أحد ممن اغتنوا من فساد مبارك اعتاد التفوه بكلام كله غطرسة «محدش يقدر يكسر ذراعى.. أنا مابتهددش.. أنا مخى ناشف أنا محدش يقدر يضغط عليّ»، كلام الرجل جعل البعض يراه «فتوة الناس الأغنياء»، والبعض يراه عاشور الناجى ونحن الحرافيش بعد أن استبدل «النبوت» بفضائية ورغم هذا «الهجص» فإن زعيم دولة آسيوية عمل معه «الجلاشة» ولم يفعل شيئا غير الشكوى لـ«العم سام». وللملياردير «عاشور الناجى» أقول: «الغنى أدب وتواضع».
سؤال للمصريين فقط
أجب عن السؤال التالي
لماذا لم يخرج معارض أو إعلامى فرنسى يُحمّل دولته سبب سقوط الطائرة المصرية؟ اختر إجابة واحدة:
١- افتقار فرنسا للإعلاميين العظماء من نوعية «المعترض» إبراهيم عيسى و«العارف بالحقيقة» يوسف الحسينى والجلاد «الفصيح».
٢- فرنسا تفتقد لمعارضة «وطنية» مثل الإخوان و٦ إبريل.
٣- «نشطاء» فرنسا كسولون.
٤-عدم وجود «خبراء» فرنسيين «يفتون» ويورطون بلدهم..إجابتك الصحيحة تجعلك ضيفا من «العاشرة مساء» وحتى العاشرة صباحا. «تفتى» فى كل شيء.
سبب سقوط طائرتنا
يوجد سبب وحيد لسقوط طائرتنا واستهداف جنودنا فى سيناء وارتفاع سعر الدولار وضرب السياحة وأزمة سد النهضة، السبب أن الدولة المصرية قررت منذ٣٠ يونيو أن تستقل بقرارها بعد تبعية ٤٠ سنة لدولة سيئة السمعة، يا صاحب القرار فى الدولة المصرية لا تتراجع عن قرار استقلالنا هم ليسوا بالقوة التى نتوهمها ونحن لسنا بالضعف الذى يظنونه، فرض علينا الصدام الخفى وليس لدينا ما نخسره إلا أغلالنا وتخلفنا وتبعيتنا.
سقوط الطائرة وإعلام الغرب
مع كل التقنيات الحديثة فى تفتيش المسافرين والحقائب بات شبه مستحيل أن ينجح تنظيم إرهابى فى تفجير طائرة. تفجير طائرة يحتاج لمخابرات «دول» وليس لعصابات وما يزيد فرضية ارتكاب دولة بعينها هذه الجرائم بعيدا عن سمعتها السيئة. هو خروج قنوات إعلامية من هذه الدولة توجه اتهامات للدول المضارة بغرض التغطية على جريمتهم.
مدد يا تويتر
من يحكمها ومن سيحكمها فى المستقبل يجب أن يعلم أنه لو أعطى كل فرد وظيفة وشقة على النيل وفيلا فى الساحل فإننا سنشكو منه، لأننا أدمنّا الشكوى وأدمنّا أن نبخس الناس جهدهم. قديما وقت أن كان غير مسموح بالشكوى كنا نذهب إلى «أضرحة» المشايخ لنشكو. الآن نشكو فى الفضائيات والصحف والنقابات والمواصلات ومواقع التواصل وربما «نكنس الفيسبوك» على من نختلف معه، إذا لم نتصارح بعيوبنا فسنظل كما نحن. فكرة أن المحكومين مظلومون دائما فكرة خبيثة نحن منا الفاسد والكاذب واللص والمرتشى والراشى، والحل ليس العقوبات فقط بل تغير ثقافة المذلة التى تمجد الفساد والظلم.