كشف تقرير مصرفي صدر في الهند أن تنزانيا تبدو متعطشة للتمويل وتسعى لجذب تمويلات من المؤسسات المصرفية والمالية الهندية بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار، بغية تحسين بنيتها التحتية الأساسية وتأهيل اقتصادها كي يحقق الأهداف التنموية التي وضعتها الحكومة التنزانية.
وقال تقرير صدر عن اجتماع عقد بين اتحاد الصناعات الهندي وبنك التصدير والاستيراد الهنديEXIM BANK بشأن مشروع الشراكة بين الهند وأفريقيا، إن تنزانيا تبحث عن هذه الأموال التي تصل إلى 355ر10 مليار دولار (بما يعادل نحو 5ر22 تريليون شلن تنزاني)، لتمويل 22 مشروعا ضخما ومتنوعا يشمل عديد من القطاعات.
وتبحث تنزانيا عن تمويلات من بنك الصادرات والورادات الهندي (إكسيم بنك)، والحكومة الهندية، إلى جانب المستثمرين الآخرين من الدول الآسيوية الأخرى عبر اتحادات الصناعة بها، وتأمل حكومة تنزانيا أن يتم تنفيذ بعض هذه المشروعات وإدارتها بموجب تدابير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأصدر الاجتماع، الذي عقد في نيودلهي أخيرًا وشارك فيه رئيس مجلس إدارة بنك إكسيم ومديرة الإدارة، يادوفيندرا ماثور، ورئيس اتحاد الصناعات الهندي سوميت مازومدير، ووزير الدولة الهندي للشئون الخارجية، الجنرال متقاعد فيجاي كومار سينغ، إضافة إلى عدد من المشاركين المهمين والبارزين في مجالات الصناعة والاستثمار، وثيقة بشأن تنزانيا، أكد فيها أن "مؤسسة الإسكان الوطني#### NHC####، كانت أكثر القطاعات التي بدت بحاجة إلى الكثير من التمويلات في تنزانيا.
وأشار التقرير إلى أن "مؤسسة الإسكان الوطني" التنزانية طلبت وحدها ما يصل إجماليه إلى 2ر6 مليار دولار (بما يعادل نحو 5ر13 تريليون شلن تنزاني) كتمويلات من ممولين ومؤسسات تابعة للاقتصاد الهندي الذي يصل حجمه إلى 2 تريليون دولار.
وبين التقرير أن الأموال المطلوبة من قطاع الإسكان تتضمن تمويل خمسة مشروعات عملاقة تشمل إقامة مشروع مدينة "كاوي ساتلايت"، التي تغطي مساحة 241 فدانًا، ويتوقع لها أن تكون أكثر مراكز عاصمة دار السلام تطورا وتقنية، بدلا من بقائها كمنطقة عشوائية تفتقر للخدمات والتي تبعد نحو 10 كيلومترات عن حي الأعمال في قلب العاصمة التنزانية.
وقالت مؤسسة الإسكان الوطنية التنزانية إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع ستصل إلى 2ر2 مليار دولار (بما يعادل 8ر4 تريليون شلن تنزاني)، وعلى نحو مماثل ترغب المؤسسة في الحصول على تمويلات تصل إلى مليار دولار (بما يوازي 2ر2 تريليون شلن) لتطوير مدينة ساتلايت أخرى تقع على مساحة 293 فدانًا، على نهر يوسا، إضافة إلى مليار دولار أخرى لتمويل بناء مدينة سفاري، ومليار دولار أخرى لتمويل مشروع "سلاما كريك"، الذي يقع في منطقة كيجامبوني في دار السلام ويغطي مساحة قدرها 199 فدانا، ومليار دولار أخرى لتمويل تطوير "ميدان موروكو".
وتأتي "مؤسسة الموانئ التنزانية" TPA في المركز الثاني بين الهيئات الراغبة في الحصول على تمويلات من مستثمرين هنود.
وكانت تنزانيا أطلقت مشروعا لتأهيل وتطوير سبعة مراسي في ميناء دار السلام بتكلفة تصل إلى 596 مليون دولار (بما يوازي 3ر1 تريليون شلن)، وتمكنت في منتصف العام الماضي، بفضل تمويل من البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية البريطانية ومؤسسة تريدمارك في شرق أفريقيا من إطلاق هذا المشروع.
ومن المقرر أن يتضمن هذا المشروع تعميق تعزيز قوة المراسي السبعة في الميناء وتجريف وتوسعه قناة الدخول في المياء علاوة على تحويل الحوض في الميناء.
ومن المثير للانتباه أن نفس المشروعات التي تم إطلاق العمل فيها، لازالت موجودة ضمن القائمة المعروضة على المستثمرين والمؤسسات الهندية ولم تلغ منها. ويبقى من بين المشروعات ما يفيد بأن تنزانيا تسعى إلى تمويل قدره 500 مليون دولار لزيادة عمق المراسي في الميناء من 10 أمتار إلى 12 مترًا.
وقال تقرير صدر عن اجتماع عقد بين اتحاد الصناعات الهندي وبنك التصدير والاستيراد الهنديEXIM BANK بشأن مشروع الشراكة بين الهند وأفريقيا، إن تنزانيا تبحث عن هذه الأموال التي تصل إلى 355ر10 مليار دولار (بما يعادل نحو 5ر22 تريليون شلن تنزاني)، لتمويل 22 مشروعا ضخما ومتنوعا يشمل عديد من القطاعات.
وتبحث تنزانيا عن تمويلات من بنك الصادرات والورادات الهندي (إكسيم بنك)، والحكومة الهندية، إلى جانب المستثمرين الآخرين من الدول الآسيوية الأخرى عبر اتحادات الصناعة بها، وتأمل حكومة تنزانيا أن يتم تنفيذ بعض هذه المشروعات وإدارتها بموجب تدابير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأصدر الاجتماع، الذي عقد في نيودلهي أخيرًا وشارك فيه رئيس مجلس إدارة بنك إكسيم ومديرة الإدارة، يادوفيندرا ماثور، ورئيس اتحاد الصناعات الهندي سوميت مازومدير، ووزير الدولة الهندي للشئون الخارجية، الجنرال متقاعد فيجاي كومار سينغ، إضافة إلى عدد من المشاركين المهمين والبارزين في مجالات الصناعة والاستثمار، وثيقة بشأن تنزانيا، أكد فيها أن "مؤسسة الإسكان الوطني#### NHC####، كانت أكثر القطاعات التي بدت بحاجة إلى الكثير من التمويلات في تنزانيا.
وأشار التقرير إلى أن "مؤسسة الإسكان الوطني" التنزانية طلبت وحدها ما يصل إجماليه إلى 2ر6 مليار دولار (بما يعادل نحو 5ر13 تريليون شلن تنزاني) كتمويلات من ممولين ومؤسسات تابعة للاقتصاد الهندي الذي يصل حجمه إلى 2 تريليون دولار.
وبين التقرير أن الأموال المطلوبة من قطاع الإسكان تتضمن تمويل خمسة مشروعات عملاقة تشمل إقامة مشروع مدينة "كاوي ساتلايت"، التي تغطي مساحة 241 فدانًا، ويتوقع لها أن تكون أكثر مراكز عاصمة دار السلام تطورا وتقنية، بدلا من بقائها كمنطقة عشوائية تفتقر للخدمات والتي تبعد نحو 10 كيلومترات عن حي الأعمال في قلب العاصمة التنزانية.
وقالت مؤسسة الإسكان الوطنية التنزانية إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع ستصل إلى 2ر2 مليار دولار (بما يعادل 8ر4 تريليون شلن تنزاني)، وعلى نحو مماثل ترغب المؤسسة في الحصول على تمويلات تصل إلى مليار دولار (بما يوازي 2ر2 تريليون شلن) لتطوير مدينة ساتلايت أخرى تقع على مساحة 293 فدانًا، على نهر يوسا، إضافة إلى مليار دولار أخرى لتمويل بناء مدينة سفاري، ومليار دولار أخرى لتمويل مشروع "سلاما كريك"، الذي يقع في منطقة كيجامبوني في دار السلام ويغطي مساحة قدرها 199 فدانا، ومليار دولار أخرى لتمويل تطوير "ميدان موروكو".
وتأتي "مؤسسة الموانئ التنزانية" TPA في المركز الثاني بين الهيئات الراغبة في الحصول على تمويلات من مستثمرين هنود.
وكانت تنزانيا أطلقت مشروعا لتأهيل وتطوير سبعة مراسي في ميناء دار السلام بتكلفة تصل إلى 596 مليون دولار (بما يوازي 3ر1 تريليون شلن)، وتمكنت في منتصف العام الماضي، بفضل تمويل من البنك الدولي ووزارة التنمية الدولية البريطانية ومؤسسة تريدمارك في شرق أفريقيا من إطلاق هذا المشروع.
ومن المقرر أن يتضمن هذا المشروع تعميق تعزيز قوة المراسي السبعة في الميناء وتجريف وتوسعه قناة الدخول في المياء علاوة على تحويل الحوض في الميناء.
ومن المثير للانتباه أن نفس المشروعات التي تم إطلاق العمل فيها، لازالت موجودة ضمن القائمة المعروضة على المستثمرين والمؤسسات الهندية ولم تلغ منها. ويبقى من بين المشروعات ما يفيد بأن تنزانيا تسعى إلى تمويل قدره 500 مليون دولار لزيادة عمق المراسي في الميناء من 10 أمتار إلى 12 مترًا.
