وجه النائب محمد أنور السادات رئيس لجنه حقوق الإنسان بمجلس النواب، سؤالًا لرئيس الوزراء وكل من وزير الزراعه ووزير التموين، بشأن تأخر استلام محصول القمح من الفلاحين، لافتا إلى أنه قد لاحت في الأفق مؤخرا بوادر أزمة جديدة تواجه الحكومة، والتي تظهر بوضوح في عدم وجود خطه واضحه لاستلام المحاصيل التي تورد للحكومة من قبل الفلاحين.
وتساءل السادات إلى متى سوف يظل الفلاح يعانى حتى في توريد محصوله وخصوصًا القمح الذي يمثل الغذاء الأساسى للمصرين.
وأشار السادات إلى أن أصحاب المصلحه من التجار والوسطاء وراء هذا التأخير، مطالبا بضروره تسهيل عملية توريد هذا المحصول بعيدا عن الإجراءات الروتنيه التي قد تخلق أزمه ليس لها أي مبرر، أضافه إلى فرض رقابة على ما يتم استراده من قمح داعيا الحكومة للخروج والتحدث بشفافيه للمواطنين منعًا لإثاره البلبله في كثير من القضايا.
وأكد السادات أن توريد القمح ليس فيه اختيار للحكومة فهو فرض عين عليها تجاه المواطنين وخصوصًا الفلاحين.