جماعة الإخوان الإرهابية منذ النشأة الأولى على يد مؤسسها الإرهابى حسن البنا وتنقسم إلى فريقين هما فريق الثعالب وفريق الذئاب، والصراع بينهما دائر حتى الآن، وأحيانا يكون الصراع فى الخفاء والسر، وأحيانا أخرى يكون فى العلن لأن الثعالب وهم مجموعة القيادات العليا يستولون على كل مقاليد الجماعة ويحصدون كل المكاسب رغم أن كل ما تريده الجماعة وما تسعى إليه من أهداف يتم على أيدى الذئاب.
فاختيار المرشد يتم دائمًا من فريق الثعالب ولا يسمح للذئاب أن تشارك فى عملية الاختيار أو حتى تفكر أن يكون المرشد من الذئاب، مما جعل الثعالب هم أصحاب الخطوة والسطوة داخل هذه الجماعة، كما هو الحال فى عالم الغابات، حيث إن الصراع بين ثعالب الحيوانات بجميع أنواعها الأحمر والقطبى والأشيب والذئاب من ناحية أخرى يحسم دائمًا لصالح الثعالب وتحقق الانتصارات.
وثعالب الإخوان تتميز بما هو معروف لدى ثعالب الحيوانات من قدرة على السمع وحاسة الشم القوية مما يمكنها من الشعور بالخطر قبل وقوعه وتسعى إلى إطلاق التحذيرات للذئاب وتحميها من الوقوع فى شبكة الصيادين من رجال الأمن، وهناك كثير من الأحداث أثبتت فيها ثعالب الإخوان القدرة على التكيف مع الأوضاع الراهنة والأنظمة الحاكمة وكبح جماح الذئاب ومنعها من ممارسة آى أنشطة.
وظهر مكر ثعالب الإخوان عند وقوع أحداث ٢٥ يناير واستطاعت السيطرة على الذئاب الإخوانية ومنعها من النزول فى ٢٥ يناير ٢٠١١ حتى يمكن أن تتحسس الموقف وتدرك ما هى الخطوة المقبلة، حتى جاء يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ وأطلقت الثعالب الذئاب فى الشوارع والميادين لكى تسيطر على الموقف لصالح الثعالب، ولحين لحظة الانقضاض على حكم مصر والجلوس على مقاعد الحكم.
وأظهرت الثعالب مدى مكرها وقدرتها على القيادة خلال هذه الأحداث، مما دفع الذئاب لكى تكون أكثر طاعة لها وسمعًا لتعاليمها حتى لا تقع فى الفخ وكمائن الصيادين، وحققت الثعالب الإخوانية كل أهدافها بواسطة ما قامت به الذئاب على الأرض حتى استطاعت الثعالب أن تجنى كل المكاسب دون أن تشرك معها الذئاب فى هذه المكاسب.ووقعت الواقعة وقامت ثورة ٣٠ يونيو لكى تطيح بالجميع من ثعالب وذئاب الإخوان، وتطاردها فى كل مكان تذهب إليه، وحاولت الثعالب استعادة زمام الأمور مرة أخرى بل ومرات عديدة وفشلت رغم اعتمادها على مجموعة من الذئاب وليس كل الذئاب التى أدركت أن الثعالب قادت الجماعة إلى الهاوية وإلى الهزيمة والانكسار، فالتزمت الصمت دون رفع راية الانشقاق.
ومع مرور الوقت وشعور الثعالب بأن الذئاب الإخوانية تنفض من حولها ولا تستمع لتعاليم الثعالب بل رفعت راية العصيان والانشقاق، بدأت الثعالب فى مخطط جديد ألا وهو إجراء المراجعات الفكرية والعدول عن منهج الثعالب وحيل الثعالب تحت اسم المراجعات، دون أن تدرك الثعالب أن الآخرين لن يصدقوها، لأن الثعلب من أمكر الحيوانات وصاحب نوايا سيئة.
فمراجعات ثعالب الإخوان هى حيلة جديدة للثعالب من أجل العودة من جديد وتلقين الذئاب درسًا من الثعالب لن تنساه والانقضاض على مقاعد الحكم من جديد لأن الثعالب ليس لها دين وليست لها وعود أو عهود وأن الثعالب التى خانت الذئاب الإخوانية سوف تخون كل البشر وكل من يأمن لها، وأن مراجعات ثعالب الإخوان أشبه بمراجعات إبليس وثعالب الإخوان أمكر من إبليس.
فأى حديث يتردد حول المراجعات الإخوانية هو حديث خادع وهدفه الحقيقى ليس المراجعات والعدول عن الفكر الإخوانى الإرهابى ولكن هدفه مزيد من التمسك بهذا الفكر الإرهابى لتلك الجماعة ومحاولة الظهور بوجه جديد أو نيولوك جديد لإعادة تلك الجماعة للمشهد السياسى انتظارًا للانقضاض على المجتمع المصرى، فلا يجب أن ننخدع بهذه المراجعات أو ندعو لتأييدها.
فثعالب الإخوان لا يمكن أن تصبح بأى حال من الأحوال مثل الحملان الوديعة إلا إذا تم تجريد هذه الثعالب من أنيابها الشرسة ونزع الأفكار الإرهابية من رءوسها، وهذا لا يمكن حدوثه لأن الثعالب محصنة ضد ذلك ولأنها تعاطت على مدى سنوات عمرها حبوب منع الحياة عن الآخرين ممن يعارضون جماعة الثعالب والذئاب.
فاختيار المرشد يتم دائمًا من فريق الثعالب ولا يسمح للذئاب أن تشارك فى عملية الاختيار أو حتى تفكر أن يكون المرشد من الذئاب، مما جعل الثعالب هم أصحاب الخطوة والسطوة داخل هذه الجماعة، كما هو الحال فى عالم الغابات، حيث إن الصراع بين ثعالب الحيوانات بجميع أنواعها الأحمر والقطبى والأشيب والذئاب من ناحية أخرى يحسم دائمًا لصالح الثعالب وتحقق الانتصارات.
وثعالب الإخوان تتميز بما هو معروف لدى ثعالب الحيوانات من قدرة على السمع وحاسة الشم القوية مما يمكنها من الشعور بالخطر قبل وقوعه وتسعى إلى إطلاق التحذيرات للذئاب وتحميها من الوقوع فى شبكة الصيادين من رجال الأمن، وهناك كثير من الأحداث أثبتت فيها ثعالب الإخوان القدرة على التكيف مع الأوضاع الراهنة والأنظمة الحاكمة وكبح جماح الذئاب ومنعها من ممارسة آى أنشطة.
وظهر مكر ثعالب الإخوان عند وقوع أحداث ٢٥ يناير واستطاعت السيطرة على الذئاب الإخوانية ومنعها من النزول فى ٢٥ يناير ٢٠١١ حتى يمكن أن تتحسس الموقف وتدرك ما هى الخطوة المقبلة، حتى جاء يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ وأطلقت الثعالب الذئاب فى الشوارع والميادين لكى تسيطر على الموقف لصالح الثعالب، ولحين لحظة الانقضاض على حكم مصر والجلوس على مقاعد الحكم.
وأظهرت الثعالب مدى مكرها وقدرتها على القيادة خلال هذه الأحداث، مما دفع الذئاب لكى تكون أكثر طاعة لها وسمعًا لتعاليمها حتى لا تقع فى الفخ وكمائن الصيادين، وحققت الثعالب الإخوانية كل أهدافها بواسطة ما قامت به الذئاب على الأرض حتى استطاعت الثعالب أن تجنى كل المكاسب دون أن تشرك معها الذئاب فى هذه المكاسب.ووقعت الواقعة وقامت ثورة ٣٠ يونيو لكى تطيح بالجميع من ثعالب وذئاب الإخوان، وتطاردها فى كل مكان تذهب إليه، وحاولت الثعالب استعادة زمام الأمور مرة أخرى بل ومرات عديدة وفشلت رغم اعتمادها على مجموعة من الذئاب وليس كل الذئاب التى أدركت أن الثعالب قادت الجماعة إلى الهاوية وإلى الهزيمة والانكسار، فالتزمت الصمت دون رفع راية الانشقاق.
ومع مرور الوقت وشعور الثعالب بأن الذئاب الإخوانية تنفض من حولها ولا تستمع لتعاليم الثعالب بل رفعت راية العصيان والانشقاق، بدأت الثعالب فى مخطط جديد ألا وهو إجراء المراجعات الفكرية والعدول عن منهج الثعالب وحيل الثعالب تحت اسم المراجعات، دون أن تدرك الثعالب أن الآخرين لن يصدقوها، لأن الثعلب من أمكر الحيوانات وصاحب نوايا سيئة.
فمراجعات ثعالب الإخوان هى حيلة جديدة للثعالب من أجل العودة من جديد وتلقين الذئاب درسًا من الثعالب لن تنساه والانقضاض على مقاعد الحكم من جديد لأن الثعالب ليس لها دين وليست لها وعود أو عهود وأن الثعالب التى خانت الذئاب الإخوانية سوف تخون كل البشر وكل من يأمن لها، وأن مراجعات ثعالب الإخوان أشبه بمراجعات إبليس وثعالب الإخوان أمكر من إبليس.
فأى حديث يتردد حول المراجعات الإخوانية هو حديث خادع وهدفه الحقيقى ليس المراجعات والعدول عن الفكر الإخوانى الإرهابى ولكن هدفه مزيد من التمسك بهذا الفكر الإرهابى لتلك الجماعة ومحاولة الظهور بوجه جديد أو نيولوك جديد لإعادة تلك الجماعة للمشهد السياسى انتظارًا للانقضاض على المجتمع المصرى، فلا يجب أن ننخدع بهذه المراجعات أو ندعو لتأييدها.
فثعالب الإخوان لا يمكن أن تصبح بأى حال من الأحوال مثل الحملان الوديعة إلا إذا تم تجريد هذه الثعالب من أنيابها الشرسة ونزع الأفكار الإرهابية من رءوسها، وهذا لا يمكن حدوثه لأن الثعالب محصنة ضد ذلك ولأنها تعاطت على مدى سنوات عمرها حبوب منع الحياة عن الآخرين ممن يعارضون جماعة الثعالب والذئاب.