هنا محافظة مطروح، محطة جديد للسوريين في مصر، محافظة تتميز بكرم الضيافة، أهلها من أبناء القبائل البدوية، الذين رحبوا بالسوريين منذ أن وطأت أقدامهم أرض مطروح، وسارعوا في تقديم يد العون والمساندة لهم بتوفير المسكن والملبس والغذاء، وهرعت منظمات المجتمع المدني وأهل الخير لتقديم المساعدة المادية والعينية للأشقاء النازحين من دمشق أرض الدم والحرب.
ويعد شارع علم الروم بامتداده من وسط مدينة مرسي مطروح مرورا بمنطقة السواني وحتى الرميلة ومينا حشيش، أكبر تجمع سكاني للسوريين بالمحافظة، حيث تلاحم السوريون مع أهالي المحافظة وباتت تربطهم علاقات اجتماعية قوية ووطيدة كالذي تشبه العلاقات بين أبناء القبيلة أو الأسرة الواحدة، وأصبح السوري صديق وأخا للمواطن المصري بأرض مطروح.
ويعد شارع علم الروم بامتداده من وسط مدينة مرسي مطروح مرورا بمنطقة السواني وحتى الرميلة ومينا حشيش، أكبر تجمع سكاني للسوريين بالمحافظة، حيث تلاحم السوريون مع أهالي المحافظة وباتت تربطهم علاقات اجتماعية قوية ووطيدة كالذي تشبه العلاقات بين أبناء القبيلة أو الأسرة الواحدة، وأصبح السوري صديق وأخا للمواطن المصري بأرض مطروح.
فيما لوحظ أن أبرز الأنشطة الاقتصادية التي يعمل بها السوريون في مطروح، المطاعم والمحال التجارية وبيع الحلويات التي استوعبت معظمهم، فيما يعمل البعض في ورش ميكانيكا السيارات والسمكرة والدوكو، وأثبتوا كفاءة وجدارة تستحق الاحترام والتقدير في إتقان تلك الأعمال وذاع صيتهم لما يتميزون به من الصدق والأمانة في العمل والتعامل مع الناس.
على الجانب الآخر يمتهن بعض السوريين مهنة بيع سندوتشات شاورما الدجاج بالطريقة الخاصة بهم التي نالت شهرة كبيرة في أوساط المجتمع المطروحي خاصة طلاب وطالبات جامعة الإسكندرية فرع مطروح الذين يطلبونها بالاسم من خلال خدمة التوصيل إلى المنازل، كما يعمل البعض منهم في محال بيع الملابس والمنسوجات السورية التي تلقى رواجا كبيرا بين الأهالي والمصطافين ورواد المحافظة ومنها المعرض السوري في شارع الإسكندرية ومحل الأغر في شارع الشاطئ.
على الجانب الآخر يمتهن بعض السوريين مهنة بيع سندوتشات شاورما الدجاج بالطريقة الخاصة بهم التي نالت شهرة كبيرة في أوساط المجتمع المطروحي خاصة طلاب وطالبات جامعة الإسكندرية فرع مطروح الذين يطلبونها بالاسم من خلال خدمة التوصيل إلى المنازل، كما يعمل البعض منهم في محال بيع الملابس والمنسوجات السورية التي تلقى رواجا كبيرا بين الأهالي والمصطافين ورواد المحافظة ومنها المعرض السوري في شارع الإسكندرية ومحل الأغر في شارع الشاطئ.
ويقول أبو عمار 37 سنة من دمشق العاصمة وجاء إلى مرسي مطروح منذ 3 سنوات وهو متزوج وله 3 أبناء في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي بمدارس المدينة، أنه وجد في أبناء مطروح أخوة وأشقاء ووجد منهم كل ترحاب وحفاوة استقبال، وكان يعمل في أحد المطاعم ثم افتتح محلا لبيع الملابس، مضيفا أن له أصدقاء مقربين له من أبناء مطروح ويستشيرهم في كل كبيرة وصغيرة.
وتقول أم يوسف إحدى السيدات السوريات المقيمات في مطروح، أنها تسكن في أحد الأبراج السكنية بوسط مدينة مرسي مطروح وزوجها يعمل بأحد المطاعم لبيع الشاورما والمأكولات السورية الشهيرة، وتربطها علاقات وطيدة مع السيدات المصريات اللآتي يسكن بنفس العقار، وأصبحت تتبادل الزيارات معهن باستمرار ولم تجد أي فارق بين المعاملة مع المصريات كما كانت تتعامل مع السوريات.
وتقول أم يوسف إحدى السيدات السوريات المقيمات في مطروح، أنها تسكن في أحد الأبراج السكنية بوسط مدينة مرسي مطروح وزوجها يعمل بأحد المطاعم لبيع الشاورما والمأكولات السورية الشهيرة، وتربطها علاقات وطيدة مع السيدات المصريات اللآتي يسكن بنفس العقار، وأصبحت تتبادل الزيارات معهن باستمرار ولم تجد أي فارق بين المعاملة مع المصريات كما كانت تتعامل مع السوريات.