شهدت العاصمة الألمانية برلين أعمال الملتقى الاقتصادى العربى الألمانى التاسع عشر والذى تنظمه غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية ببرلين بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة والتى يشارك وفد كبير منها برئاسة وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصورى وبمشاركة 300 من رجال الأعمال العرب والألمان وافتتح مساء أول أمس الملتقى الدكتور عبدالعزيز المخلافى الأمين العام للغرفة وشارك فى الافتتاح عدد من السفراء العرب المعتمدين فى ألمانيا ومنهم بدر عبدالعاطى سفير جمهورية مصر العربية والسيد عبدالرحمن سليمان الخلافى عميد السلك الدبلوماسى العربى بالمانيا وسفير دولة قطر بالمانيا الى جانب السيد نائل الكباريتى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة العربية ، ومن الجانب الألمانى شارك فى الافتتاح راينر باكى وزير الدولة للشئون الاقتصادية ممثلا للحكومة الألمانية.
وتحدث الدكتور بيتر رامساور وزير النقل الأسبق فى ألمانيا وعضو البرلمان الألمانى بوندستاج والذى يشغل حاليا رئيس غرف التجارة والصناعة العربية الألمانية فى الجلسة الافتتاحية حول فرص وتحديات التعاون الاقتصادى العربى الألمانى مشددا على أهمية تكثيف التعاون المشترك فى المرحلة المقبلة مؤكدا ان الفرصة مهيئة لمزيد من التعاون الاقتصادى العربى الألمانى ومنوها برغبة ألمانيا فى تعميق العلاقات الاقتصادية مع العالم العربى، وفى كلمته فى الجلسة الافتتاحية أكد السيد سلطان بن سعيد المنصورى وزير الاقتصاد الإماراتى أن بلاده تتطلع إلى أن تكون إحدى الدول المتقدمة فى المرحلة المقبلة وأن الحكومة الإماراتية تضع الخطط اللازمة لتحقيق هذا الهدف وبدأت فى التنفيذ فعلا من خلال خطة التنمية الشاملة للإمارات 20 20، واستعرض الوزير ملامح هذه الخطة فى شتى المجالات والتى تركز على التعليم والمياه والطاقة والصناعة مشيرا إلى أن بلاده تهتم أيضا بالتنمية البشرية والاجتماعية حتى أنها أنشأت وزارة للسعادة، ودعا الشركات الألمانية للمشاركة فى خطة بلاده للتنمية الشاملة خاصة فى القطاع الصناعى.
وشهد اليوم الأول عددا من الجلسات المتخصصة حيث عقدت جلسات لمناقشة فرص التعاون العربى الألمانى فى قطاعات اللوجستيات والنقل والخدمات المالية والتصنيع وكذلك تم عقد جلسة خاصة حول مستقبل صناعة الرياضة وتراس الدكتور بيتر جوبفريش المدير التنفيذى السابق للغرفة الالمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة وعضو مجلس إدارة تحالف شركات تيرا سولا للاستثمار فى الطاقة الجديدة جلسة خاصة حول مستقبل وتحديات المناطق الحرة فى العالم العربى، كما عقدت جلسة خاصة حول فرص ومستقبل الاستثمار فى المشروعات الكبرى فلا العالم العربى.
