الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.. جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر البحث النووي برومانيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الدكتور محمد صلاح أستاذ الفيزياء بكلية العلوم ومسئول مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة في المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة من خلال البحث النووي والتعليم بمعهد الأبحاث النووية في بيتشتى رومانيا، من خلال تقديم بحث يتعلق ببعض الحسابات النووية لانتقال النيترونات داخل المفاعلات النووية، والذي أوضح مدى أهمية الحسابات الدقيقة التي تجنب بعض الحوادث النووية نتيجة الزيادة المفاجئة في طاقة النيترونات المتولدة من التفاعل النووي أثناء عمل المفاعل.
وتم افتتاح المؤتمر بحضور العديد من العلماء والباحثين من عدة دول: فرنسا – إيطاليا – السويد – الصين – كندا – ألمانيا – سلوفاكيا – بلغاريا – إنجلترا – الوكالة الدولية للطاقة الذرية – والعديد من المؤسسات والمعاهد والجامعات الرومانية، وبحضور الدكتور قنسطنتين بانيو مدير معهد البحوث النووية بيتشتى، والبروفيسور شيربان فاليكا عضو المجلس العلمي للمعهد وعضو البرلمان الروماني، وكرستيان سوار حاكم المقاطعة، والسيد فلورين تياكو حاكم المدينة، والبروفيسور دوميترو كيرلشان رئيس جامعة بيتشتى، والسيد ميركا ساندو ممثل وزارة الطاقة الرومانية، والسيد قنسطنتين بانسيكو ممثل هيئة الرقابة النووية الرومانية، وكرستيان باتيك المدير العام لشركة راتن المنظمة للأنشطة النووية في رومانيا.
وكان تمثيل الجامعة ومصر من خلال مشاركة الدكتور محمد صلاح، والذي تمت دعوته للمنصة بالقاعة الرئيسية في افتتاح المؤتمر تكريما له لإلقاء كلمة عن الجامعات والهيئات الأجنبية غير الرومانية المشاركة في المؤتمر.
كما تم خلال فعاليات المؤتمر ترأس الدكتور محمد صلاح أحد جلسات المؤتمر بعنوان "المفاعلات النووية والأمان النووي والحوادث العنيفة"، حيث تضمنت هذه الجلسة 8 ورقات بحثية من السويد وسلوفاكيا وإيطاليا ورومانيا.
كما تمثل هذه المشاركة الرابعة من نوعها وذلك في إطار اهتمام الجامعة برفع كفاءة كوادرها والاستفادة من الخبرات الأوروبية، وخاصة وأن رومانيا لديها من الخبرة الكافية في المجال النووي ما يجعل التعاون معها يثري التطور التكنولوجي المنشود في مصر. وخاصة بعد القرار الشجاع للقيادة المصرية الذي لطالما انتظره المصريون، وذلك بتوقيع اتفاق تعاون مع شركة روساتوم الروسية لإنشاء محطات الطاقة النووية بمنطقة الضبعة.