«أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب».. هذا المثل الشعبى المصرى معروف لغالبية المصريين، للتعبير عن وحدة المصريين ورفض أي تدخلات خارجية في شئونهم، ومن حقنا أن نستحضر هذا المثل في الأزمة الأخيرة، وأن نهدى هذا المثل إلى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذي طل علينا، ومن خلال الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية بتصريح مسموم ومرفوض من جميع الصحفيين المصريين بلا استثناء. فالسيد جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى صاحب الألف وجه والألف موقف، ومؤسس مدرسة المعايير المزدوجة، ارتدى وجهًا جديدًا عليه وغير معروف لدينا نحن معشر الصحفيين المصريين، بإعلانه تضامنه معنا ودعوته المرفوضة والمسمومة للتصدى لكل من يحاول إرهاب أو تخويف الصحفيين، لأن كشف الحقائق ليس عملًا إجراميًا بل هو وسام شرف. وبوصفى صحفيًا مصريًا وعضوًا في نقابة الصحفيين منذ عام ١٩٨٠ وحتى الآن، فإنى أقول للسيد جون كيرى، تدخلك مرفوض ودفاعك عن الصحفيين المصريين مرفوض، بل هذا الدفاع يلحق العار بمن يقبله ويرحب به بأى وسيلة من الوسائل، لأنها محاولة للصيد في الماء العكر، فنحن معشر الصحفيين المصريين، نرحب بأى إرهاب أو تخويف لنا أشرف ألف مرة من ترحيبنا بهذا التصريح المسموم.
فهدف السيد جون كيرى ليس التضامن أو حتى الانحياز أو الدفاع عن الصحفيين المصريين، لأننا لم نفوضه ونختره لهذه المهمة، ولم نطلب منه التطوع بأدائها وإطلاق هذا التصريح، لأن سجل التعامل الأمريكى مع مصر بصفة عامة والصحافة المصرية بصفة خاصة مخزٍ ومؤسف ويكفى انحيازات الولايات المتحدة الأمريكية والسيد جون كيرى ضد ثورة ٣٠ يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية. وأقول للسيد جون كيرى إن رسالتك ضلت طريقها وعنوانها ولن يقبل صحفى مصرى واحد هذه الرسالة، لأن قبولها قد يؤدى إلى شق الصف الصحفى، ويلحق بمن يقبلها عارًا لن يمحوه الزمن، لأن اليد اليمنى التي كتبت هذه الرسالة بالقلم كانت اليد اليسرى لـ«جون كيرى» تحمل خنجرًا مسمومًا يوجه لظهر الوطن مصر وبالتأكيد لظهر الصحفيين المصريين. وأقول للسيد جون كيرى إن الإرهاب الحقيقى ليس إرهاب الصحفيين، بل إرهاب الشعوب العربية ومنها الشعب المصرى الذي تمارسه إدارتك جهارًا نهارًا، وتفتح أبواب الخارجية الأمريكية لاستقبال الإرهابيين الهاربين من بلادهم والمطلوبين للعدالة والقضاء وتنفق الأموال من أجل محاولة كسر إرادة الشعوب ونشر الفوضى من جديد في ربوع مصر والمنطقة العربية.
وأقول للسيد جون كيرى إن قريش أدرى بشعابها والصحفيين المصريين أدرى بشئونهم ومشاكلهم، وإن البيت الصحفى المصرى هو المكان الوحيد الذي نقبل منه الرسائل والنصائح، وليس البيت الأمريكى، وإن من يقبل هذه الرسالة فهو ليس منا ويفقد مصداقيته وأمانته الصحفية، ويخون وطنة الكبير مصر قبل وطنه الصغير مهنة الصحافة. فالسيد كيرى اعتقد خطأ أن الصحفيين المصريين يمكن أن يرحبوا بهذا التصريح المسموم، ويقبلوا هذه الهدية الأمريكية الملغومة، ولكن خاب ظنه لأن الصحفيين المصريين على اختلاف توجهاتهم السياسية يقفون صفًا واحدًا أمام الإرهاب الأمريكى ولا يخشون أي إرهاب قد يتعرضون له من حلفاء كيرى. وفى ختام رسالتى أؤكد للسيد جون كيرى أن الأزمة الأخيرة مجرد سحابة صيف سوف تنقشع سريعًا، لأن الجميع يدرك مسئولياته الوطنية قبل المهنية، وأن الصحفيين المصريين يقفون في خندق واحد مع جنود مصر من الجيش والشرطة دفاعًا عن الوطن، وعلى استعداد لتقديم المزيد من شهداء القلم في سبيل ذلك. وأقول للسيد جون كيرى: لقد انكشفت محاولتك بعد أن بعث كل صحفى مصرى برسالة لباقى زملائه، وعلى طريقة العبارة الشهيرة في الفيلم المصرى «حياة أو موت» إلى «محمد إبراهيم القاطن في دير النحاس لا تشرب هذا الدواء لأن فيه سمًا قاتلًا» ورسالة نقابة الصحفيين المصريين لأعضائها إلى كل صحفى مصرى، لا تقبل هذا التصريح ففيه سم قاتل، فلعلك قد فهمت هذه الرسالة ولا تكرر المحاولة مرة أخرى.
فهدف السيد جون كيرى ليس التضامن أو حتى الانحياز أو الدفاع عن الصحفيين المصريين، لأننا لم نفوضه ونختره لهذه المهمة، ولم نطلب منه التطوع بأدائها وإطلاق هذا التصريح، لأن سجل التعامل الأمريكى مع مصر بصفة عامة والصحافة المصرية بصفة خاصة مخزٍ ومؤسف ويكفى انحيازات الولايات المتحدة الأمريكية والسيد جون كيرى ضد ثورة ٣٠ يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية. وأقول للسيد جون كيرى إن رسالتك ضلت طريقها وعنوانها ولن يقبل صحفى مصرى واحد هذه الرسالة، لأن قبولها قد يؤدى إلى شق الصف الصحفى، ويلحق بمن يقبلها عارًا لن يمحوه الزمن، لأن اليد اليمنى التي كتبت هذه الرسالة بالقلم كانت اليد اليسرى لـ«جون كيرى» تحمل خنجرًا مسمومًا يوجه لظهر الوطن مصر وبالتأكيد لظهر الصحفيين المصريين. وأقول للسيد جون كيرى إن الإرهاب الحقيقى ليس إرهاب الصحفيين، بل إرهاب الشعوب العربية ومنها الشعب المصرى الذي تمارسه إدارتك جهارًا نهارًا، وتفتح أبواب الخارجية الأمريكية لاستقبال الإرهابيين الهاربين من بلادهم والمطلوبين للعدالة والقضاء وتنفق الأموال من أجل محاولة كسر إرادة الشعوب ونشر الفوضى من جديد في ربوع مصر والمنطقة العربية.
وأقول للسيد جون كيرى إن قريش أدرى بشعابها والصحفيين المصريين أدرى بشئونهم ومشاكلهم، وإن البيت الصحفى المصرى هو المكان الوحيد الذي نقبل منه الرسائل والنصائح، وليس البيت الأمريكى، وإن من يقبل هذه الرسالة فهو ليس منا ويفقد مصداقيته وأمانته الصحفية، ويخون وطنة الكبير مصر قبل وطنه الصغير مهنة الصحافة. فالسيد كيرى اعتقد خطأ أن الصحفيين المصريين يمكن أن يرحبوا بهذا التصريح المسموم، ويقبلوا هذه الهدية الأمريكية الملغومة، ولكن خاب ظنه لأن الصحفيين المصريين على اختلاف توجهاتهم السياسية يقفون صفًا واحدًا أمام الإرهاب الأمريكى ولا يخشون أي إرهاب قد يتعرضون له من حلفاء كيرى. وفى ختام رسالتى أؤكد للسيد جون كيرى أن الأزمة الأخيرة مجرد سحابة صيف سوف تنقشع سريعًا، لأن الجميع يدرك مسئولياته الوطنية قبل المهنية، وأن الصحفيين المصريين يقفون في خندق واحد مع جنود مصر من الجيش والشرطة دفاعًا عن الوطن، وعلى استعداد لتقديم المزيد من شهداء القلم في سبيل ذلك. وأقول للسيد جون كيرى: لقد انكشفت محاولتك بعد أن بعث كل صحفى مصرى برسالة لباقى زملائه، وعلى طريقة العبارة الشهيرة في الفيلم المصرى «حياة أو موت» إلى «محمد إبراهيم القاطن في دير النحاس لا تشرب هذا الدواء لأن فيه سمًا قاتلًا» ورسالة نقابة الصحفيين المصريين لأعضائها إلى كل صحفى مصرى، لا تقبل هذا التصريح ففيه سم قاتل، فلعلك قد فهمت هذه الرسالة ولا تكرر المحاولة مرة أخرى.