الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

"سيدة المنيا" في حوارها لـ"البوابة": سحلوني عريانة في الشارع.. ومسلمة سترتني.. "الضحية": جروني قدام الناس.. وباقول لـ"السيسي" عايزة حقي

سيدة المنيا في الكنيسة
سيدة المنيا في الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
روت السيدة القبطية «سعاد ثابت»، البالغة من العمر ٧٠ عامًا، واقعة الاعتداء عليها وتجريدها من ملابسها، بعد شائعة علاقة عاطفية لنجلها «أشرف» مع سيدة مسلمة، داعية الرئيس عبدالفتاح السيسي، استرجاع حقها ومعاقبة الجناة وكل من تسبب فى ذلك.
وقالت «السيدة المعتدى عليها» لـ «البوابة»، إن العشرات اقتحموا منزلها وكانوا يبحثون عن ابنها الذى هرب من القرية قبل عدة أيام، بعد تلقيه تهديدات بقتله، بسبب انتشار شائعة علاقته بسيدة مسلمة، مشيرة إلى أنهم كانوا يحملون مختلف الاسلحة النارية والبيضاء، وحاولت إقناعهم بأنه غير موجود، وأنه ليس هناك أحد غيرها بالمنزل، إلا أنهم كسروا كل محتويات المنزل، وعندما حاولت منعهم اعتدوا عليها بالضرب المبرح وجردوها من ملابسها وقاموا بجرها وسحلها بطول الشارع الصغير على مرأى ومسمع جميع أهالى القرية، دون أن يتدخل أحد.
وأضافت السيدة المسنة: «ما حدث عيب كبير، والحديث فيه إهانة وعار مثل حوادث الاغتصاب. فوضت أمرى لله. لكن بعد أن تم الكشف عن الجريمة أطالب المسئولين بأن يأخذوا حقي، وأنا على يقين بأن الرئيس السيسى لن يترك حقى أبدًا وهو يعلم أننى سيدة مسنة تم تعريتى وضربى فى الشارع وحرقوا منزلى دون ذنب».
وتابعت: «لم أكن أشعر بالضرب أو السحل فى الشارع، وكل ما كان يشغلنى وقت الاعتداء هو أنى جردت من ملابسى أمام الناس، منتهى الشعور بالذل والإهانة، كنت أصرخ فيهم جميعًا أن يقترب أحد ويسترنى أو يلقى علىّ قطعة قماش تسترني».
وأشارت إلى أنها استطاعت بمعجزة الإسراع والاختباء أسفل إحدى عربات «الكارو» المركونة فى الشارع، إلى أن قامت جارتها وهى سيدة «مسلمة» بإحضار «جلابية» لها، وأخذتها إلى منزلها وعندما عاد المعتدون يسألون عليها رفض جارها إدخالهم البيت، وقال إنها غير موجودة وهددهم بإحضار الشرطة إذا اقتحموا منزله بالقوة.
وأوضحت أن ابنها لا علاقة له بأى بالزوجة المسلمة، ولا تربطه بها أية صلة، لافتة إلى أنها توجهت مع زوجها قبل ٤ أيام من الحادث إلى قسم شرطة أبوقرقاص، وحررت محضرا بالتهديدات التى تلقاها، وعدد من أقاربهم وجيرانهم المسيحيين بالقتل والاعتداء وحرق منازلهم، مضيفة: «تم استدعاء السيدة المسلمة وسؤالها إذا كان هناك أى علاقة تربطها بابني، فأنكرت ذلك تمامًا، وقالت إنها حررت قضية تشهير ضد زوجها».
واتهمت السيدة قوات الشرطة بالتقصير فى حمايتها هى وابنها وزوجها، موضحة أنهم حرروا محضرا بكل التهديدات قبل وقوع الحادث بـ ٤ أيام، ولم يتخذ القسم أى إجراء، مضيفة عن تصريح محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، بأن «الحادث عادى وأخد أكبر من حجمه»: «المسئولون لا يشعرون بمعاناة الناس، الله يسامحه المحافظ، ويسامح الأمن اللى ساب الناس يعملوا معانا كده».