فاجأنى جارى فى أحد أحياء الجيزة واسمه «قزمان وهيب بخيت» فى الأسبوع الماضى، وهو يقول: «أنا رأيت السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفرافرة وهو يفتح موسم حصاد القمح والشعير ضمن مشروع استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان، وسمعت الرئيس بأنه سوف يقدم فى ٣٠/٦/٢٠١٦ كشف حساب السنتين اللتين تولى خلالهما المسئولية».
وأضاف: «هل السيد الرئيس يقدم كشف حساب للشعب؟! طيب ما الشعب المصرى يعرف هذه الإنجازات جيدا وساهم فيها أيضا من خلال أول مشروع قومى، وهو حفر قناة السويس الجديدة بأموال وسواعد الشعب المصرى وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وانتهاء بمشروعات الإسكان الاجتماعى وافتتاح محطة كهرباء أسيوط بطاقة ١٥٠٠ ميجا وات، وقناطر أسيوط التى سوف تساعد على تنظيم الرى فى أسيوط وخمس محافظات أخرى، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية، وغيرها من المشروعات القومية فى الكهرباء ومحور تنمية قناة السويس وشرق بورسعيد وشبكة الطرق والمواصلات».
وأضاف «قزمان وهيب بخيت» هذا الرجل المصرى القبطى العاشق لمصر: «لو أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يقدم مشروعا واحدا لمصر، لكفاه أنه استطاع أن يحافظ على مصر من مؤامرات الأعداء فى الداخل والخارج، ونحن نثق فى الرئيس السيسى لأن مصداقية الرئيس تنبع من أنه صادق مع شعبه قولا وفعلا».
ويضيف: «فى رأيى كمواطن مصرى أن أهم وأخطر إنجاز للرئيس السيسى أنه نجح فى الحفاظ على الشعب المصري، وجعله يلتف حول أولاده من رجال الجيش والشرطة، وكان حصاد هذا الالتفاف النداء العبقرى للملايين فى ثورة ٣٠ يونيو الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة».. ويضيف: «الرئيس السيسى عمل منذ أن كان وزيرا للدفاع على تحديث المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية لمواجهة التحديات والمؤامرات، حيث دعم جيش مصر بكل ما يحتاجه من سلاح متطور فى البر والبحر والجو، كما دعم وزارة الداخلية بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة حتى يتمكن رجال الشرطة من مواجهة الإرهاب، والحمد لله بفضل قوة الردع التى يمتلكها الجيش والشرطة وبفضل تضحيات أبنائها باتت مصر آمنة ومستقرة، ويكفى الرئيس فخرا أن ٩٠ مليون مصرى بأقباطهم ومسلميهم يحبون الرئيس ويثقون فيه، لأنه يعمل لصالح شعب مصر، وكما قال السيد الرئيس: نحن نضع أعيننا على الإنسان المصرى البسيط، ولذلك لم يتحدث الإعلام الذى يهاجم الرئيس ويدعى أنه لم يفعل شيئا لمصر، عن المعاش الذى قرره الرئيس للطبقات الفقيرة والمعدمة تحت مسمى تكافل وكرامة».
هذه هى رؤية المواطن المصرى البسيط «قزمان وهيب بخيت» تجاه ما يقدمه الرئيس لمصر من مشروعات عملاقة، وكيف استطاع الرئيس بدعمه للجيش والشرطة أن ينجح فى الحفاظ على أمن مصر القومى ويقضى على عناصر التنظيمات الإرهابية فى سيناء والوادى بفضل جسارة وشجاعة وتضحيات خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة الذين يستحقون منا جميعا كل التحية والتقدير وعلى رأسهم الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.
وفى يقينى أن هذه الرؤية الثابتة للمواطن المصرى هى انعكاس صادق لنبض الشارع المصري، وقد كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى مهام الرئاسة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقيادة المقاتل الشرس اللواء أ.ح كامل الوزير بعمل ١٥٠٠ مشروع، منها ٢٠٠ مشروع قومي، وأنجزت منها الهيئة الهندسية ٥٠٪ فى غضون ما يقرب من ٤٨ شهرا بنقل الدعم النقدى من قيادة وزارة الدفاع وتحديدا الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة.
ومن أهم المشروعات خلال هذه الفترة المضيئة من تاريخ مصر: مشروع حفر قناة السويس الجديدة بأموال وسواعد المصريين، وإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هذا الإنجاز العظيم الذى تم فى غضون ١٢ شهرا، ومشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروع تنمية شرق بورسعيد وإقامة البنية التحتية من مياه وصرف صحى وكهرباء لكل هذه المشروعات، بالإضافة إلى المشروع القومى لشبكة الطرق والكبارى والأنفاق للتيسير على المواطن والمساعدة فى المشروعات الاستثمارية، ومشروع إحلال وتجديد شبكة الكهرباء التى بلغت تكلفتها ٢٫٧ مليار دولار، ومشروع إنشاء ٤ محطات نووية بالاتفاق مع الجانب الروسى، وبناء العديد من شبكة الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مشروع جبل الجلالة والعديد من المشروعات التى تقام الآن على أرض جبل الجلالة من مشروعات صناعية وسكانية وسياحية وعلمية، وأيضا مشروع إنشاء مدن جديدة لتستوعب الزيادة السكانية مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إصلاح واستزراع ١٫٥ مليون فدان قمح، للتأكيد على استقلالية القرار الوطني، وكل هذه المشروعات تستهدف إيجاد الآلاف من فرص العمل للشباب والخروج من الوادى الضيق والحصول على رضا الشعب المصرى وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إن كشف حساب الرئيس الذى سوف يقدمه لشعب مصر فى ٣٠ يونيو ٢٠١٦ هو حصاد قائد تخرج فى مصنع الرجال، الكلية الحربية الجامعة العسكرية والوطنية التى تخرج فيها الأبطال الأوفياء والعظماء والنبلاء، هذا الحساب هو نتاج عبقرية قائد يعشق تراب الوطن ويقدم من أجله الغالى والنفيس لتبقى مصر عزيزة أبية، بفضل قائدها الجسور وشجاعة وقوة وتضحيات أبناء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، ولهم جميعا كل التقدير والاحترام والتبجيل.
المعتصمون يختطفون نقابة الصحفيين
من المؤكد أن المجموعة الخارجة على الجماعة الصحفية الوطنية التى تعتصم فى نقابة الصحفيين هى جماعة خارجة على القانون، بل إنها تنتهك القانون باسم الحرية والديمقراطية، ولا تزال تهذى بإقالة وزير الداخلية واعتذار الرئيس، لأن وزير الداخلية أراد إنفاذ القانون المخول له من قبل النائب العام، وهم يريدون الإفراج عن المتهمين الاثنين «بدر والسقا» بالرغم من صدور حكم النائب العام بالضبط والإحضار لارتكابهما جرائم تهدد الأمن القومى المصري، ولا يزال بائعو الأوطان يسعون لاختطاف النقابة ومعهم خالد البلشى الذى يدير إحدى المنظمات الحقوقية التى تتلقى تمويلا بملايين الدولارات لتنفيذ الأجندة الخارجية، ويهتف مع هؤلاء المرتزقة فى نقابة الصحفيين: «يسقط حكم العسكر، والموت لوزارة الداخلية».. وهذا هو المستهدف من أصحاب التمويلات والتحويلات من الخونة والعملاء والنيل من الجيش والشرطة حتى يضمنوا تدفق الدولارات لبيع الوطن بثمن بخس!! مع أن بيادة الجندى فى المؤسسة العسكرية أو الأمنية أطهر وأشرف منهم جميعا!
