن فترة تقييم المدينة الأولى لن تقل عن عامين كاملين.
وأكدت الدكتورة منال عوض ميخائيل، نائب محافظ الجيزة لشئون المجتمع، أن المحافظة قد قامت بتقديم الطلب منذ 10 أشهر لإنشاء المدينة في الوقت الذي قدمت فيها دول عربية أخرى لإنشاء المدينة مثل دولة الأردن إلا أن المنظمة وافقت على إنشاء المدينة بالجيزة، لنكون بذلك أول دولة عربية تقوم بإنشائها، مؤكدة أن المحافظة قد قامت بالتنسيق مع اليونسكو بتذليل كل العقبات اللازمة لإنشاء المدينة والتوصل إلى جميع الإجراءات لبدء تنفيذها.
وأضافت ميخائيل، في تصريح صحفي لها، أن المحافظة عقب استلامها للموافقة بدأت على الفور في البحث عن مكان مناسب ويكون نقطة تمركز تخدم أكثر من منطقة وكذلك يسهل الذهاب لها وذلك لإنشاء المدينة بالتتسيق مع الأحياء والمراكز، موضحة أن هذه المدينة ستقتصر على أبنائها من المحافظة فقط.
وأشارت إلى أن هذه المدينة بعد تحديد منطقتها ستشمل جميع الأعمال سواء أطفال أو كبار السن وستعمل جميعها على التعليم بالوسائل التكنولوجية الحديثة، إضافة إلى أن الدورة ستوفر دورات مجانية لمجتازيها للسفر للخارج للدراسة وستتكفل به المدينة، كما أن هذه المدينة ستقوم بالمساعدة على محو الأمية وكذلك نشر التوعية اللازمة والتثقيف لمرتديها وذلك تثقيفهم بالأماكن وطريق التعامل مع بيئتهم.
ولفتت نائب المحافظ، أن اليونسكو ستقوم بالصرف على طلاب المدينة بكامل مصروفاتهم، موضحة أن هذه المدينة لن تقوم على أساس مبانٍ إنما ستكون على مبانٍ قائمة بالفعل وسيتم استخدامها لتكون نقطة التمركز الرئيسية، كما أن كبار السن غير المتعلمين سيتم محو أميتهم بالمدينة على أن تقوم بعدها المنظمة بإنشاء مشاريع خاصة بهم وتعليم حرف مهنية.
وأوضحت ميخائيل، أنه في حال نجاح المدينة الأولى سيتم إنشاء مدن أخرى بالمحافظة، وذلك في حال توافر جميع الأموال اللازمة، مشيرة إلى أن فترة تقييم المدينة الأولى لن تقل عن عامين كاملين.
