أعلن أعضاء مجموعة «أنونيموس العرب السرية»، على «فيس بوك»، وعددهم ٩٠٠٠ عضو، الحرب والهجوم على إسرائيل، يوم الأحد القادم، فى إطار الحرب الافتراضية بين العرب والكيان الصهيونى، رافعين شعار «لا سلام مع بنى صهيون».
وتضم هذه المجموعة فرق «الهاكرز» من مختلف الدول العربية، اتحدوا فى أهدافهم ضد الكيان الصهيونى، ويعطون دروسا مختلفة للمشاركين فى هذا الهجوم عن كيفية الاختراق والمواقع المستهدفة والبرامج المستخدمة، وأعلن العضو «أحمد صبرى ماجد»، وهو هاكر مصرى ضمن أعضاء الفريق، وصاحب تلك الدعوة عن تنظيم أربع فرق فى الدردشة الخاصة بهم لهذا الهجوم.
وأكد أن الفرقة الأولى تم تخصيصها لاختراق المواقع والسيرفرات، ولشن هجمات الحرمان التى تسمى «دوس أتاك»، وهذه الهجمات تحتاج عدة أجهزة تهجم فى نفس اللحظة لإسقاط سيرفر أو موقع، والمجموعة الثانية متخصصة فى اختراق الأجهزة الإسرائيلية، وتخريبها وتسريب البيانات التى داخلها. أما الفرقة الثالثة فتهدف لاختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام وجى ميل وياهو وهوتميل وغيرها من حسابات الإسرائيليين، والمجموعة الرابعة تقوم بعمليات تبليغ عن فيديوهات اليوتيوب المؤيدة لإسرائيل من أجل حذفها.
وقال عضو تونسى اسمه «شعبان نوتيمى»، إنه بعد الهجوم على إسرائيل سيتم الإعلان عن مكتسبات الهجوم، وطالب الأعضاء بحشد جميع قراصنة الإنترنت الذين يعرفونهم من أجل الاشتراك فى هذه العملية، التى قد تجر خلفها المزيد من العمليات الأخرى.
يذكر أن إسرائيل فى الأعوام الخمسة السابقة قد تعرضت لأكثر من هجوم إلكترونى من مجموعة أنونيموس العرب، وتكبدت خسائر بالملايين نظير أعمال تخريبية فى البنية التحتية الإسرائيلية، ويعد من أبرز المواقع التى تم الهجوم عليها وتخريبها فى الماضى موقع رئاسة الوزراء الإسرائيلى، ووزارات الدفاع والتعليم والاستخبارات، وسوق الأوراق المالية والمحاكم الإسرائيلية، وشرطة تل أبيب، وحزب كاديما وبنك أورشاليم، وأيضا تمت القرصنة على أكثر من ١٩ ألف حساب إسرائيلى بمواقع التواصل الاجتماعى، ووضع القراصنة رسائل مختلفة لدعم القضية الفلسطينية على طريقتهم.