يعتبر ارتفاع درجة الحرارة من أهم الأسباب التي تؤدى لارتفاع درجة محرك السيارات ،كما أن هناك أسباب أخرى مثل تعطل صمام ضبط حركة المياه في المحرك الذي يقوم بالتحكم في درجة حرارة المحرك، حيث يمنع دخول الماء من مبرد الماء إلى المحرك حينما يكون المحرك باردا، وعندما ترتفع درجة حرارة المحرك إلى حد معين يفتح الصمام ويسمح بمرور الماء، وعند تعطله يبقى مغلقا فلا يسمح بمرور الماء فينتج عنه ارتفاع درجة حرارة المحرك.
في هذه الحال يتم الضغط على خرطوم المبرد حينما تكون السيارة في مرحلة الإحماء، فإذا لم تتغير حرارة الخرطوم خلال دقائق من التشغيل، فإن هذا يعني احتمال عطل صمام الحرارة وهو بحاجة إلى تغيير، ويجب التأكد عند تغييره أن يكون من نفس النوع، لأن كل صمام مصمم على درجة حرارة معينة.
سبب آخر قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو تعطل المشغل الأوتوماتيكي للمروحة، مما يجعل المروحة لا تدور بالسرعة الكافية، وللتأكد من عمل أوتوماتيك المروحة حاول تحريك المروحة ومحرك السيارة متوقف، فإذا كانت حركة المروحة سهلة بشكل كبير فإن هذا يعني أن أوتوماتيك المروحة معطل وهو بحاجة إلى استبدال.
كما أن حصول تسرب في مياه المبرد يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الحرارة، ويمكن ملاحظة ومعرفة مصدر التهريب بفحص توصيلات المبرد، أو بملاحظة غطاء المبرد إذا كان هناك حوله آثار تهريب، ويمكن أن يكون هناك تهريب داخلي لايرى بالنظر، ولكن يعرف في حال نقص ماء المبرد، فإذا كان ماء المبرد ينقص، ولا يوجد تهريب خارجي فالسبب يمكن أن يكون هناك تهريب داخلي. ولابد من استشارة ميكانيكي جيد لفحص المحرك. وقد يحتاج إلى فك رأس المحرك لمعرفة السبب. حيث إن هناك أكثر من احتمال لموقع التهريب، وقد يكون إصلاح التهريب بسيطا، ويمكن أن يكون إصلاحه عملية مكلفة.
وناشدت إدارة المرور قائدى السيارات بضرورة الالتزام بالتعليمات لتفادى تأثير الحرارة الشديدة بجانب مراجعة وفحص الإطارات، وعدم ارتفاع ضغط الهواء فيها بسبب الحرارة، الأمر الذي قد يؤدى لانفجارها.
وشددت الإدارة على السائقين بالتحقق من دورة التبريد وسلامة تيل الفرامل وضرورة استخدام الطرق المسطحة بدلا من الكبارى والأنفاق، وضبط ضغط الهواء داخل الإطارات.
ولفتت الإدارة لأهمية البحث عن أي تسريبات في دورة التبريد والتحقق من سلامة مروحة التبريد وزيادة ماء الرادياتير وقربة المياه، مع التأكيد على فعل هذا الأمر بعد برودة المحرك وحذرت بشدة بالحرص عند فتح غطاء الرادياتير أثناء سخونة المحرك حتى لا يندفع الرذاذ الساخن وبخار الماء في وجه السائق.
في هذه الحال يتم الضغط على خرطوم المبرد حينما تكون السيارة في مرحلة الإحماء، فإذا لم تتغير حرارة الخرطوم خلال دقائق من التشغيل، فإن هذا يعني احتمال عطل صمام الحرارة وهو بحاجة إلى تغيير، ويجب التأكد عند تغييره أن يكون من نفس النوع، لأن كل صمام مصمم على درجة حرارة معينة.
سبب آخر قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو تعطل المشغل الأوتوماتيكي للمروحة، مما يجعل المروحة لا تدور بالسرعة الكافية، وللتأكد من عمل أوتوماتيك المروحة حاول تحريك المروحة ومحرك السيارة متوقف، فإذا كانت حركة المروحة سهلة بشكل كبير فإن هذا يعني أن أوتوماتيك المروحة معطل وهو بحاجة إلى استبدال.
كما أن حصول تسرب في مياه المبرد يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الحرارة، ويمكن ملاحظة ومعرفة مصدر التهريب بفحص توصيلات المبرد، أو بملاحظة غطاء المبرد إذا كان هناك حوله آثار تهريب، ويمكن أن يكون هناك تهريب داخلي لايرى بالنظر، ولكن يعرف في حال نقص ماء المبرد، فإذا كان ماء المبرد ينقص، ولا يوجد تهريب خارجي فالسبب يمكن أن يكون هناك تهريب داخلي. ولابد من استشارة ميكانيكي جيد لفحص المحرك. وقد يحتاج إلى فك رأس المحرك لمعرفة السبب. حيث إن هناك أكثر من احتمال لموقع التهريب، وقد يكون إصلاح التهريب بسيطا، ويمكن أن يكون إصلاحه عملية مكلفة.
وناشدت إدارة المرور قائدى السيارات بضرورة الالتزام بالتعليمات لتفادى تأثير الحرارة الشديدة بجانب مراجعة وفحص الإطارات، وعدم ارتفاع ضغط الهواء فيها بسبب الحرارة، الأمر الذي قد يؤدى لانفجارها.
وشددت الإدارة على السائقين بالتحقق من دورة التبريد وسلامة تيل الفرامل وضرورة استخدام الطرق المسطحة بدلا من الكبارى والأنفاق، وضبط ضغط الهواء داخل الإطارات.
ولفتت الإدارة لأهمية البحث عن أي تسريبات في دورة التبريد والتحقق من سلامة مروحة التبريد وزيادة ماء الرادياتير وقربة المياه، مع التأكيد على فعل هذا الأمر بعد برودة المحرك وحذرت بشدة بالحرص عند فتح غطاء الرادياتير أثناء سخونة المحرك حتى لا يندفع الرذاذ الساخن وبخار الماء في وجه السائق.
