زار الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وعدد من قيادات الوزارة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، لتفقد سير العمل بالمشروع والوقوف على آخر المستجدات في مجال التنفيذ، حيث تم تفقد الأعمال المدنية وكذلك الأعمال الهيدروميكانيكية الجارية بالمشروع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاستعداد لغمر موقع القناطر الجديدة بالمياه، الذي من المتوقع أن يبدأ في أول يونيو 2016 ويستمر لمدة 3 أسابيع.
وقال "عبدالعاطى"، خلال تفقد منظومة الأعمال الجاري تنفيذها بالمشروع، إن نسبة التنفيذ بلغت نحو 84% من قيمة الأعمال المدنية، كما تم تنفيذ نحو 73.2% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع.
واجتمع عبدالعاطي والدسوقي بعدد من أعضاء مجلس النواب عن محافظة أسيوط، وذلك للتحاور حول الوضع المائي في مصر، والتعريف بهذا المشروع القومي والدور يقوم به مستقبلًا في تنمية محافظة أسيوط وغيرها من محافظات الصعيد، وتم الاستماع إلى آراء النواب حول التحديات التي تواجه محافظة أسيوط، خاصة في مجال الموارد المائية والري.
والتقى الوزير بطاقم العاملين بالقناطر الجديدة من وزارة الموارد المائية والري ومن الشركات العاملة، حيث استمع عبدالعاطي لعرض تفصيلي حول آخر المستجدات والوضع الحالي للتنفيذ في المشروع والجدول الزمني للأعمال المختلفة حتى الانتهاء من كل أعمال المشروع في سبتمبر من العام المقبل 2017.
كما زار "عبدالعاطي" معامل الاختبارات في نطاق الموقع ووجّه بأهمية الاستفادة من مثل هذه الإمكانات لخدمة المجتمع المحيط في محافظة أسيوط، مؤكدًا على أهمية توثيق كل أعمال هذا المشروع الضخم للأجيال القادمة من خلال متحف مصغر بموقع المشروع.
وفي نهاية الجولة، قام الوزير بتفقد قناطر فم ترعة الإبراهيمية ومنظومة التشغيل والتحكم بالقناطر لهذه الترعة الرئيسية التي تأخذ من أمام قناطر أسيوط وتخدم زمام يبلغ نحو مليون و650 ألف فدان.
جدير بالذكر أن قناطر أسيوط الجديدة ستحل محل قناطر أسيوط القديمة والتي يزيد عمرها على المائة عام، حيث تم الانتهاء من تشييدها في عام 1902.
ويهدف مشروع القناطر الجديدة إلى تحسين حالة الرى في 5 محافظات، هي محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، إضافة إلى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طنًا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء 2 هاويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 4 مليارات جنيه ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه أوائل سبتمبر 2017.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاستعداد لغمر موقع القناطر الجديدة بالمياه، الذي من المتوقع أن يبدأ في أول يونيو 2016 ويستمر لمدة 3 أسابيع.
وقال "عبدالعاطى"، خلال تفقد منظومة الأعمال الجاري تنفيذها بالمشروع، إن نسبة التنفيذ بلغت نحو 84% من قيمة الأعمال المدنية، كما تم تنفيذ نحو 73.2% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع.
واجتمع عبدالعاطي والدسوقي بعدد من أعضاء مجلس النواب عن محافظة أسيوط، وذلك للتحاور حول الوضع المائي في مصر، والتعريف بهذا المشروع القومي والدور يقوم به مستقبلًا في تنمية محافظة أسيوط وغيرها من محافظات الصعيد، وتم الاستماع إلى آراء النواب حول التحديات التي تواجه محافظة أسيوط، خاصة في مجال الموارد المائية والري.
والتقى الوزير بطاقم العاملين بالقناطر الجديدة من وزارة الموارد المائية والري ومن الشركات العاملة، حيث استمع عبدالعاطي لعرض تفصيلي حول آخر المستجدات والوضع الحالي للتنفيذ في المشروع والجدول الزمني للأعمال المختلفة حتى الانتهاء من كل أعمال المشروع في سبتمبر من العام المقبل 2017.
كما زار "عبدالعاطي" معامل الاختبارات في نطاق الموقع ووجّه بأهمية الاستفادة من مثل هذه الإمكانات لخدمة المجتمع المحيط في محافظة أسيوط، مؤكدًا على أهمية توثيق كل أعمال هذا المشروع الضخم للأجيال القادمة من خلال متحف مصغر بموقع المشروع.
وفي نهاية الجولة، قام الوزير بتفقد قناطر فم ترعة الإبراهيمية ومنظومة التشغيل والتحكم بالقناطر لهذه الترعة الرئيسية التي تأخذ من أمام قناطر أسيوط وتخدم زمام يبلغ نحو مليون و650 ألف فدان.
جدير بالذكر أن قناطر أسيوط الجديدة ستحل محل قناطر أسيوط القديمة والتي يزيد عمرها على المائة عام، حيث تم الانتهاء من تشييدها في عام 1902.
ويهدف مشروع القناطر الجديدة إلى تحسين حالة الرى في 5 محافظات، هي محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، إضافة إلى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طنًا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء 2 هاويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 4 مليارات جنيه ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه أوائل سبتمبر 2017.
