سقطت الأقنعة وكل من كان يعيش دور القديس سقطت عنه ورقة التوت، كلما خرج علينا بكلماته يكون كالعاهرة تتحدث عن الشرف، ونحمد الله كثيرا على نعمة البصيرة، وعلى فضحكم وكشف ستركم، كل من تآمر أو خطط لمحاولة هدم مصر نعرفه جيدا، وعين حورس تحمى الوطن بكل قوة ترصده وتتعامل معه بمنتهى الذكاء والدهاء، لذا نطمئن على أن مصر ستظل دوما بعون الله وحوله وقوته منصورة ومحفوظة مهما نصبوا لها من فخاخ وكادوا لها من مكائد، سوف يكون كيدهم في نحورهم ويحيق بهم سوء مكرهم، ومن وقت لآخر سوف أتناول بعضا ممن حاول كسر مصر حتى لا ننسى أبدا أعداءنا الحقيقيين، وسنبدأ بأعداء الخارج: نشر موقع (إيبوتش تايمز) الإسرائيلى الإخبارى في عام ٢٠١١ تقريرا بعنوان: «ثورتا مصر وتونس صنعهما ملياردير يهودى» وقال الموقع: «تعرف على الثرى اليهودى الذي صنع الثورات في مصر وتونس، وتساءل الموقع هل من الممكن أن يقف وراء احتجاجات الربيع العربى التي بدت كاحتجاجات عفوية رجل أعمال يهودى أراد تغيير أنظمة الحكم التي لم ترق في عينيه؟ جورج سوروس هو اليد الخفية المحركة للثورات، وذكر التقرير انهيار البنوك في اليونان-المعارضة الأوكرانية لروسيا- الثورة التونسية- استبدال نظام مبارك، هل توجد علاقة بين كل هذه الأحداث وبينه؟ لافتا إلى أنه إذا نظرنا بشكل متعمق سنجد قاسما مشتركا يثير الانتباه، إنه رجل واحد، أعماله وأفعاله ومسيراته من شأنها أن تغير العالم وتستمر في تغييره، وإذا درسنا ما يفعله سيمكننا من التنبؤ بعدد من الثورات المقبلة التي سيشهدها الكون، وذلك ما حدث بالفعل في ليبيا- سوريا-اليمن لاحقا»، لافتا إلى أن هذا الثرى اليهودى أعلن استعداده للمساهمة المالية في إسقاط مبارك، وكان سوروس قد كتب مقالا في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بعد اندلاع ثورة يناير بأيام، وبالتحديد في يوم ٤ فبراير ٢٠١١، جاء فيه «أنه مستعد لدعم الاحتجاجات في مصر وتقديم المساهمات لها، وذلك انطلاقا من سعيه لتحقيق الديمقراطية والوصول إلى مجتمع غير منغلق ومفتوح».. (قول والمصحف تصدق قشعرت)، مضيفا: «لا يمكننى أن أظل واقفا دون أن أشارك في الحماس الذي يتدفق ويخترق الشرق الأوسط».. (جاتك صاروخ يخترقك يا بعيد)، ولفتت الصحيفة الأمريكية وقتها أنه جاهز لتقديم الدعم للمحتجين المصريين، وهو الأمر الذي لا يعتبر جديدا عليه فقد فعل ذلك من قبل بدعم ومساندة حركات معارضة للأنظمة الحاكمة في شرق أوروبا بعد انهيار الكتلة السوفييتية وسيطرة روسيا على عدد من الدول هناك.. (يا سلام وفرحان قوى يا ملعون)، وأكمل مقاله قائلا: «بشكل عام أتعامل مع الثورات بشكل حذر، لكن في حالة مصر أرى فرصة كبيرة وجيدة للنجاح.. (أكيد مصر إيدها معلِّمة على قفاكم)، أتمنى أن يعمل الرئيس الأمريكى أوباما بسرعة لتأييد الشعب المصرى، وأموالى جاهزة للمساهمة في هذا الأمر.. (حصل ونفذ وخرج ينونو ويقول ناو إذ ناو)، وإليكم نبذة عن تاريخ ذلك الملياردير اليهودى: ولد جورج سوروس من أصل يهودى في العاصمة المجرية بودابست ١٢ أغسطس ١٩٣٠، وفى عام ١٩٤٧ هاجر إلى بريطانيا وتعلم في مدرسة الاقتصاد، وتأثر بالفيلسوف كارل بوبر –ذى الأصول اليهودية- الذي كان أحد معلميه، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة ١٩٥٤ وانتقل ١٩٥٦ للسكن في الولايات المتحدة، وتبنى بعدها تمويل الحركات والمنظمات، في عام ٢٠٠٩ أعلن الملياردير اليهودى أنه سيساهم بـ١٠٠ مليون دولار لعدد من التنظيمات في شرق ووسط أوروبا، وحسب التقديرات أنه قد دفع أكثر من ٣ مليارات دولار عام ١٩٧٩ لجمعيات في شرق أوروبا مثل (لاندرا سخروف) في الاتحاد السوفييتى السابق، حركة (تضامن) في بولندا، (تشارتر٧٧) في تشيكوسلوفاكيا، تقدر ثروة سوروس وفق إحصائيات ٢٠١٣ بـ١٩.٢ مليار دولار، ويعد واحدًا من أكثر ٥٠ رجلا ثراء في العالم، تم وضعه في قائمة الأثرياء على العالم بمجلة «فوربس الأمريكية» في المرتبة الـ٣٥، وهو عضو سابق بإدارة المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية».. (طبعا بفلووسى يا...).
* وعندما تستمع إلى خطاب أوباما الأخير.. (وش الخراب تشعر أنه ملاك بجناحين وخلاص هيطير ويرفرف من جو النحنحة اللى عامله وهو يقول) مذهبنا هو شن الحروب الاستباقية لحماية المجتمع الأمريكى وترسيخ ثقافة القوة التي تؤمن بها إدارتى، ووأد الربيع العربى، فأنتم تعلمون أن الثورات نشبت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام ٢٠١١، وهددت أمن صديقتنا إسرائيل التي نعد بقاءها في ذلك الجزء من العالم مرتبطا ببقاء هويتنا نحن.. (طبعا النتن والأنتن)، كان ذلك خطرا لا بد من إجهاضه، فقد أصبحت ليبيا دولة فاشلة، ومنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الدولى.. (يا نهار على الكذب)، لنضمن تصفية الإرهابيين المستقبليين، وتم التخلص من٥٠٠٠ مسلم إرهابى، هل وقع ضحايا مدنيون؟ نعم بالآلاف.. (آه يا ولاد ال..)، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، فلا مصلحة من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودى وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما يشاع.. (اطلع من دول ياض)، وأن التعاون معها لكبح الإسلام السنى أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووى، وأنهينا الخلاف، وركزنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم، ونرى أن الوهابية من الإسلام والمسئولة عن التطرف في شبه الجزيرة العربية إلى جنوب شرق آسيا، لقد تناولت الأمر مرارًا، وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام، وعلى المسلمين أن يعيدوا الحقيقة في الإسلام ذاته، وعليهم النظر في نصوص دينهم، ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة، وإلى أن ينفذ المسلمون هذه المراجعة عليهم التأقلم مع الديكتاتوريات التي تحكمهم، إذا هي أفضل خيار للحد من خطرهم، اليوم أعزائى الأمريكيين سأخرج من المكتب البيضاوى وقد وضعت أمريكا على مفترق طرق، ولكنه مفترق للأمان، بارك الرب أمريكا.. (روح يا شيخ ملعون أبوك على أبو أمريكا خربتم العالم).
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذى ويسُبّ الماكرينا
ويقول الحمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا فهمو كهف التائبينا
وازهدوا في الطيران العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك: عذرا يا أضل المهتدينا
بلِّغ الثعلب عنِّى عن جدودى الصالحينا
عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
أقسم بالله كل من شارك في صنع الإرهاب سوف ينال نصيبه حتما وستدور الدائرة عليكم قريبا جدا، وسوف أذكركم ستحصدون ما أنتم زارعون.
اللهم احفظ مصر والحمد لله على نعمة الجيش المصرى، اللهم احفظه وانصره وبارك لنا فيه، اللهم اجعل مكر كل من يمكر بمصر كيده في نحره، ونحره في كيده حتى يذبح نفسه، واجعل شبكة خداعه مُصادا إليها وواقعا فيها، واجعل شرَّه في حفرة عند قدميه ساقطا فيها، اللهم كُفَّ ألسنتهم، واغلل أيديهم، واجعل بيننا وبينهم سدًا من نور عظمتك وحجابا من سلطانك، إنك قادر مقتدر قهار، شاهت الوجوه وعُميت الأبصار، ووجِلت القلوب، جعلت خيرهم بين أعينهم وشرهم تحت أقدامهم وخاتم سليمان بين أكتافهم، لا يسمعون لا يبصرون لا ينطقون بحق كهيعص، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.