تضامن العديد من النواب مع زميلتهم أنيسة حسونة، التى قدمت طلبا لعودة البث المباشر لجلسات البرلمان مرة أخرى، وعليه توقيع أكثر من ٥٠ نائبًا، لكن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس تجاهل البت فيه.
وشدد النواب على أن من حق المواطن أن يعلم ما يدور تحت القبة بشكل كامل، وأن يعرف الصورة الصحيحة لما يدور فى جلسات ممثليه.
وأيد النائب خالد عبدالعزيز فهمي، عودة بث الجلسات مرة أخرى، لأن حق الشعب معرفة الأمور الخاصة به، والتى يناقشها النواب الذين يعدون ممثلى الشعب، ولذلك ينبغى أن تعاد الجلسات لنقل الصورة الصحيحة عن المجلس، ولإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام فى نقل الحقائق.
كما أكد النائب عمر جمال، ضرورة إعادة بث الجلسات، لافتا إلى أن متابعة المواطنين لأداء نوابهم من خلال إذاعة الجلسات على الهواء مباشرة، هو حق أصيل لهم، ولا يمكن أن يظلوا محرومين منه كل هذه المدة، مشيرا إلي أنه قد يمنع البث فقط فى القضايا التى تخص الأمن القومي.
وفى السياق ذاته أشار النائب أحمد الشرقاوى إلى أن حجة عدم إذاعة الجلسات، بسبب خروج بعض التصرفات الفردية من النواب، ليست مقنعة، ولذلك ينبغى أن يعود بث الجلسات، ليحكم الشعب على أداء المجلس، والنائب الذى يخرج علي النص يتحمل مسئولية تصرفاته.
وبدوره، أكد النائب سعيد شبايك، أن مطلب إعادة الجلسات، يعد مطلبا شعبيا، وأنه يوافق ويدعم ويدعو زملاءه إلى التمسك بعودة البث من أجل الشعب، منوها بأن فكرة عدم إذاعة الجلسات بسبب بعض التجاوزات الفردية التى تحدث فى المجلس أمر غير صحيح، لأن برلمانات العالم تشهد عراكا شديدا يصل إلى التشابك بالأيدي، وبالرغم من ذلك تذاع الجلسات، ولا تؤثر الأمور الفردية على سير عمل المجلس.
وأضاف «شبايك» فى هذه النقطة، أن الصراعات والمشاكل التى وقعت من النواب على الهواء، كانت من أجل المصلحة العامة، وليست من أجل المنافع الشخصية أو الظهور فى وسائل الإعلام، منوها بأن الأمور اختلفت فى الفترة الحالية عما كان يجرى فى السابق.
أما النائبة إيفلين متى بطرس، فاشترطت أن تبث الجلسات بشكل غير كامل، نظرا لاستغلال بعض وسائل الإعلام وجود خلافات بسيطة لتحويلها إلى موضوع كبير، مشيرة إلى أنها مع عودة البث، ولكن بمعايير محددة مثل تسجيلها، لأن هناك نوابا عندما يشاهدون التليفزيون يكون لديهم حافز للخروج عن اللائق من باب أنه موجود فى المجلس، وللأسف تنقل صورة غير صحيحة عن مجلس النواب، مع العلم أن وضع البرلمان الحالى أفضل من غيره فى برلمانات العالم.
وأيد النائب شريف الورداني، طلب النائبة أنيسة حسونة، مؤكدًا أنه من حق الشعب المصرى أن يراقب الدور الذى يقوم به نوابه الذين اختارهم، لافتًا إلى أن المجلس فى بدايته يختلف الآن فى أمور عدة، ولذلك يجب أن ينظر الدكتور على عبدالعال فى طلب إعادة بث الجلسات، لأنه أمر مهم ويعكس الصورة الحقيقية للبرلمان أمام الشعب الذى اختار نوابه. وأبدت النائبة مارجريت عازر، تأييدها لطلب النائبة أنيسة حسونة، بعودة بث الجلسات، مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب أو مبرر فى الوقت الحالى لتوقف بث الجلسات.
وشدد النواب على أن من حق المواطن أن يعلم ما يدور تحت القبة بشكل كامل، وأن يعرف الصورة الصحيحة لما يدور فى جلسات ممثليه.
وأيد النائب خالد عبدالعزيز فهمي، عودة بث الجلسات مرة أخرى، لأن حق الشعب معرفة الأمور الخاصة به، والتى يناقشها النواب الذين يعدون ممثلى الشعب، ولذلك ينبغى أن تعاد الجلسات لنقل الصورة الصحيحة عن المجلس، ولإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام فى نقل الحقائق.
كما أكد النائب عمر جمال، ضرورة إعادة بث الجلسات، لافتا إلى أن متابعة المواطنين لأداء نوابهم من خلال إذاعة الجلسات على الهواء مباشرة، هو حق أصيل لهم، ولا يمكن أن يظلوا محرومين منه كل هذه المدة، مشيرا إلي أنه قد يمنع البث فقط فى القضايا التى تخص الأمن القومي.
وفى السياق ذاته أشار النائب أحمد الشرقاوى إلى أن حجة عدم إذاعة الجلسات، بسبب خروج بعض التصرفات الفردية من النواب، ليست مقنعة، ولذلك ينبغى أن يعود بث الجلسات، ليحكم الشعب على أداء المجلس، والنائب الذى يخرج علي النص يتحمل مسئولية تصرفاته.
وبدوره، أكد النائب سعيد شبايك، أن مطلب إعادة الجلسات، يعد مطلبا شعبيا، وأنه يوافق ويدعم ويدعو زملاءه إلى التمسك بعودة البث من أجل الشعب، منوها بأن فكرة عدم إذاعة الجلسات بسبب بعض التجاوزات الفردية التى تحدث فى المجلس أمر غير صحيح، لأن برلمانات العالم تشهد عراكا شديدا يصل إلى التشابك بالأيدي، وبالرغم من ذلك تذاع الجلسات، ولا تؤثر الأمور الفردية على سير عمل المجلس.
وأضاف «شبايك» فى هذه النقطة، أن الصراعات والمشاكل التى وقعت من النواب على الهواء، كانت من أجل المصلحة العامة، وليست من أجل المنافع الشخصية أو الظهور فى وسائل الإعلام، منوها بأن الأمور اختلفت فى الفترة الحالية عما كان يجرى فى السابق.
أما النائبة إيفلين متى بطرس، فاشترطت أن تبث الجلسات بشكل غير كامل، نظرا لاستغلال بعض وسائل الإعلام وجود خلافات بسيطة لتحويلها إلى موضوع كبير، مشيرة إلى أنها مع عودة البث، ولكن بمعايير محددة مثل تسجيلها، لأن هناك نوابا عندما يشاهدون التليفزيون يكون لديهم حافز للخروج عن اللائق من باب أنه موجود فى المجلس، وللأسف تنقل صورة غير صحيحة عن مجلس النواب، مع العلم أن وضع البرلمان الحالى أفضل من غيره فى برلمانات العالم.
وأيد النائب شريف الورداني، طلب النائبة أنيسة حسونة، مؤكدًا أنه من حق الشعب المصرى أن يراقب الدور الذى يقوم به نوابه الذين اختارهم، لافتًا إلى أن المجلس فى بدايته يختلف الآن فى أمور عدة، ولذلك يجب أن ينظر الدكتور على عبدالعال فى طلب إعادة بث الجلسات، لأنه أمر مهم ويعكس الصورة الحقيقية للبرلمان أمام الشعب الذى اختار نوابه. وأبدت النائبة مارجريت عازر، تأييدها لطلب النائبة أنيسة حسونة، بعودة بث الجلسات، مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب أو مبرر فى الوقت الحالى لتوقف بث الجلسات.
