تصدرك لمشهد سيدة «المنيا» يدعم فكرة الدولة الدينية، نعم تم الاعتداء على سيدة «مصرية» بما لا يقبله أحد، السيدة تتعبد فى كنيستها بعيدا عن عبادتها تبدأ سلطة الدولة فى حمايتها والقصاص لها. نيافة الأنبا، اسمح لى: «لم يكن من الصواب إخفاء السيدة والتحدث باسمها وذكر أعداد المسيحيين.
«نحن شعب تعداده ٩٠ مليون مصرى وهو رقم صحيح لا يقبل القسمة» ثم تلميحك برفض تدخل دول أجنبية فى القضية، وهو ما أراه لا يتناسب مع راهب ينتمى إلى كنيسة وطنية عظيمة نعلم مدى تواضع الرهبان فيها»، وهذا يشجعنى على تذكيرك بقول السيد المسيح: «أعطى ما لقيصر لقيصر ومالله لله»، ولكل «قيصر» بالمنيا تقاعس عن حماية هذه السيدة العجوز يجب عقابه، لقد تقدمت السيدة ببلاغ تطلب الحماية، ولكن لم يهتم أحد ببلاغها لأنها سيدة بسيطة لا سند لها، وليس لأنها مسيحية- هذا صلب الموضوع- فالمصريون بمختلف معتقداتهم لا سند لهم إلا العدل والدولة المدنية القوية وليس الأزهر أو الكنيسة.
الطيب والشرس والقبيح
خناقة «الطيب» والشرس «شوبير» تمت فى الإعلام «القبيح» الذى نراه كل ليلة على كل الشاشات. فكرة الصوت العالى والتشهير والبلطجة وفرض الإتاوات زادت، لأن الناس ترى أن لا أحد يقترب من فئات وأشخاص بعينهم. البلطجة لم تعد «سنجة» فقط، لأن «السنجة» أصبحت قلما أو ميكروفونا أو منصبا فى نقابة أو ناد أو جمعية، أو منصبا رسميا يحمى صاحبه حتى لا يحاسب.
موقع إخبارى كاذب
نشر موقع إخبارى خبرا يقول: «تعرف على القضاة الأربعة الذين عزلهم السيسي»، عنوان الخبر صادم، لكن متن الخبر: «الرئيس يصدق على قرار المجلس الأعلى للقضاء بعزل القضاة الأربعة»، إذن المانشيت الغرض منه الإثارة ومحاولة رخيصة لأن تنقل المواقع هذا الخبر. لا توجد كلمات مهذبة لوصف هذا «القرف» من عدم المهنية وجهل وشبهات تربح «ماشي»، لكن تدمير سمعة الوطن أمر لا يجب أن يمر.. ما الذى يحدث فى الإعلام؟ هناك أمر مريب يحاول بعض الإعلاميين أن يحدثوه فى هذا الوطن.
حازمون = قلاشيون
تشكيل «حازمون» تجمع قبل عدة سنوات بعد القبض على أحد أعضائه وحاصر النيابة العامة وقسم مدينة نصر. تذكرت هذه الواقعة عقب استدعاء نقيب الصحفيين للمثول أمام النيابة، وتجمع عدد من مناصريه فى رسالة لا تخطئها العين. هنا نسأل.. هل توجد مهن لا تخضع للقانون؟ هل نقيب أية مهنة مقدس لا يحاسب؟ هل يدرك من يحاول الاعتراض على سلطة النيابة خطورة ما يفعل وتداعياته على المجتمع؟.
«نحن شعب تعداده ٩٠ مليون مصرى وهو رقم صحيح لا يقبل القسمة» ثم تلميحك برفض تدخل دول أجنبية فى القضية، وهو ما أراه لا يتناسب مع راهب ينتمى إلى كنيسة وطنية عظيمة نعلم مدى تواضع الرهبان فيها»، وهذا يشجعنى على تذكيرك بقول السيد المسيح: «أعطى ما لقيصر لقيصر ومالله لله»، ولكل «قيصر» بالمنيا تقاعس عن حماية هذه السيدة العجوز يجب عقابه، لقد تقدمت السيدة ببلاغ تطلب الحماية، ولكن لم يهتم أحد ببلاغها لأنها سيدة بسيطة لا سند لها، وليس لأنها مسيحية- هذا صلب الموضوع- فالمصريون بمختلف معتقداتهم لا سند لهم إلا العدل والدولة المدنية القوية وليس الأزهر أو الكنيسة.
الطيب والشرس والقبيح
خناقة «الطيب» والشرس «شوبير» تمت فى الإعلام «القبيح» الذى نراه كل ليلة على كل الشاشات. فكرة الصوت العالى والتشهير والبلطجة وفرض الإتاوات زادت، لأن الناس ترى أن لا أحد يقترب من فئات وأشخاص بعينهم. البلطجة لم تعد «سنجة» فقط، لأن «السنجة» أصبحت قلما أو ميكروفونا أو منصبا فى نقابة أو ناد أو جمعية، أو منصبا رسميا يحمى صاحبه حتى لا يحاسب.
موقع إخبارى كاذب
نشر موقع إخبارى خبرا يقول: «تعرف على القضاة الأربعة الذين عزلهم السيسي»، عنوان الخبر صادم، لكن متن الخبر: «الرئيس يصدق على قرار المجلس الأعلى للقضاء بعزل القضاة الأربعة»، إذن المانشيت الغرض منه الإثارة ومحاولة رخيصة لأن تنقل المواقع هذا الخبر. لا توجد كلمات مهذبة لوصف هذا «القرف» من عدم المهنية وجهل وشبهات تربح «ماشي»، لكن تدمير سمعة الوطن أمر لا يجب أن يمر.. ما الذى يحدث فى الإعلام؟ هناك أمر مريب يحاول بعض الإعلاميين أن يحدثوه فى هذا الوطن.
حازمون = قلاشيون
تشكيل «حازمون» تجمع قبل عدة سنوات بعد القبض على أحد أعضائه وحاصر النيابة العامة وقسم مدينة نصر. تذكرت هذه الواقعة عقب استدعاء نقيب الصحفيين للمثول أمام النيابة، وتجمع عدد من مناصريه فى رسالة لا تخطئها العين. هنا نسأل.. هل توجد مهن لا تخضع للقانون؟ هل نقيب أية مهنة مقدس لا يحاسب؟ هل يدرك من يحاول الاعتراض على سلطة النيابة خطورة ما يفعل وتداعياته على المجتمع؟.