مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يستعد جميع المسلمين فى مصر ودول العالم الإسلامى، لاستقبال الشهر الكريم بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالصيام وبالعبادات، وتعم الفرحة قلوب المصريين قبل منازلهم إلى جانب العادات الأخرى المتوارثة على مدار السنوات والعصور، احتفالا بهذا الشهر الكريم، وبالتأكيد منها متابعة سيل المسلسلات التليفزيونية الجديدة والمستنسخة من المسلسلات الرمضانية القديمة أيضا.
وقد استعدت جماعة الإخوان الإرهابية هى وعناصرها وأعضاؤها وحلفاؤها لاستقبال شهر رمضان، والدخول فى منافسة قوية مع منتجى المسلسلات التليفزيونية التى تم الإعلان عنها حتى الآن، وفى مقدمتها المسلسل الإخوانى الكوميدى «طريق اللاعودة» والذى يلقى الضوء على مستقبل تلك الجماعة خلال السنوات المقبلة.
كما تشمل قائمة المسلسلات الإخوانية الرمضانية، المسلسل الدرامى ٣٠ سنة فى السجن، ويضم عددا كبيرا من نجوم الإخوان المساجين فى القضايا الإرهابية الكبرى، والمسلسل الإخوانى الذى يلقى الضوء على سلوكيات الإخوان بعد الإطاحة بهم من فوق مقاعد الحكم، وهو مسلسل الإخوان فى نعيم، ويجسد حقيقة حياة الإخوان الآن سواء الهاربين داخل مصر أو الهاربين خارجها.
ويتم لأول مرة عرض مسلسل إخواني - تركى مشترك من إنتاج جماعة الإخوان الإرهابية والحكومة التركية بعنوان «أردوغان والإخوان»، رغم حدوث خلاف كبير على هذا الاسم، حيث تم اقتراح اسم «إخوان أردوغان» إلا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اعترض عليه وتم استبداله «بأردوغان والإخوان» وتمت دبلجة المسلسل باللغة العربية.
وقائمة المسلسلات الرمضانية الإخوانية التى قررت جماعة الإخوان إنتاجها وعرضها خلال شهر رمضان منها مسلسل «القنبلة لا تزال فى جيبى» ويقدم صورة حقيقية للنشاط الإرهابى لجماعة الإخوان وأنها جماعة العنف والقتل والدم، ويلقى الضوء على حوادث الإرهاب التى ارتكبت على مدار السنوات الماضية، ويمجد من القتلة والإرهابيين باعتبارهم نموذجا وقدوة حسنة لكل عنصر إخوانى.
وتسبب المسلسل الإخوانى المستنسخ من فيلم «الإخوة الأعداء» جدلًا إخوانيًا كبيرًا، لأن المسلسل يكشف الأسرار الخفية حول قصص الصراعات والانقسامات الدائرة الآن داخل الجماعة بين جبهة الهارب محمود عزت من ناحية، وجبهة إخوان الخارج من ناحية أخرى، وتفتت شمل هذه الجماعة الإرهابية ونشر الغسيل القذر لهذه الجماعة.
كما تم إعداد مسلسل إخوانى يتعرض لأول مرة إلى قصص وحكايات غير معروفة فى عالم قيادات الإخوان الكبرى، وهو مسلسل «الراقصة والإخوانى»، ويلعب فيه دور البطولة أحد نواب مرشد الإخوان الذى طلب أن يكون هو الممثل لأداء هذا الدور، وعدم الاستعانة بأى ممثل آخر لشعوره بأنه سوف يجيد هذا الدور كما أجاد أداء الدور فى الحقيقة.
ورغم وجود عدد من حلفاء الإخوان الهاربين خارج مصر، إلا أن جماعة الإخوان قررت إنتاج مسلسل رمضانى بعنوان «الصعلوك والإخوان»، ويلقى الضوء على علاقة الهارب أيمن نور بجماعة الإخوان، وأن مرشد الإخوان كان دائما يطلق عليه لقب «الصعلوك»، وكان أيمن نور يشعر بسعادة عندما يستمع لهذا اللقب من جانب مرشد الإخوان.
ولم يتوقف الأمر عند حد إنتاج المسلسلات، بل قررت جماعة الإخوان الإرهابية إنتاج مسرحية رمضانية إخوانية بعنوان «إنها حقا عائلة إرهابية» وتتحدث عن عائلات الإخوان بشكل عام دون تحديد عائلة معينة، وأن الإرهاب يتأصل داخل كل عائلة إخوانية، والاسم مشتق من المسرحية الكوميدية للراحل فؤاد المهندس والفنانة شويكار «إنها حقا عائلة محترمة».
وهكذا قررت جماعة الإخوان الإرهابية، استقبال شهر رمضان المبارك بهذا السيل من المسلسلات الإخوانية، من أجل التسلية على أعضائها وتوثيق حقيقة هذه الجماعة فى مسلسلات رمضانية، تنافس المسلسلات التليفزيونية، إلا أن المسلسلات الإخوانية ستكون مسلسلات هابطة، لأنها تعكس الوجه الحقيقى لتلك الجماعة الإرهابية.
