الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب منذ انتخابه فى ٠١ يناير وحتى الآن لم يدل بأى حديث صحفى أو تليفزيونى رافضا كل الطلبات التى قدمت له من زملاء صحفيين وإعلاميين ومقدمى برامج توك شو شهيرة بل ومن فضائيات عربية وأجنبية دون أن يفصح عن السبب وراء ذلك رغم وجود عشرات من مئات الأسئلة لدى الرأى العام المصرى التى يسعى لطرحها ومعرفة إجابته عليها.
وفى مقدمة الأسئلة المطروحة من جانب الرأى العام المصرى على رئيس مجلس النواب هى: لماذا تتقلص مساحة الديمقراطية والاستماع للرأى الآخر داخل برلمان ٣٠ يونيو ؟ولماذا التلويح الدائم لسيف العقوبات والجزاءات البرلمانية لأصحاب الرأى الآخر؟.
أيضا فالرأى العام يسأل هل استقالة المستشار سرى صيام من عضوية المجلس أثارت حزنك أم سعادتك ؟وهل توقعت هذه الاستقالة السريعة منه ؟وهل كنت تتمنى حدوث واقعة إسقاط عضوية النائب السابق توفيق عكاشة ؟ولماذا لم تمنحه فرصة للاعتذار والاستمرار فى المجلس؟ وهل نتائج انتخابات رؤساء لجان مجلس النواب حازت رضاءك أم لك ملاحظات عليها ؟ومن هو النائب الذى فاز وكنت تتمنى عدم فوزه برئاسة إحدى اللجان؟ وإلى متى سنرى أحد موظفى الأمانة العامة يقف بجوارك على المنصة أثناء إدارة الجلسات.؟
كما أن الرأى العام يسأل هل قيادات ائتلاف دعم مصر يجروون مشاورات معك بشأن المناقشات داخل الائتلافات وإخطارك بالقرارات أم أن الائتلاف يصل منعزلا عن أى تنسيق مع المجلس ؟ومن تفضل لقيادة الائتلاف خلفا للمرحوم سامح سيف اليزل أو ما المواصفات المطلوب توافرها فيه؟ هل تفضل أحد رجال القانون أم أحد الوزراء السابقين؟ وما حقيقة دورك فى مساندة ودعم المستشار بهاء أبوشقة للفوز برئاسة اللجنة التشريعية بالتزكية؟.
ومن حق الرأى العام أن يسأل متى يعود البث التليفزيونى المباشر للجلسات أم أن هناك مخاوف من تنفيذ ذلك؟ وما هذه المخاوف ولماذا تغضب من بعض عبارات النقد من جانب بعض النواب لإدارة الجسات ؟ولماذا لم ترد على النائب مصطفى كمال الدين حسين عضو ائتلاف ٢٥/٠٣ ونجل النائب الراحل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية السابق عندما سجل فى المضبطة اعتراضه على إدارتك للجلسات فى تعليقه على برنامج الحكومة؟.
كما أن من بين الأسئلة المطروحة فى أوساط الرأى العام :إلى أى مدرسة برلمانية فى إدارة الجلسات لمدرسة الدكتور فتحى سرور أم رفعت المحجوب أم سيد مرعى؟ ولماذا لم تسرع بمناقشة التقرير الخاص بأرقام الفساد الكاذبة التى أعلنها هشام جنينة رئيس جهاز المحاسبات المقال؟ وما مصير التقرير الذى أحاله رئيس الجمهورية للمجلس؟ وهل أغضبك عدم حصول أحد من نواب أسوان وهى المحافظة التى تنتمى إليها على أى موقع داخل اللجان بل وسقط المرشح الوحيد النائب محمد سليم فى وكالة لجنة الاقتراحات.؟
كما أن الرأى العام يسأل كيف سيتعامل مجلس النواب مع قضية جزيرتى تيران وصنافير ؟وهل تعتقد أنك تتحمل مسئولية تاريخية بسبب هذه القضية ؟ويسأل الرأى العام أيضا أن سيادتك كثيرا ما تبدى آراء من فوق منصة المجلس وبعض النواب سيشككون فى ذلك فمتى تنزل لقائمة المجلس لإبداء ما تشاء من آراء؟ ولماذا لم تعلن قائمة النواب الذين قدموا بيانات حول مشروعاتهم المالية والتجارية طبقا لنصوص تضارب المصالح.
هذه مجموعة من الأسئلة التى تتردد فى أوساط الرأى العام وينتظر إجابات شافية وحاسمة عليها وإلا تظل دون إجابات خاصة أن رئيس الجمهورية يجيب باستمرار عن كل التساؤلات الدائرة فى الشارع المصرى بطرق مباشرة وغير مباشرة ،لأنه منتخب من الشعب وسيادتك منتخب أيضا من الشعب وحق الشعب عليك مثل حق الصحافة والإعلام الإجابة عن تلك الأسئلة.