شهدت محافظة المنوفية، نشوب عددًا من الحرائق
على مدى الشهور الماضية، ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة الفورية عليها، ويعود
معظمها إلى عدم اتخاذ إجراءات السلامة والأمان.
ففى مدينة السادات تمكنت قوات الحماية
المدنية، من السيطرة على حريق هائل بمصنع سيتى باك لصناعة الكرتون بالمنطقة السابعة
دائرة المركز، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه
وتبريد مخلفاته الذي نشب بكمية من الكرتون "دشت" مشونة بحوش المصنع على مساحة
1500 متر، ولم يسفر الحريق عن وقوع ثمة إصابات، وجاءت التلفيات عبارة عن احتراق كمية
من الكرتون الدشت.
فيما نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة
المنوفية، في السيطرة على حريق ضخم نشب بمصنع إسفنج بالمنطقة الصناعية في مدينة السادات
بعد الدفع بنحو 13 سيارة إطفاء وعدد من سيارات الإسعاف، حيث أسفر الحريق عن إصابة
٣ حالات باختناق.
وفى مركز الشهداء تمكنت قوات الحماية المدنية
بالمنوفية، من السيطرة على حريق هائل بمصنع حلويات بقرية ميت شهالة التابعة لمركز الشهداء،
بسبب ماس كهربائى، ونتج عن الحريق احتراق جميع محتوىات المصنع.
فيما أصيب 3 أشخاص بحروق متفرقة عقب إشتعال
النيران بمنزلهم بقرية ميت العز بمركز قويسنا نتيجة لتسرب الغاز من أسطوانة منزلية
وانفجارها، حيث نشب بمنزل مكون من طابقين ومشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب على مساحة
50 متر تقريبًا نتيجة تسرب غاز من إسطوانة بوتاجاز منزلية وانفجارها، حيث نجم عن الحريق
إصابة كل منـ مستأجرة المنزل ونجلتها منى عباس محمد الليثي 38 سنة ربة منزل وحفيد الأولى
مؤمن محمد السيد – 4 سنوات وجميعهم مصابين بحروق متفرقة بالجسم بنسبة تتراوح إلى
60 %، وتم نقلهم إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي، وتبين احتراق مكونات المنزل وبعض المفروشات
والمنقولات وخلع الأبواب والنوافذ وانهيار سقف الطابق الأول علوي.
وفى مركز تلا تمكنت قوات الحماية المدنية
بمحافظة المنوفية من السيطرة على حريق بجرن قمح وحظيرة مواشى بالأراضي الزراعية بقرية
طوخ دلكة التابعة لمركز تلا بالمنوفية، ما ادى إلى إصابة اثنين من الأهالي بحالة اختناق.
وفى مركز قويسنا تم إخماد الحريق الذي
نشب بمنزل مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب على مساحة 170 مترا، لم ينجم عن الحريق
ثمة إصابات التلفيات ( تهدم المنزل نفوق " 2 " رأس ماشية – دابة – عدد من
الطيور)، تم إخطار مديرية الطب البيطرى بسؤال المالك لم يعلل سببًا للحريق ونفى الشبهه
الجنائية.
وفى مركز الباجور تم السيطرة على حريق
بمنزل في شارع الحكر الذي نشب بشقه بالطابق الثانى لعقار مكون من أربع طوابق لم ينجم
عن الحريق ثمة إصابات التلفيات إحتراق ( أبواب الشقه – بعض الأثاث والمفروشات – جهاز
تكييف ) بسؤال زوج نجلة المالك، رجح أن يكون سبب الحريق ماس كهربائى ونفى الشبهه الجنائية.
كما تمت السيطرة على حريق نشب ببعض الأشجار
بسور حديقة موالح ملك، لم ينجم عن الحريق ثمة إصابات التلفيات إحتراق بعض الأشجار.
من جانبه قال اللواء خالد بيبرس مدير الحماية
المدنية: إن سيارات إطفاء متنوعة ومختلفة في الحجم والسعة وتستخدم كل واحدة منها حسب
نوعية وموقع الحريق لافتا إلى وجود سيارات الإطفاء ومخصصة للحرائق الكبيرة بالمصانع
وتحوى ذراعا يصل أقصى ارتفاع له 15مترا ومهمته الأساسية اقتحام الأماكن المغلقة والتي
لا نستطيع الوصول إليها بالإفراد والضباط في حال زيادة الحرارة وكمية اللهب، بحيث تتمكن
الذراع من إحداث فتحة في جدار المنشأة وإدخال المواد المخصصة للإطفاء سواء كانت المياه
أو الرغاوى لإطفاء المواد الكيماوية لأن تلك المادة في إمكانها الطفو فوق سطح المياه
وعزل وحصر الحريق.
وأضاف بيبرس: أن الأفراد والضباط بالإدارة
مدربون على مواجهة كل أنواع الحرائق، ولدينا معدات حماية لهم كالبذلات والأحذية وأغطية
الرأس ولكن جميع تلك المعدات لا يمكنها أن تحميهم من التعرض للهب المباشر، فزى الحريق
معالج بمواد تؤخر الاحتراق ولا تساعد على سرعة الاشتعال، وتحمى من آثار الحريق والإشعاع
ومن المواد الكيماوية فقط، مشيرا إلى أن نسبة كبرى من الحرائق بالمصانع تكون بسبب عدم
اتخاذ إجراءات السلامة والأمانة.
