تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أبوظبى مدينة هادئة منظمة نظيفة.. تشعر وأنت فيها أنك فى دولة أوروبية بسبب النظام والنظافة الفائقة، فضلا عن أن الشعب الإماراتى شعب ودود وكريم.. وخلال الأسبوع الماضى ازدحمت المدينة بحدث ثقافى ضخم كان لى الشرف أن أشارك فيه.. هو معرض الكتاب وجائزة الشيخ زايد للكتاب والذى يقام سنويًا.. والمعرض الذى أقيم فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.. توافد عليه الجمهور الإماراتى بكثافة وخاصة النساء والأطفال وتابعوه باهتمام شديد، وكان يوميًا يشهد قدوم الشيوخ والوزراء وكبار المسئولين فى الدولة.. لدعم المعرض والحياة الثقافية بشكل عام فى دولة الإمارات، كما أن المعرض زاره ضيوف من بلدان العالم أجمع وخاصة أنه شهد أجنحة لغالبية الدول، لذلك ضم العديد من الثقافات.. كما كان ضيف الشرف هذا العام «إيطاليا».. ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ «محمد بن زايد» ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
المعرض شهد تنظيمًا رائعًا للغاية وضم العديد من الندوات التى تناولت موضوعات تخص الشأن الثقافى العربى والقضايا الشائكة، لكبار المثقفين والصحفيين والأدباء من جميع البلدان العربية تقريبًا.
ولقد أصبح معرض أبوظبى الدولى للكتاب، سوقًا مهمة فى صناعة النشر فى العالم العربي، وقد تحققت هذه الرؤية بتقدم كبير وبخطى ثابتة على مدى السنوات الماضية؛ حيث أتاح جناح النشر الرقمى للمشاركين الفرصة ليستعرضوا من خلاله أحدث وسائل الإعلام الرقمية.
واستمر المعرض فى تطوير البرامج المهنية، لإتاحة المجال لمزيد من العارضين للقاء شركاء عمل جدد، من خلال «نادى الأعمال» الذى قدم كل التسهيلات اللازمة لبناء أفضل العلاقات التجارية، وأسهم برنامج منحة «أضواء على حقوق النشر» بإرساء مفهوم تجارة الحقوق.
حيث تم توقيع ٢٠٠ مذكرة تفاهم لبيع الحقوق فى أثناء المعرض، مقدمًا ما يزيد علي ١٠٠٠ منحة على مدار الأعوام السابقة، كما جذبت البرامج الثقافية عددا كبيرا من الزوار داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خارجها، فيما أعطت العارضين الدوليين فكرة عن إمكانات هذه السوق، والفرص الجديدة التى تتيحها لهم.. وقد أعلنت «حكومة الإمارات» أن عام ٢٠١٦ هو عام للقراءة، وهو يعد تشجيعًا لمواطنيها على القراءة والاطلاع، ولعل أكثر ما لفت نظرى فى المعرض، هو الاهتمام بكل ما يخص الأطفال مما يوحى بوعى الدولة برعاية الأطفال وتنشئتهم بشكل حضارى، لأنهم المستقبل.. وقد ضم المعرض «ركن الإبداع المخصص للأطفال» وكان الأطفال فيه يقومون بإلقاء الشعر والغناء والتمثيل، وخلق ذلك روحًا مختلفة للمعرض ومناخًا مبهجًا للغاية.
وعن جائزة الشيخ زايد للكتاب، فكان هذا العام هو العام «العاشر» للجائزة التى تم جاء إطلاقها تكريمًا لذكرى المغفور له الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان» حاكم إمارة أبوظبى ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لأكثر من ٣٠ عامًا.. والذى استطاع توحيد الدولة، ووضع مسيرتها التنموية.
وتمنح الجائزة سنويًا للمؤلفين والمفكرين والناشرين العرب المتميزين، وللمواهب الشابة من الذين كان لكتاباتهم، وترجماتهم فى مجال العلوم الإنسانية، دور مهم فى إغناء الثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية علمياً وموضوعيًا.
جائزة الشيخ زايد للكتاب هى مؤسسة ثقافية مستقلة تبلغ القيمة المالية الإجمالية لمكافآتها ٧ ملايين درهم، وتوزع ٧ جوائز فى فروع ثقافية مختلفة.. وفى الحفل الذى أقيم هذا العام تم توزيع الجوائز على الفائزين بحضور الشيخ «منصور بن زايد» نائب رئيس مجلس الوزراء.. وكان من الفخر أن يكون من بين الفائزين مصريان وهما الكاتب والروائى «إبراهيم عبدالمجيد» فى مجال الآداب عن كتاب «ما وراء الكتابة».. والكاتب المصرى الفرنسى «رشدى راشد» فى فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى عن كتاب «الزوايا والمقدار» باللغة العربية واللغة الفرنسية، وفاز بشخصية العام الأديب والكاتب اللبنانى الفرنسى الشهير «أمين معلوف».
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، من أهم المسابقات الثقافية العربية، وأمين عام الجائزة الدكتور «على بن تميم» هو صحفى وشاعر، يستطيع بحاسته الصحفية والأدبية أن يختار من بين الأعمال المقدمة للمسابقة كل عام أفضلها، وأكثرها استحقاقا للفوز بالجائزة.. كما يوليها «الشيخ محمد بن زايد» اهتمامًا كبيرًا جعله يستقبل الفائزين بها هذا العام استقبالًا خاصًا ليحتفى بهم، وهو ما يؤكد رعايته ودعمه للثقافة العربية وتقديره للكتاب والأدباء.
أبوظبى مدينة هادئة منظمة نظيفة.. تشعر وأنت فيها أنك فى دولة أوروبية بسبب النظام والنظافة الفائقة، فضلا عن أن الشعب الإماراتى شعب ودود وكريم.. وخلال الأسبوع الماضى ازدحمت المدينة بحدث ثقافى ضخم كان لى الشرف أن أشارك فيه.. هو معرض الكتاب وجائزة الشيخ زايد للكتاب والذى يقام سنويًا.. والمعرض الذى أقيم فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.. توافد عليه الجمهور الإماراتى بكثافة وخاصة النساء والأطفال وتابعوه باهتمام شديد، وكان يوميًا يشهد قدوم الشيوخ والوزراء وكبار المسئولين فى الدولة.. لدعم المعرض والحياة الثقافية بشكل عام فى دولة الإمارات، كما أن المعرض زاره ضيوف من بلدان العالم أجمع وخاصة أنه شهد أجنحة لغالبية الدول، لذلك ضم العديد من الثقافات.. كما كان ضيف الشرف هذا العام «إيطاليا».. ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ «محمد بن زايد» ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
المعرض شهد تنظيمًا رائعًا للغاية وضم العديد من الندوات التى تناولت موضوعات تخص الشأن الثقافى العربى والقضايا الشائكة، لكبار المثقفين والصحفيين والأدباء من جميع البلدان العربية تقريبًا.
ولقد أصبح معرض أبوظبى الدولى للكتاب، سوقًا مهمة فى صناعة النشر فى العالم العربي، وقد تحققت هذه الرؤية بتقدم كبير وبخطى ثابتة على مدى السنوات الماضية؛ حيث أتاح جناح النشر الرقمى للمشاركين الفرصة ليستعرضوا من خلاله أحدث وسائل الإعلام الرقمية.
واستمر المعرض فى تطوير البرامج المهنية، لإتاحة المجال لمزيد من العارضين للقاء شركاء عمل جدد، من خلال «نادى الأعمال» الذى قدم كل التسهيلات اللازمة لبناء أفضل العلاقات التجارية، وأسهم برنامج منحة «أضواء على حقوق النشر» بإرساء مفهوم تجارة الحقوق.
حيث تم توقيع ٢٠٠ مذكرة تفاهم لبيع الحقوق فى أثناء المعرض، مقدمًا ما يزيد علي ١٠٠٠ منحة على مدار الأعوام السابقة، كما جذبت البرامج الثقافية عددا كبيرا من الزوار داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خارجها، فيما أعطت العارضين الدوليين فكرة عن إمكانات هذه السوق، والفرص الجديدة التى تتيحها لهم.. وقد أعلنت «حكومة الإمارات» أن عام ٢٠١٦ هو عام للقراءة، وهو يعد تشجيعًا لمواطنيها على القراءة والاطلاع، ولعل أكثر ما لفت نظرى فى المعرض، هو الاهتمام بكل ما يخص الأطفال مما يوحى بوعى الدولة برعاية الأطفال وتنشئتهم بشكل حضارى، لأنهم المستقبل.. وقد ضم المعرض «ركن الإبداع المخصص للأطفال» وكان الأطفال فيه يقومون بإلقاء الشعر والغناء والتمثيل، وخلق ذلك روحًا مختلفة للمعرض ومناخًا مبهجًا للغاية.
وعن جائزة الشيخ زايد للكتاب، فكان هذا العام هو العام «العاشر» للجائزة التى تم جاء إطلاقها تكريمًا لذكرى المغفور له الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان» حاكم إمارة أبوظبى ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لأكثر من ٣٠ عامًا.. والذى استطاع توحيد الدولة، ووضع مسيرتها التنموية.
وتمنح الجائزة سنويًا للمؤلفين والمفكرين والناشرين العرب المتميزين، وللمواهب الشابة من الذين كان لكتاباتهم، وترجماتهم فى مجال العلوم الإنسانية، دور مهم فى إغناء الثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية علمياً وموضوعيًا.
جائزة الشيخ زايد للكتاب هى مؤسسة ثقافية مستقلة تبلغ القيمة المالية الإجمالية لمكافآتها ٧ ملايين درهم، وتوزع ٧ جوائز فى فروع ثقافية مختلفة.. وفى الحفل الذى أقيم هذا العام تم توزيع الجوائز على الفائزين بحضور الشيخ «منصور بن زايد» نائب رئيس مجلس الوزراء.. وكان من الفخر أن يكون من بين الفائزين مصريان وهما الكاتب والروائى «إبراهيم عبدالمجيد» فى مجال الآداب عن كتاب «ما وراء الكتابة».. والكاتب المصرى الفرنسى «رشدى راشد» فى فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى عن كتاب «الزوايا والمقدار» باللغة العربية واللغة الفرنسية، وفاز بشخصية العام الأديب والكاتب اللبنانى الفرنسى الشهير «أمين معلوف».
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، من أهم المسابقات الثقافية العربية، وأمين عام الجائزة الدكتور «على بن تميم» هو صحفى وشاعر، يستطيع بحاسته الصحفية والأدبية أن يختار من بين الأعمال المقدمة للمسابقة كل عام أفضلها، وأكثرها استحقاقا للفوز بالجائزة.. كما يوليها «الشيخ محمد بن زايد» اهتمامًا كبيرًا جعله يستقبل الفائزين بها هذا العام استقبالًا خاصًا ليحتفى بهم، وهو ما يؤكد رعايته ودعمه للثقافة العربية وتقديره للكتاب والأدباء.