الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

نقباء الفلاحين بأسيوط يطالبون بتخصيص 40 فدانًا لإنشاء مصنع "رمان"

حسين عبدالمعطي نقيب
حسين عبدالمعطي نقيب الفلاحين بمحافظة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عدد من نقباء الفلاحين بمراكز محافظة أسيوط بقيادة النقيب العام حسين عبدالمعطى محرم، والمهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، بتخصيص قطعة أرض لإقامة مصنع للرمان بالمحافظة، خاصة أن أسيوط هى المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية فى إنتاج محصول الرمان.
وقال المهندس وجدى رمضان محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية منتجى ومصدرى الرمان بأسيوط، إن اسيوط تزرع قرابة الـ٢٠ ألف فدان من محصول الرمان، منها ١٣ ألف فدان بمركزى البدارى وساحل سليم فقط، وإن عدم وجود مجمع لصناعات الرمان بالمحافظة يؤدى لخسائر فادحة للدولة، لافتًا إلى أن محطة «تفصيص» الرمان الموجودة بالبدارى تتمكن من تفصيص ١٠٠ طن رمان فقط كل موسم، فى حين أن حجم طلب السوق منه يتجاوز الـ٥٠٠٠ طن، أى أن ما توفره الدولة للمزارعين لا يكفى لسد احتياجات السوق.
وأكد أحمد الغضريفى، نقيب فلاحى مركز أسيوط، أن عددًا من أعضاء مجلس إدارات نقابات الفلاحين الفرعية بالمحافظة، وأكثر من ١٣ مزارعًا من أصحاب «مزارع الرمان» بمركز البدارى وساحل سليم، قدموا مذكرة لمحافظ أسيوط للمطالبة بتخصيص مساحة ٤٠ فدانًا على الأقل لاستثمارها فى عمل مجمع لصناعات الرمان بمركز البدارى أو ساحل سليم، قائلا: «تلك المساحة سيتم تخصيصها لعمل محطة لفرز وتعبئة الرمان، ومصنع تفصيص، ومصنع لمركزات الرمان، ومصنع عصائر، ومصنع عبوات بلاستيكية أو كرتون، وقسم لثلاجات الحفظ، وإن تكلفة الإنشاء تتجاوز الـ١١٠ ملايين جنيه.
وأوضح حسين عبدالمعطى، نقيب الفلاحين بأسيوط، أن المحافظة هى المصدر الأول للرمان، وتتسبب معوقات كثيرة فى عدم التمكن من تصدير المحصول لدول الاتحاد الأوروبى بالشكل المطلوب، وأن مصر لا تصدر لدول الاتحاد الأوروبى سوى ٢٥٠٠ طن فقط، وهى نسبة ضئيلة جدا طبقًا لهيئة تنمية الصادرات لموسم ٢٠١٤، ولا يدخل رمان مركزى «ساحل سليم والبدارى» فى هذه النسبة المصدرة لدول الاتحاد لأسباب دائما تتعلق بالتفصيص، وسوء الحفظ سواء بالتبريد أو التكييف، وسوء العبوات والفرز، لافتا إلى أن التصدير لدول الاتحاد الأوروبى سيحقق عائدًا ماليًا وأرباحًا للمزارعين، كما سيوفر أكثر من ٣٠٠٠ فرصة عمل للشباب.