كنت دومًا من أشد المعارضين لفكرة وجود "مؤامرة كونية" ضد مصر .. لكن الأحداث المتلاحقة التي تمر بها "أم الدنيا" تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أننا "وقعنا في الفخ" أو بالأحرى في دائرة الاستهداف المخابراتي الدولي الذي يسعى لإقحام بلادنا في أزمة تلو أخرى .
فالمتتبع للشهور الماضية سيلاحظ كيف تتوالى المصائب فوق رؤوسنا .. بداية من حادث تحطم الطائرة الروسية فوق أجواء سيناء وما كشفته من وجود مخطط خارجي لتشويه صورة مصر وضرب أهم روافد الاقتصاد فيها وهو السياحة .. ولعل ذلك ما عبرت عنه ردود الأفعال الروسية والغربية المتسارعة التي بادرت لتوريط مصر في تهمة "المطارات والأجواء الخطرة" .
وبعدها بشهور جاء حادث خطف الطائرة المصرية واقتيادها إلى أحد المطارات القبرصية وما صاحبه من غموض حول أهداف المتهم والجهة التي تقف وراءه وأخيرًا رفض السلطات القبرصية تسليمه لدوائر التحقيق المصرية ليضع علامة استفهام كبرى حول الأزمة برمتها وعدم تعاون الدول التي تدعي صداقتها بمصر بل وتعمدها تضليل السلطات المصرية .
وقبل 3 أيام وتحديدًا في الساعات الأولى من يوم الخميس 19 مايو استيقظ ملايين المصريين بل والعالم على نبأ اختفاء الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول الدولي بفرنسا بعد دخولها الأجواء المصرية .. وهنا بدأت معالم المؤامرة تكتمل .
فالملاحظ أنه في الحوادث الثلاث التي شهدها قطاع الطيران المصري كان هناك سعي حثيث على استباق نتائج التحقيقات وتصوير الأمر على أن مصر هي المسئولة عن تلك الحوادث .
وفي الحادثتين الأولى والثالثة تحديدًا سارعت الدول الغربية لتحميل مصر مسئولية عدم تأمين رحلاتها الجوية لتصدير صورة ذهنية للعالم مفادها أن القاهرة عاجزة عن تأمين مطاراتها وأجوائها .. بل سارعت بعض الدول لإجلاء مواطنيها من البلاد في استباق غير مبرر لأسباب الحوادث .
وفي الحادثة الأخيرة تعددت الروايات الملفقة ضد مصر .. فتارة تروج بعض وسائل الإعلام خصوصًا الأمريكية وتحديدًا شبكة "سي إن إن" إلى تصوير حادث تحطم الطائرة على أنه عملية انتحار قام بها قائد الطائرة محمد شقير فيما نشرت تقارير أخرى تتهم كابتن الطائرة بالتقصير والإهمال .. وجميعها اتهامات تدلل على النية السيئة المبيتة لضرب صورة الطيار المصري الذي يعد من أكفأ طياري العالم .
ولا يمكن بأية حال إبعاد الأزمات الأخيرة التي شهدتها مصر عن سيناريو الاستهداف .. حيث كشف حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني عن مخطط استهداف وتفخيخ مصر واستعداء العالم ضدها رغم انها بمثابة حادثة فردية وقد استتبعتها حوادث أكثر إجراماً جرى خلالها استهداف المصريين بالتعذيب والقتل وحرق الجثث كما جرى في إيطاليا وبريطانيا وأمريكا ذاتها .
كما لا يمكن عزل أزمة الدولار عن هذا المخطط الساعي لفرض الحصار الاقتصادي على مصر وإقحامها في دوامة اشتعال الأسعار لتضييق الخناق على المواطنين وإظهار الحكومة في موقف "الفاشلة" عن توفير النقد الأجنبي.
وفي النهاية لا يمكن قراءة هذا المشهد برمته بعيداً عما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مؤامرة "تركيع مصر" التي يسعى من خلالها الغرب لإجبار القيادة السياسية على الانصياع لإملاءات الغرب وأمريكا .. لكن وكما أكد الرئيس السيسي فإن مصر لن تركع مهما بلغت الشدائد ومهما تحالف "أهل الشر" عليها وسنخرج من أزماتنا أكثر قوة بفضل وحدتنا الوطنية والتفافنا حول راية موحدة تجمع كل المصريين المخلصين .
فالمتتبع للشهور الماضية سيلاحظ كيف تتوالى المصائب فوق رؤوسنا .. بداية من حادث تحطم الطائرة الروسية فوق أجواء سيناء وما كشفته من وجود مخطط خارجي لتشويه صورة مصر وضرب أهم روافد الاقتصاد فيها وهو السياحة .. ولعل ذلك ما عبرت عنه ردود الأفعال الروسية والغربية المتسارعة التي بادرت لتوريط مصر في تهمة "المطارات والأجواء الخطرة" .
وبعدها بشهور جاء حادث خطف الطائرة المصرية واقتيادها إلى أحد المطارات القبرصية وما صاحبه من غموض حول أهداف المتهم والجهة التي تقف وراءه وأخيرًا رفض السلطات القبرصية تسليمه لدوائر التحقيق المصرية ليضع علامة استفهام كبرى حول الأزمة برمتها وعدم تعاون الدول التي تدعي صداقتها بمصر بل وتعمدها تضليل السلطات المصرية .
وقبل 3 أيام وتحديدًا في الساعات الأولى من يوم الخميس 19 مايو استيقظ ملايين المصريين بل والعالم على نبأ اختفاء الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول الدولي بفرنسا بعد دخولها الأجواء المصرية .. وهنا بدأت معالم المؤامرة تكتمل .
فالملاحظ أنه في الحوادث الثلاث التي شهدها قطاع الطيران المصري كان هناك سعي حثيث على استباق نتائج التحقيقات وتصوير الأمر على أن مصر هي المسئولة عن تلك الحوادث .
وفي الحادثتين الأولى والثالثة تحديدًا سارعت الدول الغربية لتحميل مصر مسئولية عدم تأمين رحلاتها الجوية لتصدير صورة ذهنية للعالم مفادها أن القاهرة عاجزة عن تأمين مطاراتها وأجوائها .. بل سارعت بعض الدول لإجلاء مواطنيها من البلاد في استباق غير مبرر لأسباب الحوادث .
وفي الحادثة الأخيرة تعددت الروايات الملفقة ضد مصر .. فتارة تروج بعض وسائل الإعلام خصوصًا الأمريكية وتحديدًا شبكة "سي إن إن" إلى تصوير حادث تحطم الطائرة على أنه عملية انتحار قام بها قائد الطائرة محمد شقير فيما نشرت تقارير أخرى تتهم كابتن الطائرة بالتقصير والإهمال .. وجميعها اتهامات تدلل على النية السيئة المبيتة لضرب صورة الطيار المصري الذي يعد من أكفأ طياري العالم .
ولا يمكن بأية حال إبعاد الأزمات الأخيرة التي شهدتها مصر عن سيناريو الاستهداف .. حيث كشف حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني عن مخطط استهداف وتفخيخ مصر واستعداء العالم ضدها رغم انها بمثابة حادثة فردية وقد استتبعتها حوادث أكثر إجراماً جرى خلالها استهداف المصريين بالتعذيب والقتل وحرق الجثث كما جرى في إيطاليا وبريطانيا وأمريكا ذاتها .
كما لا يمكن عزل أزمة الدولار عن هذا المخطط الساعي لفرض الحصار الاقتصادي على مصر وإقحامها في دوامة اشتعال الأسعار لتضييق الخناق على المواطنين وإظهار الحكومة في موقف "الفاشلة" عن توفير النقد الأجنبي.
وفي النهاية لا يمكن قراءة هذا المشهد برمته بعيداً عما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مؤامرة "تركيع مصر" التي يسعى من خلالها الغرب لإجبار القيادة السياسية على الانصياع لإملاءات الغرب وأمريكا .. لكن وكما أكد الرئيس السيسي فإن مصر لن تركع مهما بلغت الشدائد ومهما تحالف "أهل الشر" عليها وسنخرج من أزماتنا أكثر قوة بفضل وحدتنا الوطنية والتفافنا حول راية موحدة تجمع كل المصريين المخلصين .