قال المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن المؤتمر العربي للإبداع والابتكار والتنافسية ينعقد في ظل ظروف عربية ودولية بالغة الدقة والأهمية، حيث تواجه الدول العربية تحديات كبرى في كثير من المجالات تنعكس سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، الأمر الذي يتطلب دعم البحث العلمي والإبداع والابتكار من أجل تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في الدول العربية.
وقال الصقر، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العربي للإبداع والابتكار والتنافسية الذي يعقد بالقاهرة يومي 24- 25 مايو الجاري، إن دعم الإبداع والابتكار يسهم بشكل ملموس في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال تطوير الأفكار والتقنيات، وهو ما ينعكس إيجابا على خلق فرص استثمارية، مشيرًا إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حريصة على مواكبة التنامي الحادث في المجالات المتطورة للصناعة لتحقيق قيمة مضافة عالية، ومن هنا جاء انعقاد هذا المؤتمر، بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات بجمهورية مصر العربية، منوها بالدعم الكبير الذي تقدمه مصر للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين مما مكنها من تحقيق أهدافها لتنمية الصناعة والتعدين والتقييس وهي قطاعات ركيزة للنهوض بالاقتصاد العربي.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص لترقية البحث والتطوير والابتكار في المنطقة العربية مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقات المتجددة والمياه والغذاء والتقنيات الحديثة، كما أنه يهدف إلى ربط مؤسسات البحث العلمي والتطوير والابتكار والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بمحيطها الاجتماعي مع الاستفادة من التجارب العربية والأجنبية الناجحة في هذا المجال، مضيفًا إلى أن تطوير القوانين والتشريعات والأنظمة ستشجع وتسهل أعمال المبدعين والمبتكرين وستسهم في تفعيل سبل حماية الابتكار والإبداع التكنولوجي مع الربط بين مختلف القطاعات الإنتاجية بالدول العربية والمؤسسات الصناعية للارتقاء بقدرات الصناعة العربية وتعزيز تنافسيتها الأمر الذي يسهم في مكافحة الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة. كما سيبحث المؤتمر الوسائل العملية لإيجاد بيئة اقتصادية محفزة للبحث العلمي التطبيقي وإمكانيات تحويل مخرجاته إلى ثروة ومنتجات دائمة للتنمية المستدامة والانتقال بالاقتصادات العربية إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، إضافة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات البحث العلمي لرفع القدرة التنافسية للصناعة العربية.
واستعرض الصقر في تصريحاته محاور المؤتمر المتعلقة بفرص تطبيقات التكنولوجيات الجديدة في المجالات ذات الأولوية للتنمية الصناعية ودور التكنولوجيا في بناء المجتمعات العربية وتأثيرها في دعم الإبداع والابتكار وتطوير اقتصادات المستقبل.
وشدد على أهمية إيجاد هيكلة متخصصة من المؤسسات البحثية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات صناعية عربية تقوم باعتماد ونشر براءات الاختراع والبحوث العلمية الموثقة المنجزة من طرف الباحثين والمبتكرين العرب بشكل تشاركي لحمايتها وتشجيع الاستثمار فيها وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق وتحويل المعرفة العلمية القائمة على الابتكار والإبداع التكنولوجي إلى ثروة اقتصادية.
وقال الصقر، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العربي للإبداع والابتكار والتنافسية الذي يعقد بالقاهرة يومي 24- 25 مايو الجاري، إن دعم الإبداع والابتكار يسهم بشكل ملموس في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال تطوير الأفكار والتقنيات، وهو ما ينعكس إيجابا على خلق فرص استثمارية، مشيرًا إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حريصة على مواكبة التنامي الحادث في المجالات المتطورة للصناعة لتحقيق قيمة مضافة عالية، ومن هنا جاء انعقاد هذا المؤتمر، بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات بجمهورية مصر العربية، منوها بالدعم الكبير الذي تقدمه مصر للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين مما مكنها من تحقيق أهدافها لتنمية الصناعة والتعدين والتقييس وهي قطاعات ركيزة للنهوض بالاقتصاد العربي.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص لترقية البحث والتطوير والابتكار في المنطقة العربية مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقات المتجددة والمياه والغذاء والتقنيات الحديثة، كما أنه يهدف إلى ربط مؤسسات البحث العلمي والتطوير والابتكار والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بمحيطها الاجتماعي مع الاستفادة من التجارب العربية والأجنبية الناجحة في هذا المجال، مضيفًا إلى أن تطوير القوانين والتشريعات والأنظمة ستشجع وتسهل أعمال المبدعين والمبتكرين وستسهم في تفعيل سبل حماية الابتكار والإبداع التكنولوجي مع الربط بين مختلف القطاعات الإنتاجية بالدول العربية والمؤسسات الصناعية للارتقاء بقدرات الصناعة العربية وتعزيز تنافسيتها الأمر الذي يسهم في مكافحة الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة. كما سيبحث المؤتمر الوسائل العملية لإيجاد بيئة اقتصادية محفزة للبحث العلمي التطبيقي وإمكانيات تحويل مخرجاته إلى ثروة ومنتجات دائمة للتنمية المستدامة والانتقال بالاقتصادات العربية إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، إضافة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات البحث العلمي لرفع القدرة التنافسية للصناعة العربية.
واستعرض الصقر في تصريحاته محاور المؤتمر المتعلقة بفرص تطبيقات التكنولوجيات الجديدة في المجالات ذات الأولوية للتنمية الصناعية ودور التكنولوجيا في بناء المجتمعات العربية وتأثيرها في دعم الإبداع والابتكار وتطوير اقتصادات المستقبل.
وشدد على أهمية إيجاد هيكلة متخصصة من المؤسسات البحثية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات صناعية عربية تقوم باعتماد ونشر براءات الاختراع والبحوث العلمية الموثقة المنجزة من طرف الباحثين والمبتكرين العرب بشكل تشاركي لحمايتها وتشجيع الاستثمار فيها وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق وتحويل المعرفة العلمية القائمة على الابتكار والإبداع التكنولوجي إلى ثروة اقتصادية.
