فى سوق الإعلام والإعلان تعد شركات ووكالات «الأوت دورز» هى الأكثر استفادة، نظرا للتغيرات السريعة داخل سوق الإعلام المصرية، حيث تصل قيمة إعلانات الأوت دورز إلى ما يقرب من نصف مليار جنيه، موزعة على جميع الشبكات والقنوات الفضائية، إلا أن تأثير هذه الإعلانات وصرف ملايين عليها لم يؤثر مطلقا على مستوى الإعلام، أو زيادة نسب المشاهدة، خاصة فى ظل عدم وجود ابتكار وتجديد فى شكل الإعلانات.
وتعود ملكية شركات «الأوت دورز»، لمثلث اشتهر بتلك التجارة منذ انطلاقها فى السوق المصرية، وهى وكالة الأهرام للإعلان ولها النصيب الأكبر من اللافتات الإعلانية بمصر، وتليها وكالة الجمهورية للإعلان، وآخرها طارق نور الذى نجح فى أن يكون الضلع الثالث لذلك المثلث لسنوات طويلة.
ورغم ما تحققه تلك الشركات من أرباح طائلة سنويا، إلا أن القنوات التى دخلت المنافسة هذا العام كانت الخاسر الأكبر، فتقدر خسائر شبكة قنوات «ONTV» الإعلانية خلال الـ٦ أشهر الماضية بـ٣٠٠ مليون جنيه، بعد ضخ إيهاب طلعت قبل انتهاء تعاقد شركة بروموميديا معها عددا كبيرا من الأوت الدور، للإعلان عن خريطة البرامج الجديدة التى تبث على القناة، والتى لم يتم تنفيذها حتى اللحظة، ما كبد الشركة العديد من الخسائر، وربما كان من أبرز تلك الخسائر الإعلان من خلال الأوت دور عن عودة الإعلامية أمانى الخياط لبرنامج صباح أون، لتعقبها بيومين إعلانات برنامج أنا مصر ليحمل صور الإعلامية ذاتها، ما أحدث حالة من التخبط، وتراجع الأخيرة عن العودة لأون تى فى.
كما حققت قناة «TEN» خسائر كبيرة أيضا بسبب إعلانات الأوت دور، تصل قيمتها إلى ما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه تقريبا، تسببت فى مديونيات للقناة، خاصة أنها لم تتوصل إلى تسوية حتى الآن بشأن هذه الأموال مع إيهاب طلعت وكيلها الإعلانى المنسحب، الذى أكد أن اهتمامه الأول حاليا سيكون بشبكة قنوات «الحياة» فقط، التى تحصل الوكالة على حق رعايتها، مشيرا إلى أن التركيز مع شبكة واحدة بحجم استثمارات «الحياة»، ستساعده على إنهاء الأزمات، خاصة أنه سيسخر مجهوداته خلال الفترة القادمة، لإنجاح ورفع مستوى واستثمارات الشبكة.
ظهرت مؤخرا حرب ضروس بين الشركات والوكالات الإعلانية للأوت دور، حيث قام مجهولون بتمزيق إعلانات شبكة قنوات «النهار»، التى تكلفت مبالغ كبيرة، حيث قام المجهولون بتمزيق إعلانات القناة من الشوارع، وهو ما يثبت وجود منافسة غير شريفة داخل السوق حاليا، وتدخل وكالة «سينرجى ميديا» الجديدة، إلى السوق باستثمارات كبيرة فى الأوت دور، سظهر خلال الفترة المقبلة فى شوارع مصر.
وتعود ملكية شركات «الأوت دورز»، لمثلث اشتهر بتلك التجارة منذ انطلاقها فى السوق المصرية، وهى وكالة الأهرام للإعلان ولها النصيب الأكبر من اللافتات الإعلانية بمصر، وتليها وكالة الجمهورية للإعلان، وآخرها طارق نور الذى نجح فى أن يكون الضلع الثالث لذلك المثلث لسنوات طويلة.
ورغم ما تحققه تلك الشركات من أرباح طائلة سنويا، إلا أن القنوات التى دخلت المنافسة هذا العام كانت الخاسر الأكبر، فتقدر خسائر شبكة قنوات «ONTV» الإعلانية خلال الـ٦ أشهر الماضية بـ٣٠٠ مليون جنيه، بعد ضخ إيهاب طلعت قبل انتهاء تعاقد شركة بروموميديا معها عددا كبيرا من الأوت الدور، للإعلان عن خريطة البرامج الجديدة التى تبث على القناة، والتى لم يتم تنفيذها حتى اللحظة، ما كبد الشركة العديد من الخسائر، وربما كان من أبرز تلك الخسائر الإعلان من خلال الأوت دور عن عودة الإعلامية أمانى الخياط لبرنامج صباح أون، لتعقبها بيومين إعلانات برنامج أنا مصر ليحمل صور الإعلامية ذاتها، ما أحدث حالة من التخبط، وتراجع الأخيرة عن العودة لأون تى فى.
كما حققت قناة «TEN» خسائر كبيرة أيضا بسبب إعلانات الأوت دور، تصل قيمتها إلى ما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه تقريبا، تسببت فى مديونيات للقناة، خاصة أنها لم تتوصل إلى تسوية حتى الآن بشأن هذه الأموال مع إيهاب طلعت وكيلها الإعلانى المنسحب، الذى أكد أن اهتمامه الأول حاليا سيكون بشبكة قنوات «الحياة» فقط، التى تحصل الوكالة على حق رعايتها، مشيرا إلى أن التركيز مع شبكة واحدة بحجم استثمارات «الحياة»، ستساعده على إنهاء الأزمات، خاصة أنه سيسخر مجهوداته خلال الفترة القادمة، لإنجاح ورفع مستوى واستثمارات الشبكة.
ظهرت مؤخرا حرب ضروس بين الشركات والوكالات الإعلانية للأوت دور، حيث قام مجهولون بتمزيق إعلانات شبكة قنوات «النهار»، التى تكلفت مبالغ كبيرة، حيث قام المجهولون بتمزيق إعلانات القناة من الشوارع، وهو ما يثبت وجود منافسة غير شريفة داخل السوق حاليا، وتدخل وكالة «سينرجى ميديا» الجديدة، إلى السوق باستثمارات كبيرة فى الأوت دور، سظهر خلال الفترة المقبلة فى شوارع مصر.
