«لم أكن أعلم أن عشرة العمر تهون بهذه الطريقة، تزوجت من «إبراهيم»، بعد قصة حب تحدث عنها الجميع، فزوجى تحدى أهله والجميع للزواج منى، فهو من عائلة كبيرة، وأنا من أسرة متواضعة الحال».. هكذا بدأت «نادية» تسرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة.
وأكملت نادية: «تزوجنا بعد أن أقنع أهله بالزواج منى، وبعد أن رفض الزواج من أى فتاة أخرى، وعشت معه أجمل أيام حياتى فى بداية زواجنا، وأنجبت منه ابنتى سارة، لكن وقتها لم أشعر بفرحته، وقال لى إنه لا يحب البنات، وإنه يريد أن ينجب ذكرا، وأنه ينتظره فى الولادة الثانية، وفى نفس الوقت كان أهله يعاملوننى معاملة سيئة، وحاولت كثيرا التقرب منهم، لكن بلا جدوى، وبعد الولادة عايرتنى والدته لأننى أنجبت أنثى».
وأضافت: «بعدها أنجبت بنتين، وتغير زوجى تماما، وتبدلت مشاعره تجاهى، وأصبح يعاملنى معاملة سيئة جدا، وأصبح غيابه عن المنزل عادة، ولم أجد من أشكو له من أهله، بل كانوا يشجعونه دائما على الزواج من غيرى، وحاولت كثيرا التحدث معه بأن هذه إرادة الله، لكن بلا جدوى، وقال لى أنتِ خذلتنى أمام أهلى وأمام الجميع، وأريد ولدا يحمل اسمى واسم عائلتى ويكون سندا لى».
وأكملت الزوجة: «بعدها تزوج من امرأة أخرى، وطلبت منه الطلاق، لكن رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضده».
