تمر شبكة قنوات الحياة بأزمة مالية طاحنة، حيث كشف مصدر أن الدكتور سيد البدوى يبحث حاليا عن شريك، وذلك بعد استفحال مديونيات القناة للمنتجين ومدينة الإنتاج الإعلامى، بالإضافة إلى تأخر رواتب العاملين لأكثر من ٣ أشهر.
وعلمت «البوابة» أن برنامج المقالب، الذى تم تصويره بجنوب إفريقيا للفنان هانى رمزى والمخرج عماد الغول، كلف ميزانية القناة ما يقرب من ٤٠ مليون جنيه، وهو ما خلق أزمة مالية فى التزام القناة بتعاقداتها بمسلسلات رمضان المقبل، حيث توجد مشاكل بين منتجى المسلسلات والقناة لعدم التزامها بالدفع، وهو ما يهدد بفسخ تعاقدات القناة على هذه المسلسلات.
وأكد مصدر أن الدكتور سيد البدوى بعد موافقته على عودة برنامج «الحياة الآن»، واتفاقه مع معدى البرنامج على عودته فى شهر إبريل الماضى، عدل عن قراره بعد ذلك وأبلغهم أن عودة البرنامج مشروطة بتوفير راع له، رغم أنه برنامج إخبارى، ورغم اختبار الإدارة لعدد من المذيعين واستقرارها على مذيعتين لتقديم البرنامج، إلا أنه بعد إلغاء عودة البرنامج تم تسكين المذيعة هند جاد على برنامج آخر، وهو «الطريق إلى البرلمان»، الذى سوف تقدمه مع الإعلامى شريف بركات. وأكد فريق برنامج «الحياة الآن»، أنهم قرروا عمل وقفة احتجاجية قريبا أمام مقر حزب الوفد للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة.
ومن ناحية أخرى، كشف مصدر أن القناة فى طريقها للبيع لمستثمرين عرب، إثر تعثرها المالى بعد أن عقدوا عدة جلسات للتفاوض مع مالكها السيد البدوى، ومضيفا أن المبلغ المعروض فى الشبكة يصل لمليار جنيه تقريبا، خاصة أنها تمثل علامة مهمة وشهيرة فى سوق الإعلام المصرى.
وأكد المصدر إمكانية دخول نجيب ساويرس بقوة فى الصفقة خلال الأيام القادمة، خاصة بعد بيعه لشبكته التليفزيونية «أون تى فى» لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مؤخرا، ويلعب إيهاب طلعت المدير التنفيذى لوكالة «بروموميديا» الإعلانية المملوكة لساويرس دور «المخلص» لإرسائها على ساويرس، الذى أعلن عن رغبته فى امتلاك قناة عامة يتنوع محتواها بين درامى ومنوعات وأخبار وتوك شو وغيرها، ويقود إيهاب طلعت خطة محكمة فى هذا الإطار للضغط على البدوى من أجل البيع، بعد أن تقلصت الحصيلة الإعلانية لقناة الحياة وتراجعت إيراداتها مؤخرا، رغم أنها حصلت على عرض الدورى المصرى الممتاز بالشراكة مع «أون تى فى» عن طريق وكالة «بروموميديا» الإعلانية.
وعلمت «البوابة» أن برنامج المقالب، الذى تم تصويره بجنوب إفريقيا للفنان هانى رمزى والمخرج عماد الغول، كلف ميزانية القناة ما يقرب من ٤٠ مليون جنيه، وهو ما خلق أزمة مالية فى التزام القناة بتعاقداتها بمسلسلات رمضان المقبل، حيث توجد مشاكل بين منتجى المسلسلات والقناة لعدم التزامها بالدفع، وهو ما يهدد بفسخ تعاقدات القناة على هذه المسلسلات.
وأكد مصدر أن الدكتور سيد البدوى بعد موافقته على عودة برنامج «الحياة الآن»، واتفاقه مع معدى البرنامج على عودته فى شهر إبريل الماضى، عدل عن قراره بعد ذلك وأبلغهم أن عودة البرنامج مشروطة بتوفير راع له، رغم أنه برنامج إخبارى، ورغم اختبار الإدارة لعدد من المذيعين واستقرارها على مذيعتين لتقديم البرنامج، إلا أنه بعد إلغاء عودة البرنامج تم تسكين المذيعة هند جاد على برنامج آخر، وهو «الطريق إلى البرلمان»، الذى سوف تقدمه مع الإعلامى شريف بركات. وأكد فريق برنامج «الحياة الآن»، أنهم قرروا عمل وقفة احتجاجية قريبا أمام مقر حزب الوفد للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة.
ومن ناحية أخرى، كشف مصدر أن القناة فى طريقها للبيع لمستثمرين عرب، إثر تعثرها المالى بعد أن عقدوا عدة جلسات للتفاوض مع مالكها السيد البدوى، ومضيفا أن المبلغ المعروض فى الشبكة يصل لمليار جنيه تقريبا، خاصة أنها تمثل علامة مهمة وشهيرة فى سوق الإعلام المصرى.
وأكد المصدر إمكانية دخول نجيب ساويرس بقوة فى الصفقة خلال الأيام القادمة، خاصة بعد بيعه لشبكته التليفزيونية «أون تى فى» لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مؤخرا، ويلعب إيهاب طلعت المدير التنفيذى لوكالة «بروموميديا» الإعلانية المملوكة لساويرس دور «المخلص» لإرسائها على ساويرس، الذى أعلن عن رغبته فى امتلاك قناة عامة يتنوع محتواها بين درامى ومنوعات وأخبار وتوك شو وغيرها، ويقود إيهاب طلعت خطة محكمة فى هذا الإطار للضغط على البدوى من أجل البيع، بعد أن تقلصت الحصيلة الإعلانية لقناة الحياة وتراجعت إيراداتها مؤخرا، رغم أنها حصلت على عرض الدورى المصرى الممتاز بالشراكة مع «أون تى فى» عن طريق وكالة «بروموميديا» الإعلانية.
