يعرض مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي في السابعة من مساء السبت المقبل، فيلم "محجوب" خدام اللطافة بحضور مخرجة الفيلم " إنعام كجه جي".
يحكي الفيلم في61 دقيقة عن الطبيب رؤوف نظمي ميخائيل عبدالملك الذي عاش بين عامي 1932 و2012 كيف عاش في زمن العتمة والذبول، وأشرقت ابتسامته شعاعا يحرض على الأمل ويعيد للسياسة وجهها النبيل المفتقد، من بين كل الألقاب والأسماء الحقيقية والحركية المنتحلة، كان رؤوف نظمي يفضل أن يُنادى "خدام اللطافة"، إنسان عابر للبدان والطوائف. مناضل يساري عرفته كل سجون مصر، إشتُهر باسم محجوب عمر، قبطي يظنه قراؤه كاتبا إسلاميا.
إشتغل عبدالملك طبيبا ومقاتلا مع الثورة الفلسطينية ونجارا وحدادا وشاعرا وصحافيا وكاتبا للمسرحيات والأغاني وقصص الأطفال ومؤرخا ومنشد مواويل ومرشدا لمجموعة كبيرة من الشباب والبنات الذين كان بعضهم مراهقا عندما التقاه وصار كهلا يحفظ في قلبه تلك الشعلة التي جاءت من صعيد مصر وتركت قبسها في نفوسهم.
يحكي الفيلم في61 دقيقة عن الطبيب رؤوف نظمي ميخائيل عبدالملك الذي عاش بين عامي 1932 و2012 كيف عاش في زمن العتمة والذبول، وأشرقت ابتسامته شعاعا يحرض على الأمل ويعيد للسياسة وجهها النبيل المفتقد، من بين كل الألقاب والأسماء الحقيقية والحركية المنتحلة، كان رؤوف نظمي يفضل أن يُنادى "خدام اللطافة"، إنسان عابر للبدان والطوائف. مناضل يساري عرفته كل سجون مصر، إشتُهر باسم محجوب عمر، قبطي يظنه قراؤه كاتبا إسلاميا.
إشتغل عبدالملك طبيبا ومقاتلا مع الثورة الفلسطينية ونجارا وحدادا وشاعرا وصحافيا وكاتبا للمسرحيات والأغاني وقصص الأطفال ومؤرخا ومنشد مواويل ومرشدا لمجموعة كبيرة من الشباب والبنات الذين كان بعضهم مراهقا عندما التقاه وصار كهلا يحفظ في قلبه تلك الشعلة التي جاءت من صعيد مصر وتركت قبسها في نفوسهم.