أفادت مصادر برئاسة الوزراء الفرنسية اليوم الاثنين بأن رئيس الحكومة مانويل فالس قد قرر إرجاء زيارته الرسمية لكندا التي كانت مقررة في منتصف يونيو إلى الخريف القادم، وذلك على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.
وكان فالس سيلتقي - خلال زيارته لاوتاوا - برئيس الوزراء الكندي الجديد جوستين ترودو وذلك قبل أن يتوجه إلى مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك.
وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية التي يقوم بإرجائها رئيس الوزراء بسبب مشروع قانون العمل وذلك بعد أن أجل زيارته الى كاليدونيا الجديدة و استراليا من مارس الى مطلع مايو الجاري.
يشار إلى أن رئيس الحكومة مانويل فالس قد تعرض الأسبوع الماضي من قبل العديد من المسؤولين السياسيين لقيامه بزيارة إلى إسرائيل و الاراضي الفلسطنية بينما كانت تشهد فرنسا احتجاجات واسعة ضد مشروع إصلاح قانون العمل المثير للجدل.
