أعلنت وسائل إعلام سورية، بدء هدنة في عدة مدن بدءا من مساء أمس السبت، وتحديدًا بدمشق ومنطقة الغوطة الشرقية خارج العاصمة، ومحافظة اللاذقية.
وقال الجيش السوري في بيان: إن تلك الهدنة لن تشمل مدينة حلب، التي تعرضت لقصف وحشي، بالامس أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وأضاف البيان أن الهدنة تستمر لمدة 24 ساعة فقط بدمشق ومنطقة الغوطة الشرقية، وثلاثة أيام في اللاذقية.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية، تصريحات عن الضابط المسئول عن مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي قوله: إن الهدنة تعني توقف كل عمل عسكري في المناطق المذكورة.
فيما أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ارتفاع العنف في سوريا إلى أقصى درجة، ويجب إيقافه.
وقال الجيش السوري في بيان: إن تلك الهدنة لن تشمل مدينة حلب، التي تعرضت لقصف وحشي، بالامس أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وأضاف البيان أن الهدنة تستمر لمدة 24 ساعة فقط بدمشق ومنطقة الغوطة الشرقية، وثلاثة أيام في اللاذقية.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية، تصريحات عن الضابط المسئول عن مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي قوله: إن الهدنة تعني توقف كل عمل عسكري في المناطق المذكورة.
فيما أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ارتفاع العنف في سوريا إلى أقصى درجة، ويجب إيقافه.
وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة رويترز الإخبارية أن هناك تقارير مقلقة للغاية عن تعبئة عسكرية تشير إلى استعدادات للتصعيد، مؤكدا أن ما يحدث من قبل النظام هو اعتداءات وحشية تجاه المدنيين.
في السياق ذاته، عبر عدد من المسئولين والسياسيين عن الملف السوري عن حسرتهم لما يحدث في حلب، مطالبين بوقف هذا الأمر فورًا.
وفي هذا، قال محمد كاظم هنداوي، مسئول ملف اللاجئين السوريين في أوروبا بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان: إن بقاء بشار الأسد في الرئاسة السورية حتى الآن فضح جميع الأنظمة العربية المساندة له، مضيفًا أن معركة حلب ستكون حاسمة لصالح الثورة السورية.
وأضاف هنداوي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة العرب"، أن محادثات الحل السياسي في سوريا وصلت لطريق مسدود، بسبب تمسك هيئة التفاوض بإقرار مصير الأسد، لكن في نفس الوقت، فإن رحيل الأسد الآن أصبح مطلبًا شعبيًا لا يمكن التفاوض عليه.
وأكد أن النظام السوري دمر بنية حلب التحتية وشرد أهلها، موضحًا أن هناك إحصائية تفيد أن النظام السوري قام بقصف عشرين مركزًا صحيًا بينها مشفى تابع لأطباء بلا حدود واستشهاد أكثر من 500 شخص، ثلثهم أطفال.
في السياق ذاته، عبر عدد من المسئولين والسياسيين عن الملف السوري عن حسرتهم لما يحدث في حلب، مطالبين بوقف هذا الأمر فورًا.
وفي هذا، قال محمد كاظم هنداوي، مسئول ملف اللاجئين السوريين في أوروبا بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان: إن بقاء بشار الأسد في الرئاسة السورية حتى الآن فضح جميع الأنظمة العربية المساندة له، مضيفًا أن معركة حلب ستكون حاسمة لصالح الثورة السورية.
وأضاف هنداوي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة العرب"، أن محادثات الحل السياسي في سوريا وصلت لطريق مسدود، بسبب تمسك هيئة التفاوض بإقرار مصير الأسد، لكن في نفس الوقت، فإن رحيل الأسد الآن أصبح مطلبًا شعبيًا لا يمكن التفاوض عليه.
وأكد أن النظام السوري دمر بنية حلب التحتية وشرد أهلها، موضحًا أن هناك إحصائية تفيد أن النظام السوري قام بقصف عشرين مركزًا صحيًا بينها مشفى تابع لأطباء بلا حدود واستشهاد أكثر من 500 شخص، ثلثهم أطفال.
كما قال فرأس الخالدي، مدير مكتب العلاقات العامة لرئاسة الائتلاف الوطني السوري، تعليقا على قذف مدينة حلب السورية، أن ما يحدث هو مجرد تأكيد من السلطة السورية، أنها لا تقبل بأي حل سياسي ينقذ سوريا.
وأضاف الخالدي، في تصريح خاص لـ"بوابة العرب" أن النظام السوري يصر على الحل العسكري الذي يضرب أي فرص للوصول إلى شط الأمان، على حد وصفه، وهذا يؤكد أن هذا النظام أنه عبارة عن منظومة إرهابية تحكم الشعب.
وعن إمكانية تأثير تلك الأحداث على بقاء الأسد أو رحيله، قال الخالدي، أن ما يفعله الأسد الآن عبث، ويحاول كسر صمود الشعب السوري، وفي نفس الوقت، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، ولم يحرك ضميره، حتى بعد مشاهدته آلاف القتلى والمشردين والمفقودين وكذلك الدمار الذي يجوب سوريا.
وأنهى الخالدي حديثه قائلا: "ما يفعله الأسد والنظام السوري لن يضعف من إرادة الشعب السوري".
وأضاف الخالدي، في تصريح خاص لـ"بوابة العرب" أن النظام السوري يصر على الحل العسكري الذي يضرب أي فرص للوصول إلى شط الأمان، على حد وصفه، وهذا يؤكد أن هذا النظام أنه عبارة عن منظومة إرهابية تحكم الشعب.
وعن إمكانية تأثير تلك الأحداث على بقاء الأسد أو رحيله، قال الخالدي، أن ما يفعله الأسد الآن عبث، ويحاول كسر صمود الشعب السوري، وفي نفس الوقت، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، ولم يحرك ضميره، حتى بعد مشاهدته آلاف القتلى والمشردين والمفقودين وكذلك الدمار الذي يجوب سوريا.
وأنهى الخالدي حديثه قائلا: "ما يفعله الأسد والنظام السوري لن يضعف من إرادة الشعب السوري".
